اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شيء مِن جسدها كان يرتجِف من قربهما المُبالِغ ، هِي بِالفعل تشعر بأنفاسه على جبتهتها ، لكِنها كبحَت ذلِك و ظلت تحدق في وجهه الصارِم
[أنت لا تُخيفنِي ، أنت لا شيء]
الحِدة إنسكبت فوق نبرتها المهسهِسة ثُم بِعنف نفضت قبضتيه التي تعانِق ياقتها ، و هُو بدورِه لم يمَانِع ، ترَاجع للخَلف و إكتفى بإبتسَامة فاتِرَة جانِبية
[ستُغيرِين رأيكِ قريبًا ، أعِدك]
راقبت أدهميتَيه بإزدرَاء مَصحوب ببرُود ، ريثَما تفكِر في كَم أن روح هَذا الفَتى قبيحَة ، و مرعِبَة.
لَم تقل شيءً ، إكتفت بضرب كتِفه أثناء ترَجلها نحو مَقعدها
-يا لَها مِن وقِحَة.
تمتمت إحدى الطَالِبات أمامَها ، بينما تحدج رَاشِيل من شفير جفنَاها بإشمِئزاز كما يفعَل بقية الزُملاء
الأمر هكذَا إذًا، ليس جونغكُوك فقط من يقف ضِدها ، بل الجمِيع ضِدها
----
حصة الرياضة ، لم نلعب اليوم كثيرًا لأن المعلم متعب ، كنت أجلِس وحيدة مع دفتر الفيزياء فِي صالة الرياضَة الضخمَة ، أبذر الوقت البطيء في حل المعادلات الصَعبة ، و أيضًا عيونِي بتلقائية كَانت تمِيل لمراقبة الفتَى المريب يونغي فيمَا يلعب كرة السلة مع فريقه.
لسنا في نَفس الصف ، لكِننا نتشارك نفس توقيت حصة الرياضة.
سجل الهَدف الخامِس ، فتتهَافت الفتيات عليه ، إِنه بارعٌ في ذلِك ، يبتسِم و يركض بثقَة ثُم يبعثر شعره المُبلل ، على حين غرَة إنجرفت عيونه نحوي أنذاك أشحتهم سريعًا نحو دفتري أحاوِل الإنشِغال بالدرس بدلاً من التفكِير في السخَافَات.
أشعر بِالقلق للغاية مُنذ أن وَلجت هذه المدرَسة ، الجمِيع منفرٌ مني ، لم يبقى أحد و لم يعرِف أنني الوَاشية الوقحة ، معظَم الطُلاب يرشقوننِي بنظرَاتهم الحَادة و المُستاءة ، حد أنني أصبَحت أقتنِع بأنني مذنِبة ، جونغكُوك حرض الجمِيع ضدي بطرِيقَة مثالِية حتى عقلِي سوف ينقلِب عَلي.
