part 1

2.9K 90 9
                                    

هبدأ دلوقتى بكتابة البارت الاول اتمنى انو يعجبكم♡
لا تنسو توصتو و تكتبو تعلقياتكم بين الفقرات ♡
استمتعو..♡

"لماذا الحياة تعطينا السعادة فى البداية وتحطم قلوبنا بالحزن فى النهاية"💔

تنير البلدة الكبيرة بشوارعها الطويلة والواسعة شمسها وتدخل النوافذ وتنير الشوارع وفى مكان ما يستلقى فتى صغير الملامح ويبكى على حزن فقدان والديه
"هل انت بخير يا فتى"
يتكلم الشرطى ويقف بجوار الفتى الذى فقد والديه للتو فى حادث سير ينفى الفتى بوجه ملئ بالدموع

"كيف لى ان ابقى بخير والان فقدت اعز ما املك فقدت عائلتى فقدت الحنية والحب والدفئ كيف لى ان ابقى بخير"

يتكلم الفتى وهوا يبكى بكل ما يملك وينظر الى الشرطين الذين يخرجون والديه من السيارة المحطمة الذين مليئين بالدماء جرى الفتى أليهم وكان يهز والدته

"امى استيقظى كيف لك ان تذهبى وتنسينى لماذا لم تاخذونى اليكم لماذا خرجت من السيارة لماذا كنت اريد ان اموت معكم اريد ان اموت كل هذا بسببى انا سبب موتكم"

"قبل 5 ساعات من الحادث"

كنت انظر الى المحل وكنت اتضور جوعا والان كانت اخر وجبة اتناولها كنت انظر الى ابى الذى يعبئ البنزين فى السيارة انظر اليه بكل حزن  "ماذا يريد ابنى الوسيم لماذا انت حزين هاكذا"

ثم اعتدل جلستى واخرج رأسى من نافذة السيارة واجمع يدى مع بعضهم

"جينو يتضور الجوع والان كنت اتنوال الوجبة الاخيرة ولا يوجد طعام اخر بالسيارة هل يمكننى ان اذهب واشترى بعض من الاكل"
كنت انظر الى أبى بكل حزن أضع أبى يديه ال شعرى وبعثر شعرى ثم قال

"ايجو ابنى الوسيم يتدور جوعا كيف لى ان انفى اى طلب يطلبه ابنى الوسيم مثل والدتة"
اخرجت قهقه من فم امى وهيا تتكلم" انه وسيم مثل والده حقا..اذهب جينو اشترى بعض من الطعام لانى ايضا اتدور جوعا واخوك يتضور جوعا ايضا"

كانت امى تضع يديها على بطنها لان امى حامل لتنجب اخ لى..قفزت من الفرحة وفتحت باب السيارة مسرعا الى السوبر ماركت بعد م اخذت مالا يكفى من والدى لاشترى كل ما اريد وانا اركض رضفت امى قائله "احزر بنى لا تتسرع فى تخطى الشارع نحن نتظرك هنا "

دخلت المحل وكان يوجد فيه كل ما اريد جمعت كل شئ فى السلة وذهب للرجل لادفع له كانت الاشياء كثيرة وثقيلة لاكن تحملت وحملتهم فى يدى وانا اخرج من ماركت رأيت امى تشاور لى وتقول لى اسرع وكان ابى بالفعل حرك السيارة واتجه لنصف الشارع خطيت خطوتين حين ما رأيت شاحنة كبيرة تحمل بالخشب وكان الرجل يصرخ ويقول "ابتعدو عن الطريق"

القدر و الصدفة•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن