دياري ✨

٢

رضا " هلو زهراء شلونج، دتصل على ايمان وما ترد .. " زهراء باوعت ملكت يمها غير علي " اي صح ما هي ، تريدها بشيء لحظه حدورها" ! رضا " لا لا ، بس اليوم عندي لعبة واريد ايمان وعلي وانتي تجون تشجعوني"

استغربت" اها اوكي رح احاجي ايمان _ " رضا: هي تعرف وين الملعب ، اللعبه ساعه ٨ زهراء اوكي ، باي !"

لما وصلنا للملعب كان واسع وبي هواي جماهير كالت ايمان" ذول الناس اغلبهم طلاب جامعه رضا والجامعه الي يلعب ضدها " اخذنا مقعد جانوا اللواعيب يدربون بلملعب شافنه رضا وابتسم ،كان يسوي احماء ودقايق وبدأت اللعبه..

ورا مخلصت اللعبة وقفنه ننتظر رضا لان كال انتظروني نطلع سوة ، ف وكفنه لحد ميبدل قال علي " اجة رضاوي.. فل ايده عن ايمان ومسك ايد رضا " ميخالف غير مرة تفوز لتزعل" باوعله رضا وابتسم ولعب بشعره

رحنا نتمشى بالطريق جان الجو لطيف و هدوء .. رن الفون .. ايمان " كالت هي امي اتصلت " باوعلها رضا ببرود ورجع يباع ع الطريق" رفضت المكالمة ايمان كانت تخاف من رضا وعصبيته وهي اشاره لامها انو خسر باللعبة ف بطلت خالتي وفاء تتصل.. كال رضا الجو برد حشتريلكم ذرة مشوية و وراها نروح نصعد ب قطار الانفاق

مروا اليومين واجه اليوم الي اداوم بي كعدت من وقت و حضرت روحي اندك الباب سمعت صوت رضا" زهراء كاعده ،" فتحت الباب " اي جاهزه " باوعلي رضا وكال" خوش انزلي تريكي "

كعدت وياهم ع الريوك "صباح الخير خاله .. شونك خالو "

وفاء " صباح النور دكتورة ، شهالجمال " اياد " صباح الخير بنتي" خجلت عدلت حجابي اجه رضا كعد شرب جاي وكام " رايح اشغل السيارة بين متخلصون" اياد" اني حكوم اخذج كل يوم انتي ورضا " زهراء " لا خالو عادي تره ايمان ورضا دلوني بلمكان وعرفوني شون اصعد الترام واروح للكليه او مترو ' تدخلت وفاء" لا حبيبتي حتى لو على الاقل خلي ياخدكم اسبوع كلشي يصير " سكتت

صعدت بسباره خالو اياد ووصلنني اول شيء جانت الكلية تبعد ٤٠ دقيقه تقريبا عن البيت "زهراء تحتاجين شيء او انزل وياج خالو "

ابتسمت " لا خالو هاهي لتخاف علي "

كال اوكي ، اي شي تحتاجي رقمي عندج و من تخلصين دكي علي اجي اخذج"

دخلت الكلية جانت جبيرة وواسعه وبيها هواي طلاب بشكل جماعات ويسولفون سوة و اكو بنات محجبات اول شي فكرت اسوي انو اسال عن قسمي وين " خالو اياد كال سويت كل الاجراءت وصار عادي تداومين بس اسالي عن قسمج" شفت شاب كاعد جوة شجرة و يقرا شكله حسيته عربي كلت محخسر شيء اذا حاجيته مبين حباب رحت اساله وكفت ثواني حته استجمع قواي واكون جمله حتى اساله باللغه التركية " عذرا ، اين قسم طب الاسنان" ؟ سد الكتاب واشرلي وبدا يحجي موحيل فهمته بس سكتت ورحت امشي على وصفة " اوف ياربي ساعه ب٨ يمكن حتبدي اول محاضره ، شفت طلاب يتجهون وباديهم صدرية و بعض شايل جنط وملازم اتجهت وياهم شفت لافته صغيره باطار ذهبي مكتوب قسم طب الاسنان" م١" واخيرا ابتسمت ودخلت القاعه وكعدت بالنهايه حتى اتجنب اي موقف او كلام مع احد كنت خايفه جداً ، واراقب الكل بقسمي محد يعرف احد كان الاغلبيه مثلي كاعدين بهدوء والي يسمع اغاني او يلعب بفونه لحد مدخل الدكتور وبدا يحجي ويانا وكنت افهم على جملة البسيطة طلب منه نعرف عن حالنه ، كنت اراقب اسماء الكل حتى بلكي الكة شخص عربي ، وصل لبنت محجبه ، كالت اسمها ميساء كرم " سالها الدكتور " عربية ، ف كالت اي والتفت كل الطلاب عليها ، اني حيل فرحت سالها من وين " قالت من سوريا "وبدوا الطلاب يعرفون عن حالهم لحد ما وصل الي كلت " زهراء عقيل .. و كذلك سالني من اي بلد كلتله العراق" ابتسم وكال " عدنا اشخاص من الدول الشقيقه و المضطهدة ، كانت محاضره عاديه عن طريقه تدريسه وشون نقرا كان دكتور التشريح لطيف ، انتهت المحاضره وجنت مترددة اروح لميساء واحاجيها بس هي اجتي وسلمت علي " مرحبا واخيرا بنت عربية بقسمي " ابتسمت الها كلت الحمد لله اني جنت انتظر بنت عربية وياي " كالت " يلا تعالي نطلع نفطر سوا " اخذت جنطتي وفوني ورحنه للكافتريا " كعدنه نتعرف على بعض حيل ارتاحيت وقل توتري ميساء وكانت تشرب قهوة مثلجة " فيكي تناديني ب ميسا كنت عايشه بسوريا لحد ما خربت الاوضاع كتير و تركناها وسافرنا لتركيا وانتي '" بديت اسولفلها على وضع العراق والمعدلات والحياه الي هناك

اخذنه محاضرتينن وبعدها خلص الدوام لان اول يوم بس .. اخذت ميسا رقمي بعدها طلعت هي وشخص اجا اخذها من الكلية " فكرت اتصل على خالو اياد بعدين بطلت كلت ممكن عنده شغل من حيدك علي حكوله خلصت " ورحت افتريت شويه بالكلية وصرت اقرا اي جملة تصادفني مكتوبه على بوست او حايط شوية ورن فوني " كان رضا" هلو زهراء ، خلصتي ؟ " ... " هلو ، اي " كال خوش حتصل على ابوي يجي ياخذني بعدها يجي ياخذج لان اني اقرب ، اقل من نص ساعه ونكون يمج' " اوكي " سديت الخط وكعدت بلحديقه العب بلفون

رجعت للبيت لكيت خالتي محضره الغدة

جنت مطفيه ومناعسه حيل .. " خالة بعدين اكل مجوعانه هسه، حنام" وفاء " طيب ، اخذي راحتج " قفلت الباب ورحت نمت

صار العصر ، فتحت الحاسبة وحضرت الغده الي اتصلت على ماما سكايب وكعدت اسولفلها على اول يوم ، رجعت ايات من الدوام وراسا اخذت من مامه اللابتوب " هي زهراء ها حيوانة مشتاقتلج "ضحكت اني هم " التفتت لامي " ماما حضريلي الغده ميتة من الجوع'" كعدنه نسولف مع بعض شي ساعتين وراها كالت لازم انام عندي امتحان "

سديت الحاسبة ورحت غسلت المواعين " جان رضا طالع وايمان نايمه وعلي وعمتي راحو لمتنزه قريب جنت ضايجه وملانة ف قررت احضر العشه الهم "