الفصل 24
صلي علي النبي (ص)
بعد ما اصبحت زوجته وختم جسده بجسدها واستلم ملكيته بجسدها..
فاصبحت زوجته بقلبها وعقلها وروحها
..واخيرا بجسدها..وبعد ذلك استلقي مصطفى بجانبها و صدرو يهبط من كثر ما فعله في اشتايقه لها وكانها زوجته منذ الف عام.ثم اخذها الي احضانه و ظل يهديها.وظل يطمئنها بكلامه و قبلاته الرقيه حتي يذيل حزنها و خجلها الذي يكسو علي وجهها..ويزيل بيديه دموع عينيها و ظل علي هذه الحال حتي ذهبو في سبيق عميق__________
بعد مده لست قصريه
كان مصطفى يمد يديه علي خصرها من من الخلف يضمها و بفرحه عارمه علي وجهه ويدفن وجهه في رقبتها ليضمها اكثر وهو مستمتع بما حدث الالتهام بعد صبر.ليشعر بها ساكنه بين يديه...ليقول بخوف : روح انتي كويس
روح بهدوء : اه كويسه
مصطفى برتياح : طب مالك يا حبيبتي في ايه
روح بخجل : مفيش
مصطفى بحنان : طب حرمني من وشه ليه
ويلف وجهها حتي اصبحت مقابل وجهه
ويقول بهمس :-
مكسوفه يا حبي. يقولك ايه قبل ما اتهور تعالي نصلي علشان كان المفروض نصلي الاول علشان ربنا يبارك في حيانتا الجايه صح
روح امات راسها بنعم دون كلام
وقاموا توضا و صلوه ركتين للهمصطفى بابتسامه : تقبل الله يا حبيبتي
روح بابتسامه: منه و منك انشاء الله
ثم استرسلت بتنهيده : تعرف يا مصطفى انا مش مصدقي اني ممكن افرح و احب بعد كل اللي حصلي
مصطفى بحنو: حبيبتي انا مش هقول انسي علشان عارف انه صعب ..بس ممكن تحاول تبطلي تفكري في اللي فات.. ماشي
روح بنص ابتسامه : ماشي
مصطفى بابتسامه: ابوه كده شاطره بتبقي حلوه لما تسمعي الكلام علي فكره
روح ضحكه علي كلمته ضمها لصدره الدافئ بحنان..غابت نظراتها في نظراته وهي تراه يميل براسه ليقبلها...و يضمها بقوه لصدره...
وحملها ونزلها علي السرير... ليغوص معها في رحله.. جديده ظل محتضنها كانه يعوضها علي ما اصابها من كل قسوه تعرضه لها..وبلغه يفجر جنون عشقه معها..
...وسرعان ماهي استلمه جسدها كما استلم ملكيه قلبها...في حبور عشقيه...
"انها كان لقاء بلا نهايه"___________
في الصباح يوم جديد كان يستعدو للرحيل
أنت تقرأ
نور روح كامله(بقلمي خديجه السيد)
General Fiction(اصبحت جسد بلا روح و كنت وسط ظلام دائما لكن يظهر نور فى حياتى ينور طريقة لكن ياخذة منى نور ولااستطيع العيش بدون نور ولا وهو يستطع الحياة بدونى فى النهاية لا نور بدون روح ولاروح بدون نور )