parte 7

13K 500 53
                                    

فوت و كومنت حبايبي ⭐
***********

حل الصباح على مدينة سيول لتخترق أشعة الشمس تلك الغرفة حيث ينام ذو الشعر الوردي
تقلب في نومه بسبب الشمس التي تزعجه ليان بخفة ثم يفتح عيناه لينتفض و يجلس بينما ينظر حوله بخوف ابعد عنه الغطاء ليجد انه يرتدي ملابس لا تخصه واسعة جدا عليه لينظر بجانبه ليصرخ جاعلا من النائم على طرف السرير يقفز بفزع

غطى الفتى وجهه بخوف ليسمع تنهدا قادما من جانبه يليه صوت رجولي عميق جدا: "هاي انت بخير انا لن اؤذيك "

ابعد الأصغر يديه عن وجهه ببطئ لينظر الى الرجل الذي يقف أمامه
ليردف مجددا: "انا ادعى مين يونغي و انت ما اسمك عزيزي ؟ "

ليهمس له بتردد: "ج.يمين جيمين بارك جيمين "
ابتسم له يونغي بلطف و يردف: " حسنا جيمين اللطيف انا احضرتك البارحة الى منزلي عندما أغمي عليك في ذلك الزقاق هل تتذكر؟؟"
اوما له جيمين ليردف: "شكرا على انقادي و عدم قتلي"

ليقهقه الأكبر بخفة: "و لما اقتل لطيفا مثلك "
فيحمر ذو الشعر الوردي بخجل و يخفي وجهه
نهض لينحني بشدة إلى يونغي و يردف: "شكرا جزيلا لك سيدي انا حقا ممتن و لن انسى جميلك هذا مهما حييت "

تعجب يونغي من تصرفه ليضع يده على كتفه و يرفعه: "لا داعي للشكر "
ابتسم له الصغير بلطف لتختفي عيناه لشدة ابتسامه و يردف: "شكرا انا الان علي الرحيل لدي واجبات "
فيجيبه يونغي: " على مهلك انت مريض فالتتناول معي الفطور لأقدم لك الدواء ثم اوصلك حيث تريد ...

كان جيمين على وشك الاعتراض ليسكته يونغي "و لن اقبل الرفض ارجوك "
فيستسلم له و يوما موافقا على عرضه

**********
جيون جيونغكوك رئيس أكبر عصابة مخدرات في كوريا و صاحب اكبر شركة تسوق عبر الانترنات في العلم يدغدغ فتى عمره 20 سنة بينما يضحك في أحضانه
ذلك البارد المتسلط عديم الرحمة تحول إلى ارنب وديع من أجل كيم تايهيونغ حبيبه الصغير و ها هو الآن يداعبه و ينثر قبلاته اللطيفة على وجه تاي الذي يقهقه بلطف
هم حاليا يتجهزان من أجل الخروج في موعد لكن كوك لم يستطيع مقاومة لطافة صغيره عند خروجه من الحمام و شعره مبتلة و يلمع يغطي جبينه و جنتاه محمرة و يرتدي روب الاستحمام الذي كان كبير عليه نوعا ما لأنه يخص كوك و الذي زاد الأمر لطافة و ابتسامته المربعة الفريدة من نوعها
جيونغكوك لم يفكر حتى حمل الأصغر و راح يقبله على وجهه دون توقف و الأصغر يقهقه على ذالك الشعور المدغدغ
بعد مدة هدئ الثنائي ليردف كوك بنبرته الجدية و الرجولية: "ارتدي شئ دافئ و طويل كي لا تمرض مفهوم ؟؟"
اوما له الأصغر بطاعة و اسرع لتغيير ثيابه فهو متشوق للخروج مع جيونغكوكي خاصته
************
تناول جيمين الكثير من الطعام تحت رقابة يونغي الذي اجبره على ذلك و كذلك تناول دواء لاذع الطعم جعله يشعر بالتقزز لكن يونغي اخبره :"انه من أجل صحتك يجب أن تعتني بنفسك عزيزي"

أتبع يونغي توجيهات ذو الشعر الوردي ليوصله الى بيته و حال ما اوقف السيارة امامه كان جيمين على وشك المغادرة لكن اوقفته يد يونغي التي امسكت خاصته ليردف: "جيمين انت تعيش هنا ؟؟"
ليوما له الاصغر باحراج لانه حرفيا يعيش في مكب نفايات

تنهد يونغي و اعاد اقفال باب سيارته ليمسك كلتا يدا ذو الشعر الوردي الذي يتفادى النظر اليه
فتردف: "جيمين أعلم أن ما ياطلبه منك كثير و سوف ترفض لكن أعلم أنني اجدك شخصا لطيفا لابعد الحدود و شئ ما بداخلي يدفعني الى حمايتك و للاهتمام بك لذا .....

ليرفع الصغر راسه و يحدق في وجه الرجل الذي يمسح بلطف على يديه الصغيرة
" هل تقبل ان تعيش معي ، منزلي ضخم و أعيش بمفردي لن امانع ان حصلت على شخص يخفف عني وحدتي خصوصا اذا كان شخصا لطيفا مثلك "

نظر اليه جيمين بعيون دامعة و جابه بنبرة مهتزة: "ا-انا ا-اسف سيد مين لا يمكنني أن اقبل طلبك فهذا كثير علي ساكون مجرد عبئ عنك ، صدقني أنا لا اطاق فحتى والدي تخلى عني " لخفض راسه مخفيا تلك الدموع التي تتساقط من عينيه لكن ليس هناك ما يخفى عن عني الذي ينظر اليه بحزن و يفكر *هذا العلم قاسي جدا ليعيش فيه ملاك مثله لكنني لن اتركه ابدا حتى الذا رفض وجودي سابقى بجانبه رغما عنه *

رفع يونغي يداه ليمسك وجه الاصغر الباكي و ينشف دموعه ليهمس: "أنا اريدك ان تبقى معي بشدة جيميناه ارجوك انا اتوسل اليك تعال معي سوف تعيش معي براحة اعدك لن ينقصك شئ"
نظر إليه جيمين لمدة طويلة بصمت ليقطع هذا الصمت همست يونغي: "فقط اشر لي براسك انك موافق ولن تندم ابدا "

تنهد الأصغر ليومأ ببطئ فيحمر وجهه بالكامل عندما يقبل يونغي جبينه و يبتسم له باتساع
ترحل كلاهما من السيارة لياخد جيمين حاجياته المهمة كان سياخد ثيابه لكن يونغي عارض وقال : "انت تبدوا الطف بملابسي ثم إنني ساشتري لك ثيابا جديدة و أفضل تليق بجمالك "
وهذا جعل الأصغر حرفيا يتحول الى حبة فراولة حمراء من الخجل

**************
اخد جيونغكوك ذو الشعر الكرزي الى الملاهي لأنه أخبره أنه يعشقها لكن ما جعل الصغر يتعجب هو أن الملاهي كانت فارغة تماما ليوجد سواهم رغم أن اليوم عطلة الأسبوع و من المفترض أن تكون مكتظة فعندما سال كوك اجابه ب: "انا حجزتها لا اريد لأحد أن يرى ممتلكاتي الثمينة "

قهقه تايهيونغ و احمرت وجنتاه بخجل
لعبا جميع الألعاب و اشترى له كوك الكثير و الكثير من الحلويات و ارنبا محشوا كبير سماه
الأصغر كوكي

بعدها اخده الى مطعم فخم ليحضيا بعشاء رومنسي تحت ضوء الشموع و بعد العشاء عرض عليه الرقص ليضمه إليه و يتمايلان ببطئ على أنغام تلك الموسيقى الهادئة
تايهيونغ لم يشعر بسعادة مثل هذه و بقي يردد أن هذا اجمل يوم في حياته
عاد الثنائي الى المنزل ليغيرو ثيابهم و هاهم الان يستلقيان في دفئ احضان بعضهم يتبادلان القبل و الكلام المعسول حتى غطى في نوم عميق وقلب عاشق ينبض بحب أما قلب اخر ينبض متلهفا بالشهوة
.


.
.
.

مجرد عاهر +18 "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن