4

480 53 47
                                    

زيك : تباً للجميع ..
كارلا : هيا ليقُم الجميع بتجهيز غرفته
غريشا : ربما على أن أُحضِر الدهانات للحائط ..
كارلا : نعم ..
إيمي : أُريد أن تكون غرفتي وردية ...
غريشا : حسناً .. اعتقد أن الباقي سيختار اللون الأبيض ..
كارلا : نعم ..
زيك : من سمح لكم باتخاذ القرارات عنا ...
كارلا : انا ..
زيك : أياً يكُن ..
************************
كوشيل : ليفاي .. ميكاسا ..
ميكاسا : نعم ؟
ليفاي : (يكتفي بالحضور و النظر بقرف للجميع)
كوشيل : هناك أشخاص جدد قدموا للعيش في الحي ..
ليفاي : و المطلوب .. ؟ (سؤال استنكاري)
كوشيل : أن نذهب للترحيب بهم و مساعدتهم *مقتبسة من عادة مشهورة في دول شرق آسيا حيث يقوم الأشخاص المحليون بزيارة الأفراد الجدد أو يقوم الأفراد الجدد بإعداد طعام تقليدي يقدمونه لكل المنازل و المحلات المجاورة *
ليفاي : اعتبريني غير موجود (يغادر)
كوشيل : ماذا عنك ميكاسا ..
ميكاسا : لما قد أذهب ..
كوشيل : لربما تتعرفين على أشخاص جدد أو ربما لا ينظر إلينا أحد كما لو أننا متوحشين آكلوا لحوم بشر ..
ميكاسا : كيف يبدوا طعم لحوم البشر !
كوشيل (بنبرة جدية و صارمة) : أعطِني إجابة .. هل ستأتين معي أم لا ..
ميكاسا : سآتي ..
كوشيل : رائع .. هيا ..
لماذا تُصر أُمي دوماً على تعريضنا لهذا الموقف .. لا أحد يحبنا .. و لا أعتقد أن أحداً سيحبنا .. نحن نكرة .. يجب أن نبقا مع بعضنا فقط .. هذا ما نحن عليه دوماً
حسناً .. ربما لن يكون ذهابنا لهذا البيت مروعاً .. كل ما سنفعله أننا سنذهب لمرة واحدة و نغادر ..
حسناً .. كان الأمر أشبه بفيلم رعب بالنسبة لي .. انها أول مرة أذهب للقاء أحد بنفسي .. الأمر مخيف ...
توجد ضجة بالداخل و كأن حرباً عالمية تجري هنا ..
طرقت أمي الباب ..
لا إجابة
تطرقه مرة أخرى
لا إجابة ...
يبدوا أننا سنقضي بقية حياتنا هنا ..
تطرق الباب مجدداً لكن بقوة قليلاً .. صوت الهدوء يعم المكان .. لماذا صمتوا فجأة
ليجيب شخص من الداخل : هل يطرق أحد ما الباب ؟
لتجيبها أمي : نعم ..
نظرت إلي أمي لتقول : أظن أنني قد سمعت صوتها من قبل .. يبدوا مألوفاً لي ..
هه .. من قد يكون تكلم معكِ من قبل !
فُتح الباب و أخيراً
مرحباً .... ااااا كارلا !
كوشيل !
صراخ .. ضحك .. بكاء .. عناق ..
تبدوان مثل فتيات في المدرسة المتوسطة ..
ااا ... أمي .. هل تعرفينها ؟!
سألت بصوت منخفض لتجيبني أمي : نعم انها صديقتي منذ الطفولة .. لكننا افترقنا بعد الجامعة ..
كارلا : كوشيل ..
كوشيل : اه .. هذه ميكاسا .. ابنتي الصغرى .... و .. ميكاسا .. هذه خالتك كارلا .. صديقتي منذ ان كنت صغيرة
______________________________
انتهى
مرحباً جميعاً
كيف حالكم ؟
اعتذر بشدة عن التأخير و عن قصر الفصل لكن الوقت ضيق معي لذلك أي شيئ سأستطيع كتابته في الفترة الحالية سأنشره
توقعاتكم ؟
انتقاداتكم ؟
رأيكم ؟
إلى اللقاء

لستِ مخيفة || You're Not Scary حيث تعيش القصص. اكتشف الآن