06| وَجهَان لِعملة وَاحِدة.

4K 484 166
                                    

تعليقات بين الفقرَات لطفًا.

تعليقات بين الفقرَات لطفًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



جونغكوك المراهق😔

----

[هل هذه حقًا طريقتك في مُضايقتِي]

جفل جيمِين مِن مكانه مرتعِبًا إلتف نحوي ليجدنِي أمعن النَظر في الغرَابي البارِد ، حتى رأيت بسمَته الساخِرة

[ لِما هذه الفتَاة هُنا؟]

شعرتُ بالإختنَاق لفرط الكلمَات العالقة في حلقِي ، أريد قول الكَثير ، لكِن ذلِك سيعكر مِن مزاجِي أكثر

عيونِه راقبتنِي مطولاً بدى و كأنه ينظر لروحِي

[هَل تحومِين حول صديقِي؟]

سخِر مِني بكلِماته الفارغَة مما أرغمنِي على إفلات شخرَة هازئَة

[أسأله هُو]

[أعرِف صديقي ، لا يكترِث لأمثالَكِ ، ممِلَة ، مُريعَة و عدوانِية]

رفرَف الإشمِئزاز في حدقتَاه التي تفقدتنِي من رأسي لأخمض قدمَاي

[من يكترِث لكِ؟ بينمَا حتى وَالداك لا يفعلاَن؟]

أعتق قهقهَة شارَكه فيها جيمِين

لن أَكذب عَلى نفسي جُملته زعزَعت مَا في أعقَاب قفصِي الصدرِي ، إبتز الجِرَاح التِي كنت أسعَى لأشفيها

[كوك ، لِنذهَب]

غمغَم الشاحِب ، ألقى تِبغه مِن النافدَة بعدها تقفى خطوَات رفيقيه اللذان إنسحبَا مِن القاعة

و قبل أن يتوارَى خلف البَاب ألقى نظرَة عجِلة عَليَّ حيث كُنت أنا فَوق مقعدِي أتوَعد دمعِي الذي أغرَق نَاصيتَي

[مُنافِق!]

----

فِي زاوِية حوض الإستحمَام كان جسدِي المكشُوف يغرَق بين المِياه الباردة ، لا أعلَم منذ مَتى و أنا هُنا ، ، بقيت أَطوف بين أفكارِي فقط

صَبوة لَبِكةَ:أَنقذنِي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن