الفصل الرابع قدرى انت
ولاكن فجاءه دوى صوت رصاص فى المكان لتتسع عينى لهفه بفزع من منظر الدماء التى تخرج من قدمه لحسن الحظ ان الرصاصه اصابت قدمه وايضا لحسن الحظ انهم قرب السياره ركب بسرعه لتتجه لهفه لمقعدها وتنطلق بأقصى سرعه حاول رجال العصابه اللحاق بهم ولاكن منعتهم الاشجار فلهفه لم تزح الا القليل منها ولاكنهم اطلقو النيران على السياره
رجعو الى ذلك الذى أصيب بحجر لهفه
ليقول احدهم : هربو ي معلم
ليقول المعلم: هربو يعنى اى هو مش ادم بس
ليقول اخر: لاء دا كان فى بنت بتساعده وكمان صوت سياره الشرطه كان من عربيتها هى يعنى كانت خطه عشان تهربو
المعلم : البنت دى لازم تيجى دى شافت وشوشنا
يعنى ممكن يخدها شاهده وتتعرف علينا بس هنوصلها ازاى ي شويه اغبيه
ليهتف اخر : انا اخدت رقم العربيه ي باشا
ليهتف المعلم منصور : ولى مقولتش من الأول ي بجم بس كدا حلو اوى
ليتابع بخوف بس احنا لازم نبلغ الريس الاول وربنا يستر لما يعرف ان ادم هرب بس اكيد هيطلب البيت بس دى اى علاقتها بادم
ليقول احدهم: ممكن اللى ماسكه معاه القضيقه
منصور بتفكير : ممكن المهم اسمعو دلوقتى هتعملو اى ............
----------------------------------
كانت تقود بسرعه كبيره جدا وهى تلهث من شده التعب والخوف معا كانت تلقى على ادم نظره من فتره لثانيه لتجده يتألم من جرحه ولاكنه قال بصوت خافت متالم: انا متشكر ليكى جدا انتى انقذتى حياتى وخاطيرتى بحياتك اااه
لهفه : بس متتكلمش عشان جرحك انا هخدك لاقرب مستشفى انا عملت واجبى واى حد فى مكانى هيعمل كدا المهم انت رجع الكرسى شويه عشان تقدر تفرد رجلك شكرت ربها ان حجابها طويل لذلك شقت جزء من حجابها وأعطته ايها خد دى اربطها على رجلك توقف الدم فهى درست صيدله وتعرف ان هذا النزيف يؤذيه اخذ منها القطعه وهو لا يقدر على الكلام
فعل ادم ما قالت من شده الالم وارجع الكرسى للخلف واغمض عينيه لا تعرف ان كان نام ام فقد وعيه ولاكنها اسرعت اكثر لكى تصل الى اقرب مشفى
-----------------------------
احمد : اهدى ي منيره ان شاء الله هتكون بخير
منيره: لاءقلبى واجعنى على بنتى وتلفونها مقفول
يارب يارب رجعهالى اتصل ي احمد على سلوى وخالد يمكن تكون عندهم وعلى ميتال كمان
احمد بخوف على ابنته :حاضر
----------------------------
كان زين يزرع الغرفه ذهبا وايابا يعرف ان هناك شئ يتصل بصديقه ولاكن هاتفه مغلق ليغمض عينيه محاوله منه لمسك اعصابه
------------------------
بينما الحال لم يختلف مع ميتال كثيرا منذ ان اتصل والد لهفه ويقول انهم اين هى وهى ايضا قلقه على لهفه وتحاول الاتصال بها ولاكن لا جدوه
كادت تبكى من خوفها عليها وهى تدعو الله ان يحمى صديقتها فى نفس الوقت الذى يدعو زين لادم بينما الجو متوتر عند احمد ومنيره وسلوى وخالد والجميع يدعو الله
-------------------------------
وصلت لهفه الى المشفى لتكون حاله ادم تاخرت جدا إسندته الى المشفى لياخذه الفريق الطبى لتمر أكثر من ساعتين لتصبح الثانيه صباحا والجميع فى قلق متزايد ميتال لاتكف عن الاتصال بمنيره لتسال ان رجعت لهفه وزين من شده قلقه قرر الذهاب لادم ليستعين بصديق يقول له عنوان ادم ويذهب ولا يجده والقلق يتزايد انهيار منيره وايضا ميتال وجاء خبر اختفاء ادم ليكمل على ما تبقى منها خالد واحمد يبحثوا عن لهفه ولفهه لم تستيع الاتصال باهلها لان بطاريه هاتفها فارغه تمنت لو ميتال معاه تلقائيا رفعت يدها تتلمس القلاده ولاكنها لم تجدها ظنت انها وقعت مكان وجود العصابه
-----------
لياتى الصباح ولا شئ جديد غير استفاقه ادم وطمانها الطبيب عليه
شكرها ادم كثير ولاكنه مازال تحت تأثير المخدر قليلا طلب منها ان تعطيه هاتفه اتصل بزين فى نفس الوقت التى أحضرت الممرضه الهاتف للهفه لتحدث اهلها فروحو كثيرا وحمدو ربهم بينما اسرع زين ان يذهب لصديقه بعدما حادثه لم يخبره بتفاصيل فقط انه مصاب
وعندما علمت لهفه ان صديقه سوف يأتى استاذنت منه لتطمئن اهلها كاد ينديها ليعرف اسمها ولاكن المخدر القوى جعله يغمض عينيه وصل زين بسيارته تحت المشفى ليصعد الى صديقه بينما لهفه تنزل سلالم المشفى بسرعه كى تذهب لعائلتها القلقه.......يتبع