○ 2 رواية الأليكسثيميا ○

983 14 0
                                    

مثالية حين تخلدين للنوم

ماعدت أحتمل ضجيجك وليس عدلا .. أن الأصوات في رأس الفتى تلقي عليه اللوم تراوده الكوابيس في أماكن لا مخرج لها

فلم يجد بابا ولم يجد له قفلا .. ولم يجد طريق العودة .. ولم يجد التذكر اليوم

يوم كنتي ضائعة فوجدتك .. أتذكرين ؟

اقشعرت ابدان التفاصيل حين التقينا فلما عساك تنكرين .. تتقلبين اثناء نومك مرتاحة و أنا جاد حين أسهر

فكفاك مزحا بحق البيانو .. انا لست المذنب .. بل مُذَنَّبٌ أنا سلبت ثم صلبت ثم لن أنسى أن ألتقط نفسي لكن الكوابيس تراودني و أتذكر أن علي تخليص نفسي

فجئت لأخبرك سرا .. انني أصبت بمرض يا لجين أنسى الحلوة و المرة الاخضر و اليابس

أنسى أي طريق اأنا فيه و أي طريق يفترض أنني مشيت

فقولي ما تشائين و دعيني أخبرك شيئا يا لجين .. أنني أنسى أنسى أنك لا تذكرين روحي واديهم معاك .. انفاسي كملو في هواك انني لم اعد اهتم ولم اتذكر كيف اتذكرك بعد ... ولا كيف اصنفك من العاهرات ولا كيف كيف اتقي ربي في ولا اتجرع الهلاك

اني نسيت يا لجين ولم اتذكر كيف اتذكرك بعد ف ها انا اقف معك مرة اخرى .. تمر الشهب اتأملها دون ان اخبرك عنها

فالشهب لي

حرمتني اشبينا وساحرمك الخاتم اننا لا نزال طيننا يا لجين والدمع لا يزال داخلنا يا بني ادم فعكروا مزاجي ما تشاؤون يا قومي

افعلوا ما شئتم فلن تستحوا .. انني انسى من انا وتذكرونني بلفظ اسمي

ان الشارع مليء بقذارتكم وانا من سامسحه

وكم مرة كنت اسفا لانني افسدت كل شيء ثم صرح القدر انه كان اصلاحا .. كان اصلاحا يا بني

انه رمقي وكل اثر تركته انتي على رقبتي يجتمعان في الاسى و يحدثان العالم عن قبتي معكم

فكم يلبث الاسى حتى ينزل غضبي ؟؟

من كتاب المتمردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن