الفصل 16
صلي علي (النبي )
مصطفى بغضب : نننعم بتقولي اية
عامر ببرود : في اية انت مدخل نفسك في الموضوع لية صاحبه الشان هي اللي ترد
مصطفى بغيظ : لا ولهي
رقية : استني بس يا مصطفى
مصطفى : استني اية مش سامعة كلامهم
امة عامر : هو انت تقرب ليها علشان اللي عملها دى
عامر باستفزاز : ميقربش ليها حاجة
ولسة مصطفى هيتكلم ...
روح : بس خلاص ...وتنظر له عامر وامة
: انا اسفه يا عامر يريتك كنت بلغتني بالموضوع من قبل ما تيجي
عامر بدهشة : يعني اية
روح بجدية : يعني انا مش موافقة
مصطفى ينظر لها براحة
عامر بخبية امل : طب لية يا روح
امة عامر : لية صحيح هو ابني ماعيوب ولا دة هيجبلك احسن عفش وشبكة
روح ؛ الموضع مش كدة انا مش بفكر في الجواز خالص انا عايزة اريي ابني و بس
واسفة مرة تانية ....وتمشي
يزفرة مصطفى بارتياح ..ويتظر لهم قائلا : اظن الجواز مش بالعافية اتفضلوا
______________
دلوقتي تبطلوا تدور هنا في الشرقية وتدور في مصر كلها عن روح والعيل سامعين
نطق هذة الكلمات عزمي بحذر وجدية
عرفان / تحت امرك يا عزمى بية
جابر : بس يا عزمي بية مصر كبير علشان ندور عليها فيها
عزمى : واية يعني وبعدين انتم هدور في المنطقة اللي عرفان شفها... وايك تقول نسيت المكان
عرفان : لا لا فاكر
عزمى بتنهد بارتياح : طب كويس يالا روحوا انتم ومترجعوش غير بيها___________
كان جالس مصطفى شارد في روح ...ويفكر ماذا لو كانت وافقت علي عامر ....ويغمض عينا بغضب ...ويفكر في نظرتة اتجاها ..ويلعن نفسة هو من وصلها اليها ..لكن ماذا
لو تواجد عريس اخر و وفقت عليها ... وينقبض قلبه بقوة ..و يزفر بقوة من التفكير
طب وعلي اية وجع الدماغ دة ما فاتحها في الموضوع وتخلاص
هتفت هذة الكلمات رقية لي مصطفى
مصطفى بانتباة : نعم
رقية بلم : بقولك بدل ما كنت هتموت عامر ولا تستني غيرك يطلبها تاني
مصطفى بارتباك : انا مش عارف بتتكلمي علي اية
رقية : ههه بتكلم علي الناس اللي طرتهم
مصطفى يتذكر ويقول بغضب : ما انتي شايفة عملوا اية بذات الزفت عامر
رقية بخبث: طب انت مالك ما هي مصرها تتجواز
مصطفى بتعصب : لا طبعا ولو مكنتش رفضت كنت انا اللي هر فض
رقية تنظر له : لدرجه دة بتحبها
مصطفى بتوتر : اية اللي بتقولى دة لا طبعا انا بس علشان عارف عامر مش مينفعاش
رقية : امال مين اللي ينفعها انت
مصطفى ينظر له و يدق قلبه بقوة نتيجة هذة الكلمات ....ويزفر بقوة قائلا : انتي عايز اية يا خالتي
رقية بعتاب : عوزاك تقول الحقيقة ولا هتخبي عليا دة كمان
مصطفى تنهيد حارة : ايوة يا خالتي شكلي كدة بحبها ...انا كنت فاكر مجرد اعجاب وخلاص بس لما عامر كان بيبص ليها كنت عايز اخنقوا بايدا... ويكمل بحزن ... ولما جي يطلب ايدها حسيت اني روحي بتروح لمجرد انها ممكن توفقه عليه بتجنين
مش قادر اتخيل ممكن تكون لحد غيري
رقية تباتسامة : للدرجة دي
مصطفى بشرود وهمس: واكتر
رقية : طب مستني اية اتقدم ليها
مصطفى بحزن : انتي مش سامعه بتقول
انها مش بتفكر في الجواز وعايزة تربي ابنها وبس
رقية : ايوه بس انتي حاجة وعامر حاجة عامر متعرفوش انمي انت تعرفك كويس
وبعدين ممكن تكون قالت كدة بس علشان
ما تحرجهم
مصطفى بامل : تفتكري ممكن توافقه
رقية : انشاء اللة واهو تبقي معها هي وابنها وكمان بدل ما قريبها دول يبعد عنها خالص
مصطفى بترقب : هي قالت ليكي اية علي الموضوع دة
رقية : قالت اللي حصل انه قرايب جوزها
وعوزين الواد منها ....انت بتسال لية
مصطفى بتنهيد : مش عارف توترها واللي
كان عايز يخدها دة بحس الموضوع مش كدة رقية : امال يعني هيكون اية ولا انت مش عايز ابنها
مصطفى بجدية : عيب يا خالتي دة انتي اللي مربيني وعرفي و لو فقت علي الجواز انشاء اللة ابنها هو ابني
رقية : طب خلاص اتوكيل علي اللة و اطلبها لي الجواز
مصطفى بامل : يارب توافقه يا خالتي
أنت تقرأ
نور روح كامله(بقلمي خديجه السيد)
General Fiction(اصبحت جسد بلا روح و كنت وسط ظلام دائما لكن يظهر نور فى حياتى ينور طريقة لكن ياخذة منى نور ولااستطيع العيش بدون نور ولا وهو يستطع الحياة بدونى فى النهاية لا نور بدون روح ولاروح بدون نور )