الفصل السابع

10.3K 288 4
                                    

تشابه اسماء (الحلقه السابعه)
فرح تشاهد التلفاز ولااحد يستطيع أن يعكر صفو حياتها سوي هادم اللذات كما لقبته علي هاتفها المحمول ولكن اندهشت عندما رائت رقمها علي هاتفه المحمول فرح فماذا حدث هل تبادلت الهواتف النقالة  وظلت تحدث نفسها هل هو رأي ذلك الفيديو أما الصور ماذا حدث وماذا فعل بهاتفي ظلت تفكر كثيرا وكثيرا الي أن قاطع افكارها برنه أخري فملت منه وقامت بالرد عليه
فرح: الو
مالك: انتي لسه صاحيه
فرح : اصل انا مش بنام دلوقتي علي فكرة فونك فصل شحن وكنت مفكره ان فوني ولسه واخد بالي أنه بتاعك دلوقتي
مالك بغيظ شديد محاولة إخفائه: مش مشكله المهم هفوت بكره اخد الفون  ماشي اقفلي عشان انا متعود اقفله قبل مانام عشان محدش يطلبني
فرح : اوك مع السلامه
مالك: بقولك ايه
فرح: ايه
مالك: تصبحي علي خير
فرح بستغراب :وانت من أهله.
مالك اغلق الهاتف وظل يانب نفسه علي ماتحدثه الي أن دقت الساعه الثامنه فالقي بجسده العاري علي مخضعه واغلق عيونه ولكن بعد فترة يقوم بفتحهاوينظر الي هاتفها ويحاول أن يلمسه ولكن سرعان ما يرجع يديه الي فراشه وظل يتقلب يمينآ ويسارآ ويمسك بوسادته ويضعها فوق راسه ولكن لاول مره يفر النوم من عينه واعتدال في جلسته وتحدث قائلا
مالك: كفايه بقي مش هينفع كده في ايه مالك بتفكر في ايه اهدي كده كلها بكره وتوصل للي انت عايزه وساعتها هعرفها أن الله حق نام بقااااا
أمسكت فرح هاتفه وظلت تقلب في صور الخاصة فهو يصور نفسه كثيرا فكانت تحدث نفسها
فرح: انا بقول علي نفسي مجنونه صور اتاري في الاجن مني هههههههههههه
والله انت مجنون
اغقلت الهاتف وذهبت في ثبات عميق
وجاء تاني يوم علي الابطال فالجميع في سعادة ماعدا فرح ومالك وكل منهما مشغول في افكاره الخاصة ذهب مالك الي فرح حتي يأخذ هاتفه فوجد فرح نائمه كاعادتها منذ خمس دقائق ولكن الجد في محله الخاص فتحت فرح باب منزلها وهي شبه نائمه وكانت ترتدي ( بيجامه ذات حملات رفيعه وبنطال قصير يصل الي ركبتيها وكانت بالون الاسود الغامق وشعرها منسدلا علي ظهرها فكانت مثل الملاك البرئ ولكن ماذا يحدث لو تتحدث معه بطريقة مذهبه )
فرح: طيب ياللي على الباب الهي تتكهرب يابعيد
وتفجائت  وشهقت علي أن رائها هكذا وتحدثت
فرح: انت ازاي تقف وانا بفتح الباب هااا امشي
كادت تغلق باب شقتها ولكن منعها ودلف إليها وهو ممسك بيدها وقام بلف ذراعها كاد يكسره وتحدث قائلا
مالك: اقسم بالله العظيم لو عرفت انك فتحتي الباب بالطريقه دي تاني ليكون اخر يوم في عمرك بقي مكسوفه مني انا اللي كلها كام ساعه واكون جوزك ومش مكسوفه أن غيري يشوفك كده
فرح بتتاوه من شدة مسكته وتحدثت قائله
فرح: خلاص انا كنت بحسب صاحبتي هي اللي جايه خلاص
مالك بعصبية: اتعدلي احسنلك انتي بكره هتلاقي مرات مالك الفولي يعني كل خطوة بحساب
فرح بوجع: خلاص ماشي سيبني انت بتوجعني اوووي يامالك
مالك: اخر مرة تفتحي كده سوي هنا او عندي اقسم بالله العظيم هتكون نهايتك يافر ح ترك يدها وكانت تتالم منها وتحدثت قائله
فرح بدموع: انت ايه يااخي ايدك سابقه لسانك كل مرة توجعني أمر من اللي قبلها انت جاي ليه يامالك
مالك: عايز الفون  هو جدك فين وازاي سابك تفتحي كده
فرح : جدي في المحل بتاعه ثواني هدخل اجبلك الفون
دلفت الي غرفتها وكانت تتالم من أثر مسكه يد مالك أمسكت الهاتف وجفف دموعها وتفجائت بمالك وهو يقف في وسط الغرفة 
فرح: مالك انت ايه اللي دخلك هنا
مالك: امممممم اوضتك حلوة علي فكرة
فرح: شكرا اتفضل الفون
مالك: وانتي كمان اتفضلي فونك
فرح: شكرا في حاجه تاني ولا لسه عايز تمد ايدك
مالك: لا انتي اللي بتستفزني يافرح انا مبحبش أمد ايدي بس لسانك طويل وده بيجنني
فرح تتحدث وتحاول منع هبوط دموعها ولكنها فشلت وتحدثت بكل قهر وحزن شديد قائله
فرح: انا اللي من ساعه ماشوفت وانا بمد ايدي عليك ودايما ابصلك  بنظرات مش مفهومه مش عارفه بصراحه اقولك ايه بس كل اللي اقدر اقوله أن  انا مش عايزة اتجوزك ارجوك يامالك حاول تحل الموضوع ده بطريقتك
اقترب منها وجفف دموعها وتفجائت فرح بهذا فهل من الممكن أن الحجر الصوان يلين في يوم امسك بيدها وتحدث قائلا
مالك: انا مش هرفض الجوازة دي بكره لازم تعيشي احلي يوم في حياتك وبعد الفرح هتكون في انتظارك مفاجاه حلوة علي الأقل بالنسبالي ويارب تعجبك إنتي كمان عن اذنك ياعروسه وبلاش تلبسي حاجه حلوه زي دي تاني بااااي
فرح لاتعرف ماذا تتحدث فصمتت وتركها وسط ذهول وصدمه وتحدثت قائله
فرح: هو كان في حد دلوقتي واقف معايا ولا انا اتجننت ولا انا ايه ها ايه هاايه
ذهب مالك وتركها في حيرة كبيرة وظلت طول النهار تفكر وتفكر كثيرا ولات تعرف ماذا حدث لهذا الفتي هل هو هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة ام حقا رق قلبه الصلب اماماذا الي أن قاطع افكارها صوت رنين هاتفها المحمول فنظرت إلى الهاتف وجدت اسمه علي هاتفها فكانت تعد الطعام وتحدثت وهي تتذوق الطعام
فرح : الو
مالك : بتعملي ايه
فرح : بحضر الغداء
مالك بستغراب: المغرب امال العشاء يبقي الساعه كام
فرح : الساعه ٥ الفجر
مالك : امممممم النظام من أوله مش حلو
فرح زفرت بضيق شديد وتحدثت إليه قائله بقولك ايه اصبر اصل في حد بارد علي الباب مش شايل ايده من علي الباب
مالك : استني هقولك
وقامت فرح بفتح الباب وتفجائت بوجوده وتحدثت قائله
فرح : انت ليه مقولتش انك علي الباب بدل الزن ده
مالك: عشان اشوف هتفتحي ازاي بس برافوه عليكي بتسمعي الكلام بسرعه
بس العبايه ضيقة شويه
واكمل حديثه وهو يدلف الي الشقه ولكن حاولت فرح منعه قائله
فرح : استني ياحاج انت جدي مش هنا
مالك ببرود: طب مانا عارف
فرح وضعت يدها على خصرها وتحدثت قائله
فرح: ولما انت عارف ازاى تتدخل هنا لوحدك ايه مش عارف ان كده عيب وحراك
قام من علي مقعده واقترب منها شيئا فشيئا وقام بوضع يدها بجانبها وتحدث قائلا
مالك: أولا لما اكون بكلمك ماتحطيش ايدك في وسطك ثانياً بقي انا كلمت جدك عشان عايزه في موضوع مهم ورحتلو المحل بتاعه وقالي أن هيقفل وقالي اطلع لأنه واثق فيا اكتر منك ثالثا بقي والأهم لما تتكلمي معايا توطي صوتك ده
مفهوم ولالا
فرح : مفهوم ممكن بقي تسيب ايدي واجعتني كفايه كده  ايدك جامدة اوى
مالك اقترب منها وظل يتحدث إليها وهو ينظر إلي عيونها الجميله وحاول أن يقبلها وتحدث قائلا
مالك : ايه وجعتك معلش انا هعتذرلك دلوقتي
اقترب منها وكاد يلمس شفيتها ولكن تفجاء بصفعه علي وجه وتحدثت قائله
فرح بعصبية شديدة: اظهار أن جدي بينخدع في الناس بسرعه امشي اطلع بره قبل مااكلم جدي وتسقط من نظره امشي بررره
مالك مازل في حاله صدمه وذهول ولكن تفجاءت فرح بيد من حديد تمسك بشعرها الجميل وتحدث قائلا
ملك : والله العظيم لولا عامل حساب أن فرحك بكره لكنت خليت وشك الحلو ده ينزف دم  وساعتها تقولي أن الله حق بس ملحوقه بكره اعرفك ياعروسه
فرح: اااه انت ايه يااخي مفيش دم خالص كده انا مش عايزك انا مبحبكش ده انت لو راجل وفيك ذرة رجوله متكملش التمثيليه البايخه دي ااااه شعري  سبيني بقي
مالك : ماشي يافرح انا هعرفك الرجوله الحقيقيه اصبري عليا متستعجليش علي رزقك
فرح بغضب شديد: مش عايزة الرزق اللي من نحيتك ده امشي من هنا وكفايه كده
ذهب مالك من منزل فرح وتقابل مع جدها في الطريق وتحدث قائلا
علي : علي فين يامالك
مالك: ابدا بس حضرتك اتاخرت  وانا قولت امشي عشان اتاخرت
علي: معلش اصل كنت بعزم صحابي علي الفرح المهم تعالي عسليه عامله اكل هتاكل صوابعك وار
مالك : لا معلش مرة تانيه انا بس كنت عايز اقولك اني اه
علي : والله ماهسمع كلمه واحدة غير لما تاكل معايا لقمه وبعدين دي اخر مرة هاكر فيها من ايد عسليه وانت اللي هتعمل ياعم لوحدك تعالي معايا ونتكلم فوق بروقان
وذهبوا إلى منزل فرح وقامت فرح بفتح الباب وتفجائت بوجوده مرة أخرى ولكن تحدث الجد قائلا
علي : مالك يانسيم انتي بتبكي ليه
فرح بكذب: لا ياحبيبي ده تراب دخل في عيني وانا فضلت ادهم فيها جامد اوووووووووي عشان كده احمرت
علي: هههههههههههه هتفضلي برضو عيله صغيره  المهم انا هموت من الجوع يالا عايز اكل انا عريسك
فرح: حاضر اتفضل ادخل غير هدومك والأكل هيجهز علي طول
علي: حاضر تعالي يامالك انت مش غريب
فرح بسخرية: طبعا انت بقت اللي مني عنده جده طالما واثق فيك كده
علي: هههههههههههه انتي بتغيري ولاايه ياعسليه يالا انا ندخل اغير واجاي علي طول
مالك: اتفضل يا جدي
وكادت تذهب ولكن امسك بيدها وقف أمامها وتحدث قائلا
مالك : متزعليش مني انا مش عارف انا عملت كده ليه  حقك عليا
فرح : ٠٠٠٠٠٠٠٠
مالك: فرح عشان خاطري كفايه متعيطيش عشان خاطري كفايه انا عارف اني غلطان  وانتي صح بس معرفش انا حصري ايه لما قربت منك وركزت في عيونك
اديني فرصه تانيه
فرح حلفت دموعها وتحدثت قائله
فرح: لو انت بجد عايز ني اسامحك يبقي بلاش جواز عشان انا يامالك
مالك زفر بضيق شديد وتحدث قائلا
مالك : بصي يابنت الناس انا هقولها لآخر مرة انا هتجوزك موافقة ولالا هتجوزك
يمكن يكون انتي خايفه مني وده حقك بس اصبري عليا لما هنتجوز هتشوفي اللي عمرك ماشوفتي ودلوقتي اتفضلي حضري الاكل عشان جعان اوووووووووي وعايز اكل
ذهبت فرح تعد الطعام وظل مالك بمفرده وابتسم وحدث نفسه قائلا
مالك : كده يبقي الشغل علي مياه بيضه اصبري يافرح مش مالك الفولي اللي علي اخر الزمان واحدة زيك تقوله ولوعندك ذرة رجوله متكملش التمثيليه البايخه دي
مأشي حسابك بيتقل وضيفي فوقيهم القلم ده
ودلف إليه الجد وتحدثوا كثيرا وطلب منه مالك الزواج من فرح بصفة رسمية ولن يطلقها فرح الجد ووافق. كان يود التحدث الي فرح ولكن منعه مالك وطلب منه أنه سوف يفجائها بهذا الخبر الجميل في عش الزوجية
وافق الجد
ذهب مالك بعد أن قضي ليله صعبه في إقناع فرح أن تسامحه وبالفعل استطاع أن ينجح في مخططه ولكن الي متي سيتمر هذا الانتقام هل قلب يدق لها أو نار الانتقام  ستنصر علي قلبه
هل فرح تأخذ نصيبآ من إسمها
أما هو مجرد تشابه اسماء

تشابه أسماء للكاتبه هدى زايد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن