مثل المشهد الذي رأته دودوا ، أليكس كانت جالسة في طرفي إحدى الطاولات و الملكة آري جالسة في الطرف الآخر ، الصمت يخيم على المكان ، و هنا نطقت أليكس " آري ملكة الجليد ، إنه لشرف لي مقابلتك " بينما ردت آري " بسرعة غادري المملكة قبل أن تفقدي حياتك " ثم وقفت لتغادر ....
أوقفها كلام أليكس " المملكة تحت البحيرة ، أنتي من دفنها لحماية شعبك من الدمار " إلتفتت آري قائلة " غادري قبل أن تتدمري أنتي أيضا " وقفت أليكس " سأغادر بعد العثور على البجعة ، لكن ....." تجاهلتها آري و غادرت حتى لا تسمع المزيد ، يبدو أن أليكس تعرف المزيد عن آري و مملكتها .....
بقيت دودوا تنظر و وايت متحمسة للقتال ، حيث كانت ستنقض لولا أن دودوا " سنخسر إذا حاربناهم " تعجبت وايت " صاحبة عيون البرتقال تحدثي عن نفسك ، فوايت لا تخسر المعارك " ردت دودوا " إنهم من نفس سلالة جان ، لن يتأذوا و سيلتهمونك كقطعة الحلوى " تعجبت وايت " مالذي علينا فعله إذن ؟ " إبتسمت دودوا قائلة " سأشتتهم ، حينها سيكون عليك شل حركتهم بالسم " إبتسمت وايت قائلة " لك هذا يا برتقالة ".....
أخرجت دودوا سهما و ركضت متجهة نحوهم لتقوم بجرح كل واحد مستخدمة السهم كسكين لجرحهم ، و في كل مرة تستغل وايت الجرح لتنشر سمها و يقع الذئاب ....
تقدمت دودوا و وايت نحو مينا لتسألها " أيتها البجعة ، هل أنتي بخير ؟ " بصوت بالكاد مسموع " لقد ... لقد أخذوا ... الفتى " أمسكتها وايت " مالذي تقصدينه ؟ ... أين مايك ؟ " .....
مايك كان في كهف أبيض و حوله الذئاب ، كان مجروحا و بالكاد يتنفس ، في نفسه يفكر " إذا لم أهرب سأصبح لقمة سائغة لهذه الذئاب " و هو كذلك أحس بزلزال ، إستغل الفرصة ليهرب و هو يترنح ، بالكاد أستطاع الوقوف على قدميه ، ....
فور خروجه من الكهف قابلته كل سيلين و جينيفر ، أعتقد أنكم عرفتم سبب الزلزال في النهاية ....
ركضت نحو سيلين لتمسكه بقوة " أين أختي أيها المعتوه ؟ " رد يضحك " في بطن الذئاب ، أعتقد أنهم يهضمونها الآن " هو يجيد الإستفزاز حتى في هكذا حالة ، و أظن أن الشخص الذي يجيد إزعاجه هي جنيفر التي قالت " أنظروا للفاشل كيف يتحدث .... تريد القبض على أليكس و لا تستطيع هزيمة بعض الذئاب .... أنت اقرب للغباء من الشجاعة " ....
أبعد سيلين و تقدم نحوها يشتعل غضبا " مالذي تعرفينه أنتي ؟" ضحكت هي " أعرف ما آراه .... من لا يستطيع هزيمة شخص يضع صورته كمطلوب حتى يحقق له الناس رغبته " بالكاد كان يتحمل الألم ليغمى عليه ، هنا صرخت سيلين " أيها المعتوه أين مينا ؟ " تقدمت نحوها جينيفر " لن يجيبك ، أنظري لجروحه ... كادوا يقتلعون قلبه .... كيف مزال حيا ؟ " ردت سيلين " لا يمكن أن يموت قبل أن أعثر على أختي " ثم إلتفتت لجنيفر " علينا العثور على بحيرة ؟ " تعجبت جنيفر متسائلة " بحيرة ؟ ... لماذا ؟ " أجابت سيلين " بإمكاني شفائه .... إلا إذا كنت في الماء " .......
أنت تقرأ
أساطير آليس ( Alice Kingdom)
Fantasyإخفاء لعنة أو إظهارها نفس الشئ بالنسبة لصاحبها لكنها تحمل آلما مختلفا ، آليس الملكة الخرساء التي أبقت أساطيرها سرا لتخفي أعماقها ألم يتحمله من عليه أن يدفع الثمن ، في النهاية إختفائها ليس سوى لعنة لبعض أساطيرها التي حاولت دفنها .