الفصل العاشر من قدرى انت

343 1 0
                                    

الفصل العاشر من قدرى انت
ليقول منصور : ي تسيبو الشنط وترجعو الناس اللى معاكو ي هفجر راس القموره
زين /ادم :لهفه
منصور بغضب : يلا اعملو زين ما قولت
لهفه ببكاءا :لاء مش مهم انا متسمعوش كلامه كملو شغلكو
ليشد منصور على شعرها لتصرخ بقوه
ادم :سيب اختى ي حيوان اياكى تأذيها
منصور بضحك :طيب كويس انك عرفت انها اختك حلو اوى
ادم: حسابك معايا انا سيبها وهو يرفع سلاحه فى وجهه
ليقول منصور : تؤتؤ متخطرش انا لو منك مش هعمل كدا اصل ثانيتين وتلاقى دماغها متفجره وهو يضع سلاحه على سلاح لهفه التى مازالت مصدومه اخت من هى لا تفهم
ادم :بص احنا حسبنا مع بعض متدخلهاش هى هى ملهاش ذنب مشكلتم معايا انا سيبها تمشى
منصور :ما لولاها كنت انت فى عداد الاموات
يخسرا بس تتعوض هخلص عليك انت وهى كانت لهفه تتابع حركات زين الذى يشير لها بالهدوء بينما منصور تركيزه مع ادم لياخذ رجال الشرطه الحقائب فى هدوء ليتقدم زين وهو يشير للهفه بحركه معينه بقدمه لم تفهم من اول مره ولاكنها بعد وقتا قصير رفعت قدمها للخلف وضربت منصور بكل قوتها ليتركها منصور بألم ويهجم عليه زين ركض ادم الى لهفه ياخذها فى حضنه لم تكن تفهم شئ اخذها ادم مسرعا تحت نظرات بيبرس الذى اختبئ منهم وفتح لها باب السياره وادخلها اعطى لها مفتاح السياره قائلا :اقفلى ومتفتحيش الا لما اجى واخبط مرتين اومت برأسها وهى لا تفهم شئ على الازاز كان بيبرس يستمع له ولاكنه انخفض اليها يناولها شئ او يهمس لها شئ وتركها وذهب الى زين مسرعا
بدءت اصوات الرصاص مره اخرى
ذهب بيبرس الى السياره ولاكنها لم تراه من الظلام طرق على ازاز السياره مرتين مثلما قال ادم ظنت انه هو لتفتح لفهه الازاز فقط لتكون فى ثوانى فقدت الوعى بسبب المخدر ليمد يده يفتح الباب ويركب مكان السائق ولاكن يجب ان يحضر منصور ايضا
بينما هناك عندما رأى منصور انه لا مفر
اخرج سريعا شئ من جيبه ولاكنه رأى بيبرس يشير له بالسياره القى الشئ الذى معه لتكون قنبله عاز مسيله لدموع لم يرا احد شئ من الدخان الثائر فى المكان
ادم :كح كح زين زين كح
زين :نعم كح
كانو يحاولون الخروج من الدخان
زين :كح كح فين لهفن بسرعه
لتتسع عينى ادم وهو يهتف: سبتها فى العربيه
زين بغضب :غبى غبى اقسم بالله غبى
ليركضا الاثنان فى اتجاه السياره ولاكنهم لم يجدوها ليضرب ادم رأسه بكفه قائلا بحزن :خدوها
زين: معظمهم هربو معرفناش نخلص غير الشحنه
ادم : بس انا اديت للهفه الاسوره اللى فيها جهاز المراقبه
زين :وانا معايا تلفون عم احمد ليبحث عنه فى جيبه ولم يجده
زين :اوف باين عليه وقع
زين :اسلام ي اسلام
اسلام :اومرك ي فندم
زين :انت هتاخد الشحنه وتاخد بالك من الشنط كويس وتطلع من هنا على اسكندريه على القسم فورا
اسلام :تحت امرك ي فندم
ليتابع زين :انا وادم هناخد عربيه وعايز واحده كمان فيها حراسه يجى تلاته كدا
والباقى معاك عشان الشحنه لازم تاخدو بالكو منها كويس دى بملاين
اسلام :متقلقش ي فندم
