الفصل العشرون

8K 218 1
                                    

ماذا تريد  أيتها الحياة
دعيني اشعر بالسعادة
فكفي اريد أن أغلق عينايا دون بكاءآ اوحزن
اريد أن ابكي من شده سعادتي ولاليس شده حزني  
فاانا اكون فرح ولكن لا  اشعر بطعم الفرح
هل هذا سوء حظي ام خطي عندما وضعت قلبي مع من لايصغي لي يوماً
تري ماذا تخبئ لي فانا لا استطيع التحمل  اكثر دعيني وشأني

ذهبت الي منزل رفيقتها لم تكن مجرد صديقه بل هي شقيقتها فرح شقيقه الجميع
تربت على الأخلاق والقيم التي جعلتها تضحي دائما من أجل الاخرين وقفت أمام باب المنزل وكانت تستمع الي حديثها مع نرمين
مريم:مفيش جواز واعلي ما في خيله يركبه
نرمين: والناس واهلك واخوكي كل ده مفكرتيش في
مريم : وليه محدش فكر فيها اشمعنا هي اللي الدنيا كلها جايه عليها ليييييه
دلفت إليهم وتحدثت
فرح : وانتي مالك بيا هااا انتي انهاردة فرحك فاهمه يعني ايه فرحك
مريم : لا مش هتجوز يافرح  وخصوصاً مازن الفولي
احنا صحاب من زمان اوووي ومنقدرش نعوض حد مننا لكن مازن يروح ويجي غيره
فرح : كدابه انتي بتحبي مازن وهو بيعشقك من اول مرة شافك فيها اتجوزي مازن يامريم بلاش توجعي قلبك وقلبه

نظرت فرح وجدت القران الكريم علي المنضدة امسكته ثم وضعته بينها وبين مريم وتحدثت بحزن شديد
فرح : والمصحف الشريف ده لوما اتجوزتي ماهعرفك بعد انهاردة وهسيب البلد كلها ومتعرفيش عني حاجه وساعتها مش هيبقي خسرتي مازن لا وانا كمان
كادت تقطعت حديثها ولكن أشارت إلي نرمين كي تذهب
خديها يانرمين للفندق عشان تلحق تجهز الفرح فاضل عليه ساعتين
نرمين ومريم : وانتي
اغمضت عيناها وتحدثت قبل أن تغلق باب المنزل
فرح: هكون عندكم الساعه 9
ذهبت وتركتهم يذهبون الي الفندق  وصلوا سريعا الي الفندق
دلفوا  وكان في انتظارهم العريس المنتظر مازن تنهد بارتياح شديد عندما رائها ركض مسرعأ إليها وتحدث الي العروس المنتظره
مازن: كنت عارف انك هتيجي
نرمين: عن اذنكم هشوف حاجه وراجعه
مازن: مبروك يا قلبي كنت عارف اني مش ههون عليكي
مريم : في الحقيقة انت مهونتش علي فرح انا لوعليا مش هاجي
مازن: هي عامله ايه
مريم: هيفرق معاك في ايه
مازن: بصي انا مش هتكلم دلوقتي عشان مفيش وقت لكن اوعدك اني احل الموضوع ده انا عرفت فرح اتطلقت ليه دكتورة سالي قالتلي كل حاجه
مريم بتعجب: وانت تعرف دكتورة سالي منين
مازن: سالي تبقي زملتي وبتاخد راي في كل  حاله بتجلها وانا كنت بالصدفه وشوفت ملف فرح وعرفت انها كانت عندها اوعدك اني هحل الموضوع بس ممكن تبتسمي لحبيبك
ارتسمت علي شفتيها ابتسامه عادت إليهم نرمين وذهبوا الي غرفتهم بالفندق
يختلف الأمر في منزل فرح فكانت في تشابه اسم تعد الطعام للجد علي ظلت تقطع الخضروات وهي تتذكر ماحدث مع حبيبها
فلاش بااااااااك
دلفت إليه وجدته  في حاله اشبه بحالات الحرب العالمية تعالت صوت ضحكتها واردفت
فرح:  هههههههههههه بتعمل ايه يابيبي
مالك:بعمل مكرونه
فرح: هههههههههههههههه امال لو بتعمل محشي كنت هتعمل ايه عند مطبخ الجيران 
مالك: ليه بقي أن شاءالله
فرح : طب انت بتعمل مكرونه مطلع الكوسه ليه والبسله بتعمل ايه وايه ده فاصوليا خضراء  وايه ده كمان باميه هههههههههههه
مالك بغيظ شديد: الحق عليا اني كنت عايز اعمل مفاجاه حلوة واعملك اكله بتحبيها
فرح: هههههههههههه وهي دي اللي انا بحبها
مالك : انا عارف بقي انا قولت اجرب حظي جه. كده
فرح : هههههههههههه انا قولتلك الدلفيري مفيش احسن منه
امسكها من خصرها واقفها أمام قاطعه الخضروات ووقف خلفها وامسك بيدها وتحدث وهو يقطع الخضروات
مالك: منك نتعلم علميني ازاي اعمل الاكل وخصوصاً الاكله دي
فرح بتعجب: اشمعنا يعني
مالك: عشان لما اكون لوحدي أكلها واقول
ادارها إليه ثم مال علي شفتيها الورديتين وطبع قبله رقيقه واردف بهمس شديد
مالك: تسلم ايد حبيبه قلبي اللي علمتني سر من أسرارها
ظل يقبلها دون توقف اوقفته بعد وقت طويل وتحدثت إليه بدلع
فرح: اممم بس ده هيخليك تتدفع تمن الوقت اللي هضيعه في تعليمك ووقت ماهتبوظ الأكل موافق ولالا
حملها واتجه نحو الغرفه وهو يردف
مالك: موافق ياشيف فيري وهنبدا اول درس
فرح : هههههههههههه هههههههههههه
بااااااااااااك
علي : خلي بالك ياعسليه جرحتي نفسك
فرح : جرح بسيط ياجدو متخافش عليا
علي : وريني ايدك وريني
فرح: اتفضل
علي : كل ده وجرح بسيط البسي هنروح نخيطها
فرح: لالا مش مهم تعالي يالا هناكل
علي : اقسم بالله ياعسليه لو منزلتي هتخطيها ماهكلمك ولاهاخد الدواء
فرح : حاضر هنزل بس تعالي ناكل لقمه وبعدها هروح اشتري فستان واروح فرح مريم مش هتيجي معايا
علي : لا مش هروح مش عايز اشوفه هناك
فرح بعصبية: وانت مالك وماله احنا رايحين فرح مريم
علي : خلاص يافرح قولت مش رايح يعني مش رايح انا هدخل اصلي ركعتين لله يشيل الغمه دي
فرح : ماشي ياحبيبي انا هنزل علي طول عايز مني حاجه
علي بتعب شديد: لا مش عايز انزلي بس قبل ماتنزلي احلفي انك هتعملي ايدك دي
فرح : حاضر وحياتك عندي هنزل علي طول في المستشفى وبعدها هروح اشتري الفستان
علي : طب ياحبتيبي ربنا معاكي ويقويكي علي اللي جاي ويجعلك نصيب من اسمك
فرح بحزن: هههههههههههه مش بيان ياحاج والله يالا الحمد لله على كل حال سلام يا حبيبي
ذهبت من منطقتها ولاتعرف لماذا يقبض قلبها وكانت تعقدت أن السبب هو مقابله مالك بعد هذه المدة الزمنية التي لم تتجاوز الشهر ونصف
ذهبت الي المشفي كما وعدت جدها ثم ذهبت الى احد المحلات التجارية واشترت ثوبآ من اجمل ما يكون ثم ذهبت أيضاً أحد مراكز التجميل
وكان آخر مكان تذهب إليه هو الفندق دلفت إليهم والجميع ينظرون إلى الفتاة التي خطفت الأنظار بجمالها ورقتها فكانت مثلها مثل ملكات الجمال وهذا اقل ما تشبها به عند دلفت ابتسمت للجميع  وقبل أن تختفي ابتسامتها تتدريجيآ نظرت اليه وجدته يرقص مع من تمنت قتلها من قبل تنفست الصعداء تتؤسل الله أن يعطيها القوة علي هذا اليوم ولكن كان شعور مالك مختلفآ تماماً ما أن رائعا تتوجه إلى الجد أنس تلقي عليه سلام الله ذهب وجلس ولكن لم يكن بمفرده فكانت معه تلك الفتاة اللعينه التي استغلت طلاقهما خير استغلال  أردف الجد أنس
أنس: حبيبه قلبي اللي سبتني وقال مش عايزة اعرفكم تاني
ضحكت ضحكتها الساحرة التي خطفت قلبه وتحدثت الي الجد أنس
فرح: هههههههههههه والله انتوا اللي قولته مع السلامه والقلب داعيلك
مني : اخس عليكي ده كلام برضو انتي بنتنا
فرح : تسلملي يا احلي ام الدنيا
ياسمين وفريدة : فييييري واحشتينا
قامت بفتح ذراعيها فدلفوا فبكوه كثيرا نظر مالك أردف هامسا
مالك: فرح قلبي زي مانتي جميله كان نفسي اكون انا اللي في حضنك
هذا ماتمنت أن تسمعه فرح في هذه اللحظات ولكن تفجاءت بحديث تلك اللعينه
سهي: سلامتك يا فرح جرحتي نفسك
تفجاء مالك ثم نظر إليها طويلاً 
ارتسمت علي شفتيها الورديتين ابتسامه مزيفة واردفت بغيظ شديد
فرح : الله يسلمك
ثم نظرت اليه وتحدثت
فرح: محدش بيقبي عايز يجرح نفسه الجرح بيجي غصب عننا
مالك: وفي ناس بتحب تجرح غيرها
فرح : زي ماربنا خلق الداء خلق معاه الدواء وممكن يكون اللي جرحك يكون سبب علاجك
مالك بعصبية شديدة: عمر  الجرح مابيخف ممكن يروح لكن بيفضل سايب أثر في الإنسان المجروح

تشابه أسماء للكاتبه هدى زايد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن