الفصل الأول
ضياعٌ بين الوهمِ و الحقيقة
.
.
.تجاهلوا الأخطاء الإملائية لطفاً
و أعطوا الفصل بعضاََ من الحب و تفاعل🖤
.
.
.
.يتكررُ هذا السؤال داخل عقلي دوماََ
لما هُناكَ حقيقة لا يختلف عنها اثنان؟
و هي الموت لكن ترى الناس تعاملهُ كأنهُ كابوس او حلم تهرب منهُ فقطلما يوجد وهم يعاملهُ الناس على اساس أنهُ حقيقي؟ لما يعامل الناس الخلود كأَنهُ امر حقيقي لكنهُ وهم
لما الحياة عبارة عن تجمع اوهام معاََ؟
كل مرة اختلي مع ذاتي أجد نفسي افكر و اقارن بين الموت و الخلود صفتان متضادتان أحدهما حقيقي و الأخر غير حقيقي و ليس لهُ صحه من الوجود
قمتُ بغطس رأَسي أكثر داخل حوض الاستحمام الذي ما عاد يتسع جسدي أصبح بالي قديم يجب عليه تجديده أو رُبما علي طلب ذلك من ابي
بينما أنا اصارع افكاري كنت هادئ جداََ انظر نحو السقف المتصدع الذي قد أخذ الدهر و الزمن منهُ حقه تجدهُ متقشر مصاب بتصدعات و شقوق و ذلك بسبب الرطوبة ربما؟
لا يُرى شيءٌ مني سوى مقطع رأسي الأعلى عيناي و شعري الأسود المبعثر على سطح الماء
قاطعَ صفو خلوتي مع ذاتي
صوت طرقاتها على الباب الخشبي القديم
"يونغي اخرج والدكُ قد جاءَ و أنهُ يرُيد رُؤيتكَ"
تنهدت بأَنزعاجٍ لأنني لا أود أن اتلقي بأَبي و ذلك بسبب في كل مرة افتح موضوع أحلامي و طموحي يحطمها بقولهُ لي يجب أن أكون قريباََ من الربَّ يجب أَن اعمل بالكنيسة حتى يرضى عن الربَّ و يبارك حياتي
نهضت من الحوض سحاباََ السدادة التي تغلق فهوة البالوعة
رأَيت الدوامة تتكون ساحبة جميع المياه نحو المجاري وقفت امام المرآة
رفعت أَناملي نحوها امسح بخار الماء الذي يغطي أَنعكاسي
شردت قليلاََ بهيئة أَنعكاسي أُلاحظ شكلي
لم أَكن أملك تلك الوسامة و لم أكن سيء المظهر ايضاََلاحظت أصابعي المتجعدة و جسدي الساخن بسبب ركودي بالماء الساخن لفترة لا تقل عن ثلاث ساعات ربما؟
تنهدت ثم التفت نحو ذلك الرف الخشبي الذي يحتوي على العديد من المناشف سحبت احداهن الف بها جسدي قمت بتجفيف جسدي و تركته عاري فقط تلك المنشفة حول وركي
فتحت باب الحمام الخشبي أخذت نفس عميق اعدُ من الواحد و قبل أن اصل الى ثلاثة سمعت صُـراخها علي
أنت تقرأ
undertaker
Mystery / Thrillerمتوقـفة عن النشـر مؤقتاً.. الرُوايـة قيد التعديل أَنا مُتَعهدٌ يا صغيري لكن أَبي ماذا يعني مُتَعهد ؟ أَنْتَ لا تَزال صغيراََ على معرفةِ هذهِ الأَمور لكنني أَودُ أن أعرف ماذا تعمل يا أبي ؟! اخبرتكَ أَنا مُتَعهد احضر الأشخاص للعرس السماوي عرسُ سماوي؟...