مجرد عاهر +18 "مكتملة"

parte 6

لا تنسو فوت و كومنت نجومي
************

فيخرجه من صدمته شفاه كوك التي التصقت بخاصته ساحبا سفليته ممتصا اياها ببطئ توقف ليهمس: "بادلني قطتي "

عاد لتقبيله فيبادله ذو الشعر الكرزي
عض كوك شفاهه ليان بخفة و يفصلها فيلهث كلاهما و تختلط انفاسهم

ليهمس كوك: "إذا ماذا قلت تاي هل تريد أن تكون ملكي لاحبك و ادللك كالامراء ؟ "

نظر اليه تاي ليوما له وقد احمرت وجنتاه من الخجل
فيغيضه كوك و يردف: "أنا لم أسمع شئ "
ليردف الاصغر بخجل: "نعم أقبل ان أكون ملكا لك"

استيقظ جيونغكوك اولا ليتامل المخلوق الجميل الذي ينام في حضنه لم يرد ايقاظه لأنه بالفعل عطلة نهاية الأسبوع فقرر العودة الى النوم فعاد إلى النوم و هو يستنشق رائحة شعر الأصغر الكرزي

*****
الساعة 1:00 ظهرا

يفتح عينيه العسلية فيجد نفسه محاطا بدراعي كوك القوية الذي يحضنه الى صدره الواسع فتنهد براحة و راح يمرر أنامله النحيفة على عروق دراعي كوك البارزة و المثيرة

وهذا ما افاق النائم ليبتسم و يطبع قبلة على رأسه و يهمس: " صباح الخير قطتي"
ابتسم تايهيونغ و احمرت وجنتاه ليهمس: "صباح النور جيونغكوكي "

مد كوك يده ليداعب وجنت تاي الطرية و يطبع عليها قبلة لطيفة: " هل سنبقى في السرير طوال اليوم ؟"
ليجيبه الأصغر: " لا ادري "
فهمس له كوك: "حسنا سنبقى في السرير كي احضنك و تبقيك دافئ "

احمر تايهيونغ ليخفي وجهه بيديه فيقهقه ذو الشعر الغرابي و يمسك يديه مبعدا إياهم عن وجهه ليقبله بلطف فيبادله تايهيونغ مفرقا بين شفاهه ليدخل كوك لسانه لكن منعه الأصغر ليفصلها عقد الأكبر حاجبيه ليردف تاي: " راحت فمي كريهة في الصباح " لكن الآخر لا يهتم فأمسك وجهه و عاد لتقبيله لكنه أبى أن يفتح فمه فتسللت يد كوك الى مؤخرته الطرية و المستديرة فتاوه الأصغر و توسعت عيناه فينتهز الفرصة ذو الأعين السوداء ليدخل لسانه مستكشفا ثغر الأصغر الدافئ ليشعر كأنه يتدوق افخم انواع الخمر فصلها بعد مدة ليهمس و هو يلهث: "انا ثملت برحيق ثغرك الحلو "

احمر ذو الشعر الكرزي و قلبه ينبض بجنون
ليغرس وجهه في صدر الأكبر و يهمس: "انت تخجلني جدا جيون "
فهقهة الأكبر برجولة ليردف: "و مالطفك عندما تخجل تصبح قابلا للالتهام "

يونغي pov~~

انا حاليا اتسكع في شوارع مدينة سيول فانا احب الجو البارد أنه ينعشني كنت امشي حتى اسمع صوت صراخ و بكاء قادم من احد الأزقة القريبة
انا عادة لا اهتم ابدا لكن شئ جعلني اتبع مصدر الصوت لاجد ثلاثة فتيان يحاصرون أحدهم فاردفت بنبرة صارمت: "هاي انتم !!"

استدار الفتيان ليبتسم أحدهم بسخرية و يقول: "ماذا تريد ياهذا ؟"
نظرت خلفه لاصدم عندما رأيت ذلك الشعر الوردي الذي يعود إلى سالب عقلي و هو حاليا يجلس على الأرض يرتجف ، قميصه ممزق وجهه محمر مليئ بالكدمات و هنا جن جنوني فاقتربت من الفتيان مخرجا مسدسي لاردف: "لديكم 3 ثواني لتغادروا " نظروا الي بخوف و صدمة فصرخت: " قلت ثلاثة !!!" ليركظوا خارج الزقاق .

تقدمت منه لاجده يشهق و يبكي بقوة ، نزلت الى مستواه لاردف: "هل انت بخير"
لينظر الي فاشعر ان قلبي انقسم نصفين كيف لهم ان ياذوا ملاك مثله لم أفكر مرتين قبل ان انزع معطفي الكبير لالفه حول جسده الصغير و المرتجف حملته و هو مستسلم لي و مرهق خرجت من ذلك الزقاق لاتجه به نحو منزلي

عندما دخلت المنزل لاحظت أنه فقد وعيه مددته على السرير و تحققت من نبض قلبه لاجده ضعيف فلم اضيع اية ثانية لاتصل بالطبيب

يونغي pov end ~~~

****
غادر الطبيب بعد ان اخبر يونغي ان الفتى مصاب بفقر الدم لسوء تغديته فكتب له أدوية و مجموعة اغدية عليه تناولها

غير له يونغي ثيابه الممزقة لاخرى دافئة غطاه جيدا
ذهب و طلب من احد حراسه ان يحضر له الدواء المطلوب و عاد ليراقب الفتى اللطيف النائم الذي أعجب به منذ شهر لكنه لم يتجرئ على الاقتراب منه او حتى ان يسأل عن اسمه
............

عقرب الساعة تشير إلى منتصف الليل و يونغي لم يرمش له جفن الى الآن فهو قلق على ذلك الصغير الذي على مايبدوا مصاب بالحمى و يهلوس فهاهو الأكبر يغير له الكمادات لكي يخفف له درجة حرارة جسده

وضع كفه على جبين النائم ليجد أن حرارته انخفضت قليلا كما انه يبدو هادئ فلا يرتعش و لا يهلوس كما كان يفعل

فوضع يونغي رأسه على طرف السرير بينما يجلس على الأرض فيغط في نوم عميق من شدة تعبه
*****
في قصر جيون ينام تايهيونغ بين أحضان كوك الذي لم يستطع النوم و هو يفكر في كيفية كسب ثقة تايهيونغ اكثر لان الأصغر يبعده و يرتعش من الخوف و التوتر كلما اقترب منه و هذا يزعجه

بصراحة ذو العيون العسلية فاتن لابعد الحدود و لا يقاوم فيجن جنون جيون عندما يراه يرتدي ملابس المنزل القصيرة التي تضهر مفاتنه و منحنيات جسده الخطيرة

أنه من السهل لجونغكوك ان يعنفه و يجبره على الخضوع له لكنه لا يريد هذا هو يريد أن يستمتع معه بإرادته يريد أن يصبح تايهيونغ يطالب به و يترجاه بمفرده

لهذا هو يحاول جاهدا أن يكون رومنسي كي يجذب هذا الأصغر له
يشتري له الهدايا و يدلله فتايهيونغ يتصرف كالاطفال الصغار معضم الوقت الأمر لطيف و كوك يعترف أنه يعشقه لكنه لا يستطيع الانتظار اكثر كي يحصل على جائزته الكبري و هي ليلة حمراء ساخنة مع حبيبه الصغير

همس كوك: "سأحصل عليك قريبا صغيري "
و استسلم للنوم بينما يدفن أنفه في خصلات شعر تاي الكرزية مستنشقا رائحتها الحلوة
.
.
.