الفصل الثانى

384 3 0
                                    

الفصل الثاني من قدرى انت
زين: ما تحاسبى ي انس.... لكنه صمت حينما رفعت عينيها فقد كانت تبكى والدموع تغرق وجهها
لهفه بإرتباك:ااا انا انا اسسفه مكنتش اقصد
زين:ولا يهمك بس خدى بالك بعد كدا وانتى ماشيه
اومت براسها وانخفضت على الارض كى تجلب الساعه فى نفس الوقت الذى فعل فيه زين كذلك
لتضع لهفه يدها على الساعه ويضع زين يده فوقها لتسحب لهفه يدها فورا بحرج
وتقف وهو كذلك
لهفه: انا اسفه مره تانيه ساعتك اتكسرت
حزن زين على الساعه لانها ساعه والده
ولاكنه لم يرد ان يوبخها وهو يرى حالتها تلك
زين:ولا يهمك ي انسه انا هصلحها
لهفه: اوك بعد اذنك
زين: اتفضلى
وبعد ان خطت خطوتين للامام
زين:استنى
التفتت له لتجده يمد يده بمنديل اخدته منه
لهفه: شكرا
زين :العفو
ظل يتتبعها بعينيه الى ان ركبت سيارتها وانطلقت
وفجاءه ضرب جبهته بيده وهو يقول :ميتال نسيتها
اتجه الى الفيلا التى اشارت له ميتال عليها عندما اخضرها الى هنا ولاكن ما كاد يمضى فى طريقه حتى لمح شئ يلمع على إلارض انخفض وامسكه كانت سلسله لابد وانها وقعت من تلك الفتاه عندما كانت تجلب الساعه من على الارض التفت خلفه لاكنه تذكر انها رحلت وضعها فى جيب بنطاله ومضئ فى طريقه الى حيث ميتال
----------------------------------------------------
بينما ميتال كانت تبحث عن لهفه فى كل مكان وهى توبخ نفسها انها تركتها فى هذا الوقت كادت ميتال ان تبكى خوفا عليها ....
فتحت حقيبتها تبحث عن هاتفها ولاكنها تذكرت انها اعطته للهفه لتضعه على الشاحن ولاكنها وجدت هاتف زبن حادثت نفسها ;اوبس نسيت تلفون زين معايا هينفخنى وكانه خرج من تخيالتها سمعت صوته خلفها
زين : ميتال
ميتال: زين انت جيت
زين : ايوه ما حضرتك سبتى تلفونى معاكى
ميتال: والله نسيت خالص ي زين
زين:مش مشكله يلا عشان اروحك
ميتال :طيب بس...
زين :مبسش يلا
ميتال :حاضر بس هجيب فونى من على الشاحن واشوف لهفه
زين :بسرعه هستناكى فى العربيه
ميتال :اوك
خرج زين ينتظرها فى السياره بينما هى ذهبت ناحيه منيره
ميتال:طنط منيره مشوفتيش لهفه
منيره:لاء اخر مره شوفتها كانت معاكى
ميتال:اوف طيب حتى مش هعرف اتصل بيها عشان حطت فونى على الشاحن ومعرفش فين
منيره: هى حطاه فى الصالون ي حبيبتى
ميتال :اوك شكرا ي طنط
ذهبت إلى الصالون وخرجت لزين وهى تتصل بلهفه ....
-----------------------------------
كانت تقود بسرعه والدموع تغرق عينيها عندما سمعت رنين هاتفها عندها قد تذكرت انها لم تخبر احد بخروجها أمسكت بالهاتف وجدت المتصل ميتال ردت بهدؤ
لهفه :الو
;ميتال :انتى فين لفيت عليكى الفيلا
لهفه :انا مش فى الفيلا انا خرجت
ميتال: ولى مقولتليش
لهفه :معلش ي ميتال انا عايزه اريح اعصابى شويه انتى روحى
ميتال : انا مروحه مع زين اهو
لهفه : اوك سلام
ميتال: سلام
-----------
وصل زين  عند فيلا عمه  زين: يلا انزلى
ميتال : وانت مش هتنزل ..زين : لاء هتمشى شويه
ميتال: اوك سلام ..نزلت ميتال ليتصل ادم بزين
زين: الو ...ادم :اى فينك ي بنى
زين: بتمشى بالعربيه ..ادم :طيب ما تيجى نتعشى برا ..زين: فكره برضو بس هنروح فين ..ادم: فى حتت مطعم مشويات على البحر انما اى تحفه..زين :اوك فين المكان بالظبط هسبقك وانت حصلنى.. ادم: وكمان عشان نتكلم فى القضيه الجديدة واضح انها مش هتعدى على خير المره دى
زين : هنجبهم متقلقش يلا وبطل رغى انت اصلا يومك على سنه انا هتمشى على البحر لحد ما تيجى ادم :لاء انا اصلا فى الشارع اهو مش هتاخر وكمان هاجى من طريق مختصر
اتجهت لهفه لاكتر مكان تحبه عسى يريح اعصابها
وهو الشاطئ اوقفت سيارتها  على جانب الطريق ونزلت جلست على الشاطئ تتذكر كل شئ تبكى بصمت ولاكنها وعدت نفسها ان تبدء من جديد بينما يتشمى زين فى اتجاها نظرت لهفه لساعتها وجدت انها تاخرت كثير قامت لترحل
وذهبت تجاه سيارتها ولاكن كان يتبعها شابان اخران لم تهتم واسرعت تجاه السياره ولاكن بدء كلا منها "الجميل بيعيط لى القمر ماشى لوحده لى وبقول بعض كلماتهم السخيفه لم تهتم هى الا عندما حاول احدهم مسك يدها وحينها باغتته بصفعه على وجهه فتحاول وجهه الى الاحمرالقانى من الغضب
وعندما حاول رد الصفعه لها وجد يد من حديد تثبت يده فى الهواء
كان زين يتابع الموقف من بعيد لم يكن يعلم انها نفسها من اعطاها المنديل من وقت ولاكنه راى هؤلاء الشباب وهم يضويقونها حاول الشاب شد قبضه منه ولاكنه لم يتمكن
زين بصوت كالفحيح : عايز اشوفك تضايق بنت مره تانيه هبيتك فى المستشفى خافا الشبان منه ظنن منهما انه قريب لهفه وفر هاربين التفتت زين للفتاه قائلا
:انتى كويس..... انتى تانى هو انا مش بشوفك الا معيطه.. لهفه: انا متشكره جدا وكادت ان ترحل لولا صوته :على فكره المنديل معاكى التفتت له وهى تمد يدها بالمنديل نظر لها وليدها :على فكره انا مش عايزه انا بقول عشانك
سحبت يدها ..لهفه: اوك وشكرا مره تانيه
بعد اذنك ..كاد ان يوقفها ليسالها عن القلاده ولاكن احساس بداخله جعله يتراجع ويحتفظ بها اخد نفسا عميقا واتجه لشاطئ بينما هى ركبت سيارتها
وصله صوت رساله ليفتح هاتفه ويجدها من ادم يخبره انه لن يحضر لن يحضر استغرب ذلك كثيرا ولما لم يتصل به حاول الاتصال به لاكن هاتفه مغلق ركب سيارته متجها لبيت عمه ولاكن كان هنايخبره بخطأ ما حتى انه نزل من ايام فقط ولا يعرف مكان بيت صديقه تنهد بقلق وادار محرك السياره...
-----------------
وجدت الطريق العام مزدحم جدا ولاكنها تأخرت كثيرا ولابد ان والديها قلقان عليها جدا قررت واخيرا سلك طريقا مختصر ولاكنه شبه مقطوع كانت خائفه ولاكن لابد من المجازفه اتخذت ذلك الطريق  كانت تقود بسرعه ولاكنها توقفت فى منتصف الطريق تحديدا حين  وجدت سياره مصطفه  على جانب الطريق وهناك بعض الاشجار على الطريق الاسفلتى ولابد وان السياره الاخرى وقفت لنفس السبب ولاكن اين صاحبها نزلت وحاولت ازاحه الاشجار عن طريقها وهى تحدث نفسها "ياللهى اكان ينقصنى ذلك " ازاحت الاشجار بصعوبه ولمسافه تجعل سيارتها تمر ولاكن على جانبى الطريق كانت رمال ولاكن يوجد كوخ صغير على الطريق الرملى لم تهتم وجاءت لتركب سيارتها ولاكنها سمعت صوت خلف ذلك الكوخ كادت تموت خوفا ولاكن فضولها حسها ان ترى ما يحدث تقدمت بهدؤ ووقفت جانب الكوخ ولاكن عندما نظرت خفق قلبها بخوف واتسعت عينيها ذعرا مما رأت و.... يتبع

قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن