الفصل العاشر
لِقاء اول
.
.
تَجاهلوا الأخطاء الإملائية لطفاً
و اعطوا الفصل بعضاً من الحُبِّ و التفاعل
.
.
.
"لا شيء يدور دَاخلي سوى صراع و حروبٌ قائمة بين قلبي و روحي من سوف ينهي حياتي أولاً "
.
.
.
.
.
.
"صحيح أَنكَ على حق لكن ! ما رأيكَ ان كان ترميمكَ من ضماد الرب و جبير روحك من روح المسيح ؟"
نطق فجأة بعد ان ابتعد عني بمسافة
عقدت بين حاجباي و أجبته باستغراب دون فهم
" ماذا تقصد ؟"
ابتسم بخفة و أجابني
"اعمل معي في الكنيسة لمدة أسبوع ان راق لكَ الأمر اعمل تحت يدي و عيني أعدك سوف تبقى عليكَ وحدكَ و لن ادع ابي يسمعكَ كلمة واحدة خذ بيدي نحو طريق أفضل لكَ صدقني فبعد كل شيء انتَ لن تخسر شيء من العمل في بيت الله المقدس !"
أعمل مع سوكجين ؟
"اه قد تذكرت هُناكَ شخص يذكرني دائماً بكَ يعمل معي تعال معي حتى اعرفكَ عليه سوف يروق لكَ كون معهُ صداقات و دعهُ يكون قريباً منكَ فهو وحيد لا يملك أصدقاء سواي "
مسحت عيناي و اجبتهُ بهدوء
"أمهلني بعضاً من الوقت سوف اجيبكَ غداً صباحاً "
ابتسم بسعادة و أجابني بنبرة مرحة
"اجل هذا مين يونغي ابتسم اخي انا واثق بكَ جيداً سوف تتخذ القرار الصحيح انا انتظر اجابتكَ بفارغ الصبر غداً الان سوف اخلد للنوم و انتَ ايضاً نل قسطاً من الراحة "
أدرت وجهي على الجانب للآخر و اشعر بالخجل من نفسي قد أظهرت ضعفي المدفون أمام امي و اخي
"سوكجين !"
"اجل ؟"
"شكراً لكَ اخي "
قهقه بصوتٍ عالي نسبياً و أجابني بعد ان ضرب كتفي بخفة
"لا يوجد ما يدعى الشكر بيننا نحنُ اخوه انتَ اخي الصغير بعد كل شيء "
سوكجين و أُمي اعتقد هم هدايا من شفقة الحياة لي
فهم الوحيدين الذين يقومون بترميمي حينَ أُكسر
بِتلك الليلة لقد قضيتها
أُفكر و أُفكر
تقلبتُ يميناً و شملاً
حتى استقر ظهري على السرير و ناظراً نحو السقف الغرفة
استمع إلى حفيف الأشجار و تراطم قطرات المطر على زجاج النافذة
أنت تقرأ
undertaker
Mystery / Thrillerمتوقـفة عن النشـر مؤقتاً.. الرُوايـة قيد التعديل أَنا مُتَعهدٌ يا صغيري لكن أَبي ماذا يعني مُتَعهد ؟ أَنْتَ لا تَزال صغيراََ على معرفةِ هذهِ الأَمور لكنني أَودُ أن أعرف ماذا تعمل يا أبي ؟! اخبرتكَ أَنا مُتَعهد احضر الأشخاص للعرس السماوي عرسُ سماوي؟...