ظل ادم وزين يبحثو عن الهاتف الى ان وجدوه على الارض امسكه زين ليجد بطاريته فارغه (انا مش عارفه هما اللى فقر ولا انا 😂)
ادم : اى
زين :الشحن خلص
ادم :طيب يلا واحنا نشحنه فى العربيه
زين :يلا
ليركبا السياره ويضع ادم الهاتف على الشاحن الموصل بالسياره ويتولى زين القياده
------*****-------******------*****-------
بدءت تستفيق لتسمعهم يتحدثان لم تفتح عينيها كى لايعرف انها استيقظت
كان احدهم بجانبها بلخلف واخر يتولى القياده
ليهتف من يتولى القياده (بيبرس ) : هناخدها فين دلوقتى
منصور بتفكير : اكيد مش نفس المكان القديم بص احنا لينا مصنع قديم فى سيدى بشر تعالى ناخدها فيه لما نشوف هنعمل اى بعد كدا
بيبرس :تمام
كان يتحدثان وهما يظنان انها نائمه
كانت تستند بجسدها لمحت هاتف منصور يكاد ان يقع من جيبه فكرت قليلا ورغم ضيقها الا انها عزمت امرها تظاهرت بأنها تتحرك وهى نائمه لتضع راسها على كتف منصور كانت تشعر بالقرف ولاكن لابد من المجازفه
ابتسم منصور بخبث ليضع يده على ظهرها كانت تشعر بنار غضب ولاكنها اكملت ما تفعل لتمد يدها ببطئ تأخذ الهاتف دون ان يلاحظ لتضعه خلف ظهرها تظاهرت بانها على وشك ان تفيق لتفتح عينيها ببطئ
لتبدء بالصراخ بتمثيل لابعاد منصور هنا الى ان اخرج منصور مسدسه يهددها ابتعدت والهاتف خلف ظهرها لتمد يدها خلف ظهرها وكانها تربط حزام الفستان لتحرك الهاتف تجاه النافذه امسكت الهاتف وهى تنظر لطريق الخالى من المرا لتخفض صوت الهاتف تماما ومن ثم تغلق الهاتف
قالت متصنعه الالم :ااه
منصور :مالك
لهفه بألم مصطنع :رجلى وجعانى اوى لتنخفض وتسدل شعرها الطويل تجاه منصور كى لا يرا ما تفعله لترفع قدمها من الحذاء قليلا وتضعه فيه حاولت عدم الضغط عليه كى لا تكسره وقفت السياره فجاءه ليقول منصور :فى اى وقفت لى
بيبرس :مش عارف باين العربيه عطلت
منصور بغضب:ودا وقته
بيبرس بغضب مماثل:وانا مالى
منصور :انزل شوفها
نزل بيبرس وقضى بعض الوقت وهو يحاول ولاكن لافائده
بيبرس :مفيش فايده
لينظر منصور للهفه :انزلى
لهفه بخوف :انا لى
منصور :بقولك انزلى بس قسما بربى لو عملتى اى حركه كدا ولا كدا ما هيكفينى فيكى عمرك وعيلتك كلها كمان
ابتلعت ريقها بخوف ونزلت بهدؤ
انتظرو مده من الوقت لكى تمر سياره فهم فى طريق مهجور جاءت سياره من بعيد اشار لها منصور لتقف كانت لهفه تريد العوده لسياره لاخذ الاسوره التى اعطها لها ادم فهى لم تجد الوقت لترتديها فقط كانت تستوعب كيف كانت معها وكيف وصلت لادم لتجد بيبرس يدق على زجاج السياره ظنن منها انه ادم
ليخدرها وتسقط منها الاسوره بعد ذلك
لاكنها تتذكر كلمات ادم وهو يؤكد عليها ان تبقيها معها لتتحرك تجاه السياره ليجذبها منصور من يدها انتى رايحه فين
لهفه بغضب :ااه سيب ايدى ي حيوان انا راحه اقعد لما توقفو عربيه
ليصفعها منصور بغضب وصوت عالى :حيوان ي *** انا حيوان طيب لما نوصل وهعرفك الحيوان دا هيعمل اى
لياتى بيبرس :منصور اهدى دلوقتى فى عربيه جايه من بعيد اهى
ليوجه كلامه للهفه :مش عايز اسمع نفسك
اقتربت السياره ليوقفها منصور :لو سمحت ي سطا ساعدنا
كانت تنظر له لهفه بنظره معنها لاتفعل لا تفعل
وقف ليقول السائق : خير محتاحين مساعده
ليخرج بيبرس مسدسه من جيبه ويسلطه على السائق :انزل ي روح امك يلا
السائق :فى اى
منصور :انزل وهات المفاتيح والا هفجر نفوخك بالمسدس دا
لينزل السائق بإستسلام وخوف لتغمض لهفه عينيها بحزن حاولت قدر الامكان ان تمشى جيدا كى لا يلاحظا الهاتف
منصور :يلا ي اختى انتى هتدلعى
لتركب بالخلف وبجانبها منصور بيده المسدس وفى الامام بيبرس يتولى القياده لينطلقو بالسياره تاركين خلفهم من يتحسبن عليهم
ولا يعرف كيف يرحل من هنا
-----*****------********-------****------
ادم :الفون فتح
زين وهو يقود :طيب افتح بسرعه
ادم :طيب
ليفتح الهاتف ويحددا مكان لهفه
ادم :بسرعه يلا نروح ***
وصلا بسرعه ليجدا سياره متوقفه لينزلا ببطئ ولاكن لا يجدو اى احد بها
ليفتشى السياره ويجدا الاسوره بداخلها
ادم :هووووف هنعمل اى دلوقتى
زين :مش عارف بس اكيد مبعدوش عن هنا استنى مين الى واقف هناك دا
ليقتربا منه
ادم :انت مين
ليكون نفسه السائق
زين :اى اللى موقفك هنا
السائق :فى اتنين وقفونى ونزلونى من العربيه بالتهديد
ادم :شكلهم اى او كان معاهم حد
السائق:رجلين ومعاهم بنت
زين :شكلها اى البنت او كانت لابسه اى
السائق :كا نت كانت لبسه فستان اسود ووشعرها مفكوك وطويل وكانت معيطه
ليغمض زين عينيه بغضب
ليساله عن رقم سيارته وياخذ منه رقم هاتفه
ويوصلوه لمكان يستطيع الوصول لبيته
------------------------------------------------------
القاها داخل ذلك المخزن ليقف خارجا هو وبيبرس يتحدثان
اخرجت الهاتف سريعا من حذائها لتتصل برقم والدها بسرعه
وجد زين الهاتف يرن ليلتقطه بسرعه
لهفه بتتكلم بخوف وتوتر :بابا الحقنى بسرعه الناس دى خطفنى وانا خايفه اوى
زين بسرعه :لهفه استنى انا الظابط زين ابن عم ميتال اللى قابلتك على البحر
لهفه :فين بابا انا عيزاه يساعدنى
زين :اهدى انا هسعدك بس انتى عارفه انتى فين وازاى جبتى التلفون دا
لهفه :انا سمعتهم بيقولو انهم هيحبسونى فى مصنع قديم فى سيدى بشر وانا خدت التلفون من واحد منهم من غير ما يعرف
كان زين قد فتح الاسبيكر كى يسمع ادم المكالمه
ادم :بس فى كذا مصنع فى المنطقه دى
زين بتركيز :اى الصوت اللى جنبك دا
لهفه :دا صوت قطار تقريبا هنا فى سكه القطار
زين :تمام دا مصنع حديد مهجور من فتره اطلع بسرعه ي ادم
لهفه ببكاء : انا خايفه تعالو خدونى بسرعه
زين بحزن :لاء متخفيش انا هاجى بسرعه
لتسمع ذلك الصوت من خلفها ليدب الرعب فى اطرافها
منصور: بقى انتى تضحكى عليا وتاخدى تلفونى دا انا هوريكى النجوم فى عز الضهر
كاد زين وادم ان ينفجرا من الغضب
ليتقدم هو منها بهدوء قاتل وابتسامه خبيثه تتلاعب على شفتيه
بينما انطلق ادم بأقصى سرعه وهو يتمنى ان يصل بسرعه ويحمد الله انهم قاربين من سيدى بشر
لتخبئ هى الهاتف خلف ظهرها بخوف وهى تتراجع الى الخلف وتهز راسها ببطئ
الى ان التصقت بالحائط
لهفه بخوف شديد وارتعاش :ااانااا اان انت عايز منى اا اى .......يتبع
رايكو ي عسلاات الفصل طويل اهو ووعد مع الاحداث هيكبر اكتر

قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن