الفصل الحادى عشر من قدرى انت 💔
لهفه :اناا انت عايز ز من منى اا اى
منصور بشر :كل خير ليصفعها على وجهه لتسقط ارضا من شده الصفعه ويسقط الهاتف من يدها وهى تصرخ الم ليستمع زين لصراخها ليغمض عينيه بغضب يتنفس بعنف بينما ادم الذى يسرع بالسياره بدرجه كبيره حتى انهم قد يصدمو بإى سياره
ليلتقط منصور الهاتف :اى ي قموره كنتى بتكلمى مين طيب اهو ليلقى بالهاتف ليصتدم بالحائط ويصبح اشلاء لتنظر له لهفه بأعين تغرقها الدموع وهو يقترب وهى تتراجع للخلف لتشهر سببتها فى وجهه وهى تصرخ :ابعد عنى لو قربتلى انت حر
منصور بتهكم :ي مامى خوفت ي بت مش انتى عمله ناصحه انا هخليكى متقدريش تبصى فى وش حد بعد كدا
ليقترب منها كثيرا ويبدء بتمزيق سيبها لتصرخ وهى تصفعه لا تعرف من اين اتاتها تلك القوه ولاكنه كان اقوى منها ليكبل يديها بجانبها لترى هى الرمل على الارض لتحاول اخذ القليل منه لترمى به على عينيه ليصرخ متالما لتضربه بركبتها فى معدته فهى لم تحضر دروس كارتيه هباءا قامت وهى تنظر له بنظرات كلها غضب وتتنفس بعنف
فى الخارج بيبرس :اقفو انتو الاتنين هنا لما اشوف منصور وفتحو عنيكو كويس
:حاضر ي ريس
اتى من خلفها ليمسك بيدها يثنيها خلفها لتصرخ من الألم
بيبرس :اى ي حلوه وجعتك ليغمز لمنصور يلا ي منص كمل اللى كنت بتعمله لتصرخ بقوه ومنصور يقترب منها ونظراته ممتلئه بالشر
تحاول التخلص من بيبرس ولاكن لا فائده
فى الخارج ترجل زين وادم من السياره سريعا ليفحصو المكان لينظرو لذلك المصنع القديم هناك يقف رجلان كلاعبى الملاكمه
زين بهدؤ:انت اتعامل مع الى على الباب وانا هدخل من ورا
ليؤمى له ادم بهدؤ وضع زين يده على كتف ادم وهو يغمض عينيه بإشاره له
وهو يقول :كل حاجه هتكون تمام متقلقش
ادم :ان شاء الله ليذهب زين الى خلف المصنع يبحث عن مكان لدخول
بينما ذهب ادم بخفه الى جانب المصنع ليصدر صوت من جانب المصنع ليقول احد الحارسين :روح شوف فى اى وانا هقف هنا لتنجح خطه ادم ليمسك بحجر من على الارض يقذفه سريعا ويتجه للجهه الاخرى للمصنع ليتجه ببطئ لذلك الواقف والاخر ذهب ليرى الصوت ليقترب بخفه يحاوط عنقه بيده ليضربه بظهر المسدس عده مرات لم يرد ان يطلق النار حتى لا ينتبه له من فى الداخل ويأخذو حذرهم سقط الحارس على الارض لياتى الاخر وهو يقول :مفيش حد ي محروس
لينظر الى محروس على الارض ليشير له ادم وهو يضع اصبعه على فمه والاخر يوجهه سلاحه ناحيه ادم ليباغته ادم بركله ليده يسقط سلاحه ليهجم عليه ادم
فى الداخل كانت ترتجف خوفا وهى تصرخ ومنصور يحاول تمزقه سيبها دخل بهدؤ يجب ان يأخذ حظره كى لا يأذوها ظل يبحث وهى يمشى على اطراف اصابعه ولاكن المصنع واسع كان المصنع وكأنه عانا من حريق قديم لم يهتم كثيرا ولاكن كانه جاء الى هنا قبلا لا يتذكر لاكنه يشعر بذلك سمع صوت صراختها ليتالم قلبه ليتقدم سريعا يختبأ خلف احد السبأك الحديد الكبيره
لم يكن منصور يعلم انها اخبرت احد بالمكان فهى لا تعرفه منصور :صوتى من هنا لبكره ي سنيوريتا محدش هيسمعك ومحدش هينقذك منى
لاء محظرتش انت اللى محدش هينقذك ليبتعد منصور عنها ينظر خلفه ينظر لزين الذى يشهر سلاحه فى وجهه منصور لم يكن ينتبه لبيبرس الذى امسك بلهفه يضع سلاحه على راس لهفه
بيبرس :طيب نزل ي برنس سلاحك والا تاخد جثتها لينظر له زين بغضب ولاكن بنحنى ويضع سلاحه على الارض ليقف ليذهب منصور ليأخذ السلاح من على الارض وبيبرس يمسك لهفه ويوجهه سلاحه فى وجه زين لينظر زين الى منصورالذى ينخفض ليجلب السلاح وينظر فى نقطه خلف بيبرس ليقول : امسكوهم بسرعه ليلتفت بيبرس خلفه الى المكان الذى ينظر له زين ليغمز زين للهفه لتفهم اشارته
ليركض زين سريعا يهجم على منصور يركله بقدمه بين ساقيه جعلت منصور يصرخ وجعا على الارض بينما ضربت لهفه يد بيبرس التى تمسك السلاح بكوعها لم تكن الرضبه قويه ولاكنها اسقطت السلاح ليجذبه زين من ملابسه ويوجه له الكمات بينما ابتعدت لهفه وهى تبكى ليستغل منصور ان ظهر زين له ليأخذ حديده موضوعه جانبا ويقوم بخفه لكى
يضرب زين دون ان ينتبه لتنتبه له لهفه لتهتف بقوه :زين !!!!
وهى تقف خلفه لتصيب الضربه رأسها بدلا من زين ليلتفت لها يلتقطها وهى تسقط
ليمسك بيبرس السلاح يوجهه على زين ولهفه وهو يضحك بتهكم :اتشهدو على اروحكو
لسوء حظه لم يكن فى المسدس اى طلقات ليصدر صوتا من خلفه
انت اللى هتتشاهد على روحك ي روح امك ليلتفت خلفه يجد ادم يشهر سلاحه فى وجهه من جهه اخرى يتسحب منصور بخفه ليهرب
وينجح فى ذلك بسبب انشغال ادم فى زين وزين فى لهفه
زين وهو يجلس ارضا ولهفه تستند عليه يضع يده على راسها ليجد الدماء تخرج منه
ليصرخ زين فى ادم :امسك الكلب دا بسرعه وهات الكلب التانى عشان نوديها المستشفى
بسرعه ليلتف حوله يبحث عن منصور ولا يجده ليزفر بغضب :هرب هرب اوووف
ادم :هاتها بسرعه ويلا بينا
ليلبسها جاكيته ويحملها زين ويمسك ادم بيبرس ليخرجو
ويركبو السياره زين يتولى القياده وعل الكرسى المجاور له بيبرس وهو مقيد
وفى الكرسى الخلفى لهفه وادم بجورها وهو يوجهه مسدسه على بيبرس ولهفه فاقده للوعى
زين فى الهاتف : بسرعه ي مراد ايوا الشحنه وصلت تمام اوك هتقابلنى فين تمام كدا ماشى انا قدامى عشر دقايق اهو سلام
ادم :ها
زين :وهو ينظر له وللهفه فى المرأه كلمته هيجى ياخد الكلب دا وانت كلم عم احمد عشان يجو على المستشفى
ادم :تمام
ليتصل باحمد الذى يمطره بالاسئله والقلقل يتاكل فى قلبه
ليقول لهم انهم سياخذونها الى المشفى
------*****-------******------*****-----
قابل زين وادم مراد لياخذ بيبرس للحبث وذهبو الى المستشفى وبعدها بقليل جاء احمد طمئنهم الطبيب على لهفه وان الجرح ليس عميق وانها لن تفوق حتى المساء عندما يزول اثر المخدر
--------------**********---------------
قررو التاكد من نسب ادم له ليقومو بتحليل دى ان اى ويتضح بالفعل انه ابنهم
تحدث زين مع ادم وكيف عرف منصور ان ادم اخو لهفه ليتوصلو ان قائد تلك العصابه هو وراء كل ذلك استئذن زين ليذهب ليحقق مع بيبرس بشأن القضيه
انطلق بسيارته ولهفه لا تغيب عن باله
وايضا ذلك المصنع يشعر وكانه ذهب هناك قبلا
ولاكن لا يتذكر
فى مكتب زين
زين :مراد هاتلى المتهم فى القضيه
ليذهب مراد وياتى بعد قليل ووجهه عليه تعبير غريبه
زين :هو فين
مراد :انتحر
زين :يعنى اى انتحر وانتو كنتو فين
وانتحر ازاى
مراد :شنق نفسه بحبل
زين بتفكير :لاء دا اتقتل ما نتحرش
مراد :لاء مستحيل دا عليه حراسه قويه
زين بغضب وتهكم :الظاهر كدا ان الشرطه بتدعمهم
مراد:ازاى
زين بغموض : متشغلش بالك انت روح على شغلك
ليدلف حسام ويقول :اللواء ابراهيم عندك ي زين
ليؤمى برأسه بهدوء
---&&&&&&&&&&&&&&&&&&&---
فى المساء فى المستشفى دلف زين غرفه لهفه وسلم على الجميع كانت لهفه افاقت وقصو لها كل ما حدث وقصه ادم ايضا لتبدء بالبكاء ولاكن هدئها الجميع قبل مجيئ زين ابتسمت لهفه لزين بهدوء وكانها تشكره عاى انقذها
قص لهم زين كل ما حدث
وهو يقول :الناس دول خطرين اوى وناس واصله وتقريبا ليهم ايد فى الحكومه
ادم :يعنى كدا لهفه لسه فى خطر والظاهر انه عارفنا كويس
احمد :يعنى مفيش حل
زين بغموض :لاء فى
المجيع :اى
زين :تجوزنى لهفه ي عم احمد ودا مش عشان هى بس فى خطر لاء عشان انا عايز كدا ومش هلاقى احسن من لهفه وكمان صاحبه ميتال
ليفتح الجميع افواههم ولهفه .....يتبع
احداث حلوه اهى ودخلنا فى الجد رايكو بقى ي بنات#قدرى_انت
#ميتال_مازن