الفصل 17

3.6K 101 6
                                    

الفصل 17

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل 17

صلي علي النبي ((ص ))

دفعها بقوة علي الارض ...صفعات توالت وهي تصرخ ألما و انكب فوقها لينهال عليها ضربا مباح ....وشهقات مكتومة وصرخات تحت قبضة قوة ....حتي انهلكها وسقطت ارضا ...من كتر الالم تدفق الدماء وجهها وشلت حركتها من كتر الالم
اية كنتي فاكره هتهرب ومش هنعرف نجيبك
هتف بها عزمى وهو ينهج من كتر الضرب
ويقترب منها ويجزبها من شعرها : انطقي
العيل فين
نظرت له برؤيا مشوش من كتر الالم
عزمى بصوت غاضب: بقولك فين الواد
قالت روح بنبرة الم قبل ان تفقد الوعي : معرفش

__________                   

في الخارج امام الغرفه ...كان يقف نعمة تستمع الي الصرخات بفزع وعطف اما  والهام  يستمتع بلا مبالا و بصمت .....

نعمة برجي شديد : يا ست الهام ادخلي دة هتموت في ايد
الهام ببرود : خليها تتربي علشان بعد كدة تفكر قبل ما تهرب
نعمة : طب عقب وها بس بلاش كدة دة تموت فيها
الهام ساخرة: مش هي اللي عملت في نفسها كدة تستاهل
ويتفتح الباب ويخرج منة عزمى بغضب : اطلبي دكتور ياجي يشوفها انا عيزها صاحية علشان اعرف الواد فين

_____________               

يخبط مصطفى باب شقة رقية وهو يستمع  اصوات صراخ نور ...تفتح رقية وهي جماعة نور وتحاول تهداء ....
مصطفى وهو يدخل : في اية ماله يا خالتي
رقية : انا عارفة انتم مشيته من هنا وهو نازل عياط ومش عايزة  يسكت
مصطفى بتساؤل : طب هي روح فين نزلت تجيب حاجة ولا اية
رقية : مين دة اللي نزلت ماهي من ساعة ما راحت معاك مرجعتش
مصطفى بفزع : نعم بتقوله اية دة المفروض تكون رجعت من بدري
رقية بخوف :  هتكون فين بس
مصطفى يطلع الهاتف ويتصل بعامر...
عامر بضيق : الو عايز اية
مصطفى بستعجال: روح فين عندك
عامر : روح... لا مجتش انا قلت شكلها مش هتاجي علشان اللي حصل امبارح
مصطفى يقفل الهاتف ويتصدم
رقية : ها قالك اية
مصطفى ببطئ : مجتش النهارة
رقية بفزع : يالهوى امال هتكون راحت فين بس وسابت ابنها
مصطفى يبص للطفل : اكيد جررها حاجة
رقية بخوف : لية الفال الوحش  دة
مصطفى بتفكير: ماهي مستحيل تسيب ابنها يبقي حصلها حاجة ...انا هروح ادور عليها
رقية : هدور عليها فين بس
مصطفى وهو يتاجها للخارج : في اية حتي يا خالتي مش هرجع من غيرها

نور روح كامله(بقلمي خديجه السيد)                       حيث تعيش القصص. اكتشف الآن