1

212 14 11
                                    

في  صباح  يوم  بارد حيث اهالي اسطنبول  يتجولون في الشوارع   في معترك الحياة

والبعض  يشرب الشاي في المقاهي  ورائحه الورود منبعثه  من المتاجر والطقس لطيف  تتجول فتاة  

جميله وحدها  ستعرفكم  بنفسها -

"مرحبا  اني زهراء  عمري ١٩ سنة  وحتسالون  شسوي بتركيا.. نرجع لورا في وطني العراق "تحديدا بغداد -  جنت  متفوقه كاي طالبة  يهمها مستقبلها  ، بالخامس تعبت   حيل وطلعت  معدل ٩٧ واستنفذت كل طاقتي طول هالسنين   بعدها  بديت دروس خصوصيه المهم   طلعت معدل ٩٣   وانصدمت  متوقعت  هيج معدلي  وطبعا  مثل متدرون  هيج معدل ببلدي ميسمحلي احقق حلمي  وهو اكون  طبيبه اسنان  لذا فكرت ماما  تخليني اكمل دراستي بتركيا  واعيش يم بيت خالتي  وفاء  بالبدايه  رفضت بس قنعتني اختي  ايات    لذا  كنت  قليل اتكلم لغه تركيا الي تعلمتها من بيت خالتي لان جنة نروحلهم  بالعطل  الصيفيه .. بس من عرفت ان هاهي قرروا اهلي اسافر  يم خالتي بديت اتعلمها حتى احقق  حلمي   " 

بعد اقل من  اسبوع  على الدوام  وهواية متحمسه ، صارلي شهر  يم بيت  خالتي  تفاجأوا من عرفوا  اني  احجي  بلغة تركية اقوى من  قبل   الصراحه مجنت اريد بنت خالتي ايمان واخوها الغبي يتعيقلون براسي ويعلموني او يمكن  يذمرون   ف اعتمدت على روحي ،  كل يوم  نطلع  نفتر  نتمشى ويعرفوني على هواي شوارع ومحلات  وطرق  ويختبرون لغتي ف  جنة نحجي  بلغه تركية   ما اكوللكم اني قويه حيل حيل بيها بس افهم شيحجون واعرف احجي بجمل سهله وواضحه  ، تعودت على الطريق الي بي كليتي  و تعرفت على الشوارع الي توديني لبيت خالتي وكلشي  تقريباً  

وهاليوم  طلعت  وحدي   اتصلت  بي ايمان حتى اجيها ونلتقي  باحد مطاعم  اسطنبول "

تتصل ايمان " الو  ،زهراء لج وينج تاخرتي  صديقاتي كلهم اجوي وانتي بعدج..  

" ي ي تكدرين تكولين هسه وصلت  ، دقيقتين واكون يمكم  ، باي"

اتجهت للحمامات  وعدلت حجابي "باوعت لنفسي بالمرايا وابتسمت الها " لازم تثقين بنفسج زهراء و تسيطرين على الموقف ،انتي كدها  "  

  " دورت على الطاوله الي كالت عليها  بالمطعم   ايمان  جانوا وياها ٣ بنات  تركيات   بس وحدة محجبه  

"سلمت عليهم  وبدأت  ايمان تعرفني عليهن ، مثل متوقعتهن  نفس الصنف الي منه ايمان   "

سولفولي عن ايمان  شون تعرفوا عليها  ومواقفها  بالمدرسه ...

 بعد مراحوا كل البنات طلعنا نفتر اني وياها   ..  

ايمان" امي مرتين  دكت علي ، لازم نرجع   للبيت ، خلي نصعد بالترام شكلتي " زهراء " يلا  " 

كعدنه  نسولف خلال الطريق " شلون شفتي  صديقاتي ؟ 

زهراء " مم  يعني  حبابات  بس عدج هاي الي شعرها  اشقر" حسيتها متصنعه وهواي تضحك  كوة هضمتها  " كمنه نضحك اني وياها 

كالت"ديميت  اني  هم  محبها حيل بس هي لازكة  ب هايدي   عرفتيها "

زهراء "  هاي الي ابوها اتصل عليها واجه اخذها "

ايمان ' اي هي .. حيل غنية  بس متواضعه  ولطيفة" سمعنا نغمه  فون  ايفون كالت ايمان  هذا فوني امي اتصلت  استغفر الله شكد تلح - الو  هلو ماما  احنا بالطريق والله  هسه ح اوصل ، خما اكو شيء !؟" معرف شكالت  خالتي  بس كالت ايمان " عادي ،  اوكي  يلا  باي " 

زهراء" ايمان  خما اكو شيء! " 

ايمان  ضحكت" هي امي  تدرين  بيها شون تلح وتخاف عليي.. تطمنت انو راجعين    وكالت وياج جيبي خبز  ، لان   رضا  عنده لعبه اليوم  وديدرب وبليل يرجع ،" 

زهراء" بعد احسن  خل نبقه وحدنه  "

ايمان " ضحكت  ليش تكرهين اخوي  ؟هو صح  مكروه  بس زين وياج!  

زهراء  جنت اراقب الطريق "ما اكرهه..    يلا لازم نوكف هنا  حتى نشتري خبز ونتمشى للبيت

ايمان رفعت حواجبها وابتسمت  "  هاي شنوو،  صرتي تعرفين  المحلات  وكلشي بسرعه ..عفية   "

وصلنه للبيت لكينه خالتي  محضرة الغده وكاعده تنتظرنا هي و علي (ابنها الصغير) 

وفاء" خفت عليج زهوري اول مره تطلعين وحدج  " زهراء " لا صرت اعرف الطريق زين

وفاء ابتسمت   " تونستن عاد؟ باوعت لايمان وابتسمت  "اي" !

ايمان" ماما متصدكين  زهراء اليوم  اجتي وحدها للمطعم  ولو تشوفيها شون طلبت العصير باللغه التركية  و من رجعنه  راسا عرفت المطعم الي نشتري من الخبز " 

وفاء" زهوري تعجبني  شاطرة ونبهة  مو مثلج فاهيه  "  كمنه نضحك

ورا مغسلت صحون اني وايمان كعدنه سوة  وي علـي على التلفزيون جان  يشوف  فلم لديزني

 بالعصر   اتصل علي "رضا" استغربت  فتحت الخط" الو! 





_________

شوية  ملاحظات : 

-ايمان عمرها ١٧

-رضا عمره ٢٠ 

علي عمره ٦ سنوات

صارلهم بتركيا  ٦ سنوات 

حتكون  بعض الامكان  من الخيال   محوصفلك  بشكل دقيق وين باسطنبول مثلا او  اسم الكليه الصح  و هكذا  🌸 اتمنى  تعجبكم  ويهمني  تنطوني رايكم  بكل بارت انزلة 💕

دياري ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن