الفصل 30 الاخير

5.6K 118 9
                                    

اسفه بجد يا جماعه علي التاخير بس بجد من اول وقفت العيد و تعبانه و غير زيارات العيد غصب عني بجد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اسفه بجد يا جماعه علي التاخير بس بجد من اول وقفت العيد و تعبانه و غير زيارات العيد غصب عني بجد

الفصل 30 الاخيره

صلي علي النبي (ص)

ينزل مصطفى ويذهب لي محل القهوه الذي امام منزله وينده علي حسن :

حسن وهو يجلس: مصطفى خير
مصطفى يقترب ويجلس : خير انشاء الله هو انت لسه بتشتغل مع العيال البايظه بتوعيك
حسن بضيق : بتسال ليه علشان تقعد تقول ذي كل مره ابعد عنهم سكتهم وحشه و الكلام ده
مصطفى بنفي : لا انا عاوز منهم مصلحه
حسن بدهشه : نعم ده من امتي ده
مصطفى : اهو اللي حصل هتوديني ليهم ولا لا
حسن وهو يقوم : طيب تعالي معايا

_________________
روايات خديخه السيد

كانت روح جالسه بجانب النافذ تستند براسها علي الزجاج و تنظر للفراغ بحزن
فهي لم توصل لنور الي حد اليوم لقد مره
عده ايام...وكان مصطفى دائما يبحث عنه و يحاول الوصل له ويطمنها بان سيرجع لها ...ولكن لست حزنها فقط علي نور فهي.... لاتنسي ابداء مشهد البشع الذي خدث امامها...وهوحادث الهام... لكن رغم مافعلته بها...كانت حزين عليها بشده

ليقطع شردها دخل مصطفى لها : روح
روح دون النظر اليه : لقيت نور
مصطفى بتنهيد : لسه بس ولهي ما ساكت
روح هزت راسها بصمت
مصطفى يقترب منها ويجلس بجانبها :
انا اسف
روح تنظر له باستغراب : علي ايه
مصطفى بحزن : علشان معرفتش احميكي انتي ونور
روح : لو في حد المفروض يعتذر فهو انا
يا مصطفى علشان دخلتك معايا في دوامه مشاكل ملهاش اخر
مصطفى : قولتلك قبل كده مشتكتش ومش زعلان علي انا فيه
لتنظر روح بابتسامه و تقول : و لا زعلانه منك علشان انا متاكده اني نور هيرجع ليه هو طول المشوار معايا وهيفضل معايا صح
مصطفى بابتسامه : صح
روح ببكاء : يارب
مصطفى : مالك بس
روح بحزن: خايفه المره دي ما يرجعش هو تعب معايا اوي
مصطفى يضمها : هششش هيرجع هو طول عمره معاكي و مش هيسيبك مش ده كلامك
روح تنظر له : تعرف اني نور كان حق لما خلينا اوفق عليك
مصطفى باستغراب : مش فاهمه قصدك
روح وهو تمسح دموعها: لما سكت معاك حسيت كانه بيوصل رساله انك عمرك ما هتئذيني علشان كده وفقت علي الجواز منك
مصطفى بمرح: بجد لا انا لازم اشكر نور علشان خليكي توافقي عليه
روح تبتسم و تدفن نفسها في حضنه
مصطفى بتردد : روح في سوال نفسي اسالهو ليك من زمان ليكي
روح : ايه
مصطفى : هو انتي عمرك ما كرهت نور يعني علشان ويصمت
روح تتنهيده وتطلع من حضنه : لا اكيد كرهتوا اوي كمان و فقت انه ينزل لما حملت فيه ولما كنت بفتكر حملي كنت بقرف منه اوي و بفتكر ...و كنت دائما بقول ان كل ما ابص عليه هفتكر تفصيل اعتداء...بس فجاه داده نعمه هي اللي نبهتني ليه قالتلي..
ان مظلم ذيك و ده يعتبر ابنك انا اتعصب اوي اضايقت من الكلمه..و مقدرتش اتخيل انه ابني سعتها ...بس لما بقيت لوحد في المخزن و ما لقيتش حد معايا و زهقت من الوحد اللي بقيت فيها...فجاه لقيته بيخبط في بطني جامد كانه بيقولي انت مش لوحدك انا اهو...و ابتداه... اتكلم معاه علي طول وعلي كل حاجه بتحصل و لسه هتحصل و كنت بحس هو كمان بيرد عليه... حبيته اوي وبقيت مقدرش اعيش من غيره ...ده حته مني يا مصطفى صعب اكرهه مها كان حتي... لو جايه عن طريق اغتصاب... او حتي ذي ما بيقولوا عنه ابن حرام بس في النهايه ابني...و ملوش ذنب في حاجه ومينفعش اكرهه صح
كان مصطفى بيسمع باهتمام و ايبتسم و قال : صح
روح : هيرجع صح
مصطفى يحاوطها بذراعه بحنان : صح
روايات خديخه السيد
__________________

نور روح كامله(بقلمي خديجه السيد)                       حيث تعيش القصص. اكتشف الآن