الفصل 11 : سر البحيرة الزرقاء

76 7 10
                                    

حاولت مينا التحرك لكن دون جدوى فسم وايت كانت أقوى منها ، إستغل مايك الفرصة حيث قام بخطفها و هرب ، تاركا رسالة ورائه ......

بعد أن وجهت سيلين الجميع إلى غرفهم قررت تفقد أختها ، فتحت الباب و نادت بإسمها " مينا " لم يصدر أي صوت ، بدأت سيلين بالبحث و القلق يزداد كلما إزداد الهدوء ، فجأة رأت رسالة مايك الموضوعة قرب سرير مينا ، أخذتها و بدأت بقرائة محتواها ( إذا أردتم إستعادة البجعة أرسلوا السفاحة الحمراء ) ...


خرجت سيلين من الغرفة مذعورة و الرعب يسيطر على قلبها ، توجهت لغرفة آليكس ، حيث كانت جالسة قرب النافذة ، تفجأت حين رأت سيلين بتلك الطريقة ، سألتها قائلة " ماذا هناك ؟" أرتها سيلين الرسالة ، تغيرت ملامح أليكس حين قرأت الرسالة ، ثم همست بصوت خافت " لا تخبري أحدا ، سوف أذهب و أنقذها " ....

  خرجت أليكس مسرعة من الغرفة بسرية حتى لا يكشف أحد أمرها ، لكن يبدو أنها لم تسلم من أحدهم ، شخص يعرف كل شئ عن المستقبل ، أجل إنها دودوا ، كانت تقف قرب الحائط بكل ثقة و تحدثت قائلة " تعتقدين أنكي ستنقذينها بمفردك ؟" ردت أليكس متعجبة " كيف علمتي باﻷمر ، مهلا لا تخبريني " حدقت دودوا قليلا ثم قالت " هيا بنا و إلا علموا باﻷمر " ثم غادرتا معا ﻹنقاذ مينا .........


سارتا الفتاتان نحو طريق الجبل الذي يغطي البحيرة ، و هما تسيران قالت أليكس " أنتي متأكدة من أننا في الطريق الصحيح ؟".....

ثم فجأة ظهر مايك خلف إحدى اﻷشجار قائلا " أجل الطريق صحيح عزيزتي ، لكن متأكد من أنني قلت أريدك بمفردك " إلتفتت أليكس و ردت بغضب " المواجهة بيننا و هي لا دخل لها " بدأت دودوا بالضحك و قالت " إثنان ضد واحد ليس عدلا " إستغربت أليكس و قالت " إذهبي إذن " ردت دودوا و هي تستعد للقتال " إذا ذهبت سيتحقق ما قلته ، اﻷفعى خاصته ستقوم بتسميمك ، لن أسمح بهذا " ....

فجأة خرجت اﻷفعى وايت من خلف رأسه و قالت بصوتها الحاد " أعجبتني صاحبة عيون البرتقال ، سألقنها أنا درسا و إهتم أنت بالسفاحة " ،

إلتفت مايك إلى أليكس و قال " أتمنى أن تريني أفضل ما عندك ، ﻷنني أحب أن تكون فريستي تستحق العناء " دون أن ترد عليه أليكس بدأت بالهجوم ، لكنه إستطاع تفادي ضربتها ، " أنتي حقا تستحقين ، لا عجب في أن ثمنك غال "....

بسرعة سحبت دبوسا من شعرها و قذفته بإتجاهه ليصيب رقبته و يقع أرضا ، إبتسمت إبتسامة جانبية و قالت " معتوه " ثم توجهت للكهف حيث كانت مينا مربوطة و الدموع تنهمر من عينيها ، ذهبت إليها و بدأت بفك وثاقها ، فور خروجهما من الكهف وجدا أن دودوا قد جُرحت و اﻷفعى تقيدها ، بينما مايك يحاول الوقوف و التوجه نحوهما و الدماء تسيل من رقبته ، بالرغم من أنه في تلك الحالة إلا أنه بدأت بالقول كلماته " دائما تتركين لي ضحية ﻷلهو بها ".....

أساطير آليس ( Alice Kingdom)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن