(اصبحت جسد بلا روح و كنت وسط ظلام دائما لكن يظهر نور فى حياتى ينور طريقة لكن ياخذة منى نور ولااستطيع العيش بدون نور ولا وهو يستطع الحياة بدونى فى النهاية
لا نور بدون روح ولاروح بدون نور )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ممنوع النقل او الاقتباس
صلي علي النبي (ص)
الخاتمه
ليدلف عزمي داخل المخزن و يبتسم بنصر وهي يرا حازم يتنفس بصعوبه و ضعف و غير قادر علي التحرك عزمي : تؤ تؤ ايه تعبت ولا ده لسه احنا في الاول دول بس ٣ ايام اومال لو قعد شهور هتعمل ايه حازم بتعب : ابوس ايدك ارحمني مش قادر عزمي بابتسامه : بجد متعرفش فرحتني اد ايه (بتوعيد ) ولسه علشان تحرم بعد كده حازم بتوسل : خلاص ولهي حرمت مش هعمل حاجه ولا هاجي جنب روح بس سبني امشي عزمى بتلاعب : هو من ناحيه مش هتقرب لروح او غير مش هتقرب بعد اللي هيحصل فيك حازم بخوف : انت هتعمل فيه ايه تاني عزمي يتجاهل ايها وينده : جابر يدلف جابر الي المخزن ؛ ايوه يا عزمي بيه عزمي : جهزت الي قلت عليه جابر : ايوه حصل عزمي : تمام هاتوه و تعالي ورايا ليقترب جابر و يجذبوا ليقول حازم برعب : انتم هتعملوا ايه و ايه اللي جهز انت هتعمل ايه يتجاهل جابر اليه و يجذبوا للخارج
________________
في مكان ما صحراء لا يوجد احد في خالي من الناس تمامأ
سقط قلب حازم تحت قدموا و هو يرا جابر وعرفان يحفرون في الارض بعمق
لينظر حازم له عزمي الذي يقف و يطلع له بنظرات غموض و يقول : آآ آنت هتعمل ايه فيه لم يرد عزمى و اخذا يدندن ببرود لكي يلاعب علي اعصابه اكثر حازم بخوف : رد عليه عزمي بلا مبالا : مستعجل علي دلوقتي تعرف ليصرخ حازم في برعب : بقولك هتعمل ايه رد عليا لينظر له عزمي بحذم: وطي صوتك" ليقول عرفان بنهج : خلاص يا عزمي بيه الفحره جهزت عزمي بتسليه : متاكد يا عرفان انها هتاجي علي قدو عرفان : طبعا يا عزمي بيه علي قدو بظبط لينفض جسم حازم برعب و يرتعش بقوه: انتم مجانين بتتكلموا علي ايه لينظر عزمي له ويقول بحذر : من غير غلط ثم يكمل وبعدين مش كنت عاوز تعرف هنعمل ايه هقول دلوقتي " ليقترب منه و يقول بصوت كلفحيح الافاعي شايف الفحره الحلوه ده ده قبرك ليتجم لسان حازم و يقول بصوت متقاطع من الرعب : انت بتقول ايه عزمي ببرود : اللي سمعتوا ليقترب حازم من عزمي و هو يحاول يقبله يداه: لا ابوس ايدك بلاش تموتني و انا اوعدك ما هتعرض لختك تاني دفعه عزمى بغل علي الارض : خلاص انا حكمت و لازم يتنفذ و انا قولتلك هخليك تتوق نفس العذاب اللي شفتوا روح بسببك " و هتفنك حياه علشان تتعذب اكتر اتسعت عينا حازم بفزع شديده : انت بتقول لا لا ابوسك ارحمني بلاش كده عزمي بصياح : وانت كنت رحمتها لما كنت بتتوسل ليك تسبها انهار حازم ببكاء وهو يتوسل له : انا عارف اني غلط بس بلاش تموتني بي الطريقه ده ابوس ايديك بلاش نظر عزمي له بجمود : خلاص انتها الكلام ويمسك بيه و يدفعه في الفحره بقوه و اشاره لي عرفان و جابر بانه يردموا عليها الطراب" وصوت صرخات و توسلات حازم تملآ المكان لكن لم يسمعوا احد حتي انتهوا " و القي نظر اخير عزمي علي الفحره بعد ردمها و التفت ليرحل المكان بالكمله
