مجرد عاهر +18 "مكتملة"

parte 10

عاد جيون إلى قصره بسعادة عارمة و هو يفكر في زواجه القريب مع هيونا المثيرة متناسيا كليا الذي يحارب الم ضهره و هو يحاول النزول من على السلالم كي يستقبله عند عودته

دخل القصر ليقابله وجه الصغر المبتسم بينما يعرج ناحيته ليتشبث به معانقا إياه ليردف: "مرحبا بعودتك كوكي"

ابتسم الكبر بتكلف ليحمله و يردف: "انا في مزاج جيد جدا هل يمكنك جعله افضل؟"
ابتسم الأصغر: "نعم كوكي ماذا افعل لك؟؟"
ابتسم بجانبية ليهمس راسلا قشعريرة في أنحاء جسد الذي يتشبث به: "استعمل مؤخرتك هذه و اقفز فوق الذي انتصب لك"

توسعت عينا ذو العيون العسلية و تاوه بالم عندما اعتصر له الكبر مؤخرته داخلا الغرفة ليرميه فوق السرير

نظر إليه تايهيونغ ليردف: "ا..انا ا..اتالم لا استطيع فعلها كوك ارجوك "
زفر الكبر أنفاسه بضجر ليردف: "كف عن الدلل و تعرى هيا"

ارتجفقت شفاه ذو الشعر الكرزي و تكونت غصة في حلقه ليبتلعها بصعوبة
فيستقيم و يبدأ بخلع ملابسه كاشفا عن جسده المليئ بعلمات كوك من ليلة أمس

ابتسم كوك لينزع هو أيضا بدوره ثيابه و يتمدد
ليرفع تايهيونغ و ينزله ببطئ على ذكره المنتصب ليصرخ الأصغر بالم ما أن دخل به كاملا
صفع له الأكبر مؤخرته و أردف بنبرة عميقة: "تحرك قطتي هيا "

بدأ تاي بالقفز و الصراخ بالم على ذلك الشامخ
و كوك يصفع مؤخرته باستمرار بينما يلعن و يلقي عليه جميع انواع الكلام الرديئ فتدمع عينا تاي و تحرق وجنتاه بتلك الدموع فحبيبه الان يناده بالكلمة الوحيدة التي يكرهها كلمة تجعله يكره و يتقزز من نفسه "عاهر"

استمر على حاله الى ان شعر بسائل جيون الساخن يملأه ليرفع نفسه ببطئ و صعوبة فيرتمي على السرير معطي ضهره الذي يلتقط أنفاسه و يبتسم من المتعة التي تلقاها

و لم يأبه الذي يستلقي كاتما شهقاته
فيستحم و يتناول عشائه لينام معطيا ضهره ايضا لذلك الجسد الذي سقط نائم من كثرة الالم و البكاء

.........................
و أتى اليوم الموعود ليتانق كوك بالبهى حلته تحت نظرات الصغر المتعجب الذي لا يعرف شيئا ليردف كوك: "تايهيونغ اذهب و جهز نفسك فزفافي سيبدأ قريبا"

اتسعت مقلتاه العسلية ليرتجف جميع جسده من الصدمة : " م..ماذا ؟؟"
ابتسم كوك يتفاخر: "اوه لم اخبرك نسيت اليوم ساتزوج من ملكة الجمال لي هيونا"
"ت..تتزوج ؟؟" فدمعت عيناه و جثى على ركباته في الارض

امسكت كوك من شعره رافعا إياه: "اسمع اوقف درامتك المثيرة للشفقة هذه و تجهز "
بكي تاي من الالم الذي في جسده و قلبه ليحمل نفسه و يتجه إلى غرفته ليجهز نفسه بيمنا يبتلع غصته محاولا ايقاف تلك الدموع التي تتخد مجراها على وجنتاه