الفصل السابع من قدرى انت
المجهول : عملتو اى فى مراقبه لهفه
منصور : فى حاجه غريبه ي باشا النهارده لهفه راحت بيت عائله الهوارى اللى هو بيت عم زين
المجهول : واى علاقتها بيهم
منصور :مش متاكد ي باشا بس تقريبا هى صاحبه البت بنت عم زين
المجهول بغضب : مفيش حاجه اسمها مش متاكد انا عايز معلومات اكيده تمام
منصور : ححاضضر ي باشا
المجهول بتفكير : واضح ان لهفه دى السلاح اللى هستخدمه ضد الكل
منصور : مش فاهم ي باشا يعنى نخلص عليها
الجمول : لاء لسه مش دلوقتى مش هنموتها بسهوله كدا
منصور : طيب واى الخطه ي ريس
المجهول بإبتسامه شر: بص احنا هنستنى ليوم التسليم و********
ليضحك منصور قائلا : الله على دماغك ي باشا دا انت تقول لشيطان قوم وانا اقعد مكانك
ليضحك المجهول بثقه بينما تلمع عينيه بشر
-----------//////--------*****---------////-------
حملت هى الاخر صينيه لتقديمها لعريس صديقتها قائله : يلا ما انا بشتغل عندك
لتضحك ميتال ومنال والدته ميتال على لهفه التى تتذمر
ولاكن ما كادت تخطو خطوتين خارج المطبخ عندما سمعت رنين هاتفها لتضع الصينيه من يدها وهى تتافف
ذهبت لترد بينما انتظرتها ميتال وكانها اقسمت لن تدخل بدونها ردت لهفه لتجد والدها من يتحدث
لهفه : خير ي بابا
احمد : تعالى حالا ي لهفه
لهفه بقلق : فى اى ي بابا طمنى
احمد بحزن مصطنع : متقلقيش ي حبيبتى بس امك تعبانه شويه
لهفه بخوف : اى تعبانه انا جايه حالا
احمد : طيب ي حبيبتى خدى بالك من نفسك وسوقى على مهلك
لهفه : حاضر
تركت ميتال الصينيه من يدها
لتسالها منال : خير ي حبيبتى فى اى
لهفه : دى ماما تعبانه شويه
لتتابع معلش ي تالا انا مضطره امشى ي حبيبتى عشان ماما متزعليش
ميتال : لاء ولا يهمك ي قلبى الف سلامه عليها وطمنينى اول ما توصلى
لهفه : حاضر
منال : استنى ي حبيبتى اخلى عمك محمد او زين يوصلوكى
لهفه : لاء مفيش داعى ي طنط انا معايا عربيتى قالتها وهى تاخذ حقيبتها
لتسلم على ميتال وتودعها هى ومنال وترحل وهى تبارك لها وتدعو لها بأن يتم الامر على خير وخرجت من البيت مسرعه متجهه لسيارتها
--------////---------*****--------////---------
ذهبت ميتال بخجل الى الصالون وهى تحمل المشروبات تبتسم بخجل بينما قلبها يرقص فرحا تمام مثل قلب ذلك العاشق الذى ينتظر اميرته لتطل عليه ليبتسم بعشق يكنه منذ سنوات قدمت لهم ميتال العصير وجلست بجانب والدها ليتكلم ادم بإبتسامه : انا هدخل فى الموضوع على طول انا يشرفنى ي عمى اطلب ايد ميتال
ليرد محمد مبتسما ايضا : وانا يشرفنى ي ابنى انك تكون جوز بنتى احنا نعرفك من زمان
بس لازم ناخد رائ العروسه
ليربت زين على كتف صديقه وهو سعيد له
ليسال محمد ميتال التى تنظر للارض بخجل ووجهها محمر بشده
احمد :ها ي عروسه اى رايك
لتسود فتره من الصمت يكاد قلب ادم يتوقف
لتنطق ميتال بخجل : اللى تشوفه ي بابا
محمد : يبقى على بركه الله
وكاى ام مصريه اصيله تطلق منال الزعاريد
زين بفرحه لابنه عمه وصديقه :نقرأ الفاتحه بقى
ليرفع الجميع ايديهم يقرأ الفاتحه وهناك قلبا يكاد يطيران فرحا من السعاده كانت تجلس امامه مباشره ليغمز لها دون ان يلاحظ احد لتتسع عينيها بشده وهى تقرأ الفاتحه كاد ان ينفجر ضحكا على منظرها لاكنه كبح ضحكته كى لا يفتضح امره .....
لم يعرف لم خطرت على باله تلك الباكيه عندما رفع يديه ليقرا الفاتحه وحالما انتهى من قرأه الفاتحه انزل يده تلقائيا تتلمس تلك القلاده ليبتسم بخفه ولاكنه هز راسه يتطرد تلك الافكار من عقله
ادم :نتفق بقى الخطوبه بعد اسبوع وبابا هيكون رجع من السفر
محمد بضحك :اى ي بنى مستعجل كدا لى
ادم : خير البر عاجله
محمد : انت اى رايك ي زين
زين :طالما موافقين مفيش مانع واسبوع كويس هنقدر نجهز كل حاجه
محمد : تمام على بركه الله
ادم : والفرح نحدد ميعاده بعد الخطوبه
ظلو يتحدثوا فى امور الخطبه الى ان داس ادم على قدم زين ليتالم بصمت وادم يغمز له ويترجاه بعينيه
ليقول زين : مش نسيب العرسان مع بعض شويه ي عمى
ليقول محمد : ماشى يلا بينا نقعد برا شويه
ليخرجو ويتركو ميتال التى تموت خجلا
وادم العاشق ليتحدثو قليلا
---------////--------*****---------//////--------
ذهبت مسرعه الى بيتها وهى قلقه على والدتها وما ان دخلت حتى وجدت والدتها ووالدها وعمتها سلوى
وخالد ومايا وايضا
مدحت والده مايا ووالدته مايا فهمت ان والدها قال ذلك لكى تاتى
بسرعه وان والدتها بخير حال دخلت وهى تستشاط غضبا اينقصها
وجع سلمت على الجميع
رغم ما بها من وجع ولاكنها احبت والد ووالدته مايا كثيرا
بعد قليل استاذنت
منهم منيره واخدت معها لهفه
ليحضرا العشاء لتقول
لهفه :يعنى حضرتك كويسه وبابا كان بيضحك عليا
لتضحك منيره : مهو كان عارف انك مش هتيجى لو معملش كدا
لهفه : اوووف
انتهو من تجهيز العشاء
والتفو جميعا حول مائده الطعام
كانت لهفه مواجهه لخالد وبجانب خالد مايا وبجانبها والدها واحمد على راس السفره وبجانب لهفه والدتها ووالدته مايا تناولو العشاء وهم يتحدثوا ليقول مدحت : لهفه عروسه حلوه اهى ناقصها عريس
ليضحك الجميع عندما اخفضت لهفه راسها ظنن منهم انها خجلت ولم يلاحظ نظره الحزن تلك فى عينيها غير خالد
ظلوا يتحدثو ويمزحو وهى تحاول قدر الامكان الانسجام معهم
----------///-----******---------/////--------
هتفضلى ساكته وباصه للارض كدا
ميتال بخجل : اممم احم اومال هقول اى
ادم بضحك : قولى اى حاجه بدل الطماطم اللى فى وشك دى
لتضحك بخفه ليقول ادم : ايوه كدا ليتابع بغناء يلى شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك
ميتال : ادم
ادم بهيام : روح ادم
ميتال بغيظ :متغنيش تانى
ادم بضحك : لى دا انا حتى صوتى تحفه
ميتال : طيب حافظ عليها
ظلو ا يتحدثو الى ان مر الوقت ورحل ادم وصعد كلا الى غرفته
-----------///----*****------^^^^^-------ه
على جانب اخر رحل الجميع بعد توديع حار لتصعد لهفه الى غرفتها لترتاح ابدلت سيابها وصعدت على السرير لتجد هاتفها يرن لتبتسم وترد : احكيلى بالتفصيل
لتضحك ميتال : وتحكى لها كل شئ
وان الخطبه الجمعه القادمه وستكون فى قاعه
باركت لها لهفه كثيرا وظلو يتحدثوا الى ان غلبهم النوم
----^^^^------^^^^^-----^^^^^---^^^----
كان ادم يتحدث مع زين فى الهاتف
ادم: وصلنا اخبار الشحنه بعد اسبوعين
زين : تمام يعنى نخلص من خكوبتكو ونفوق لشحنه عشان نعرف مكان التسليم
ادم : تمام
زين : عرفت حاجه عن البنت
ادم : للاسف لاء خايف تكون وقعت فى اديهم بسببى و يكونو قتلوها وكمان انا لسه متاكدتش من حكايه الاسم دى
زين : هنركز الاسبوع دا غلى خطوبتك والاسبوع الجاى هنجبها من تحت الارض
ادم : تمام
زين : يلا تصبح على خير
ادم : وانت من اهله
------^^^^-------*****-------^^^^-------
مر الاسبوع وهم يحضرون لحفل الخطبه
وجاء اليوم المنتظر كانت لهفه تذهب لميتال خلال الاسبوع الماضى ولاكن ليس كثيرا
لم تلتقى بزين ولا مره فهو يكون خارج البيت فى ذلك الوقت بسبب انشغاله بالقضيه
ارتدت ميتال فستان سهره رقيق وضعت لها لهفه بعض الزينه لتصبح كالملكه
وارتدت لهفه فستان سهره اسود
لم تغب لهفه عن بال زين ابدا وقلادتها دائما فى جيبه
كان زين مع ادم الذى ارتدى بدله سوداء اظهرت وسامته وارتدى زين بدله رمادى
استئذنت لهفه من ميتال قبل مجيئ ادم
لكى تذهب وتحضرا والديها
وتذهب الى القاعه
ذهبت لهفه وجاء ادم بعد ساعه من ذهبها
انبهر جمال اميرته ركبت السياره مع زين وادم ووالدها ووالدتها
كانت القاعه رائعه الجمال دخلو جميعا وكانت ميتال تنتظر مجيئ لهفه
----------------------^^^^^^--------------------
منصور بصدمه : اى
المجهول بضحك : مالك مصدوم
منصور : ازاى يعنى ي باشا
المجهول: اى اللى ازاى التسليم النهارده بقولك وكمان الخطه هتتنفذ النهارده
منصور : بس ازاى
المجهول : هقولك****
منصور : دا انت الشيطان يقولك اقعد مكانى ي باشا
المجهول :طيب يلا عايز التنفيذ حالا
منصور :اومرك
------------*******------------******------
كان زين يقف مع ادم عند كنبه العرسان ويتحدث فى هاتفه لتصله انتهى من اتصاله لم يرد ازعاج صديقه والخبر مازال ليس اكيد عين زين حراسه على ابواب القاعه الاماميه
تاخرت لهفه بسبب عطل سيارتها اضطرت ميتال ارتداء الشبكه وهى تشعر بالحنق لعدم وجود لهفه بارك الجميع لهم وذهب زين ايضا ليبارك لهم وقف يتحدث مع ادم قليلا سمعو لهفه تهتف
ميتال بحنق : اوف اتاخرت لى دى
زين/ ادم : هى مين دى
لتتسع ابتسامه ميتال وهى تنظر فى اتجاه باب القاعه :اهى جت اهى
لينظر كلا من زين وادم الى المكان الذى تنظر له ميتال لتتسع عينى الاثنين كلا منهم لسبب ما
لتقترب لهفه تحتضن ميتال دون ان تلاحظ زوجى الاعين المتسعه
لهفه :الف الف مبروك ي حبيبتى معلش اتاخرت عليكى عربيتى عطلت فى الطريق
ميتال : الله يبارك فيكى ي قلبى ابتعدت لهفه لتبارك للعريس ومازال ادم وزين محدقان بها
لهفه بإبتسامه:مبروك ي عر.... لتبتلع باقى كلمتها وتقول بذهول : ادم؟؟وتنظر لزين متابعه : انت
لينطق زين وادم معا : انتى
ميتال :اى دا انتو التلاته تعرفو بعض
كادو ان يردو ان الا انقطاع الكهرباء من القاعه باكملها جعلهم يصمتون ساد هرج فى القاعه ولا احد يرى شئ ليعود الضوء بعد خمس دقائق لتنظر ميتال حولها ولا تجد لهفه
ميتال بقلق : هى لهفه راحت فين
لينظر كلامن زين وادم حولهم ولا يجدوها
ليسأل ادم بحذر: هى هى اسمها لهفه اى بالكامل
ميتال فهى لا تعرف اسم ادم كاملا سوا بإسم مهاب
الذى بارك لهم منذ قليل
ميتال : لهفه احمد سليم
ادم /زين :****يتبع
عايزه رايكوي بنانيت
واسفه جدااا على تاخير الفصل بس والله كان عندى مشكله فى الفون