I found my hero, but the end ...

177 31 22
                                    

إياد : انه هناك ، قالها و هو يشير الى السرير بقربها
نظرت له لتجد ان كريم ينظر لها بصدمة كالبادية على وجهها
إياد : أعلم أنه ليس الوقت المناسب لكن ، عندما شعرت اني سأخسركي علمت أنه يجب ان أخبركي بأني أحبكي ، أحبكي ريم .. أنا أحبكي فعلا منذ أول يوم بدأتي العمل فيه في شركتي .. لطافتكي و كلامكي .. أنا مهووس بكل شيء عنكي
ريم : أريد أن أبقى لوحدي قليلا أرجوك .. انا فعلا متعبة سيد اياد
إياد بحزن : حسنا ريم ، أعلم أنه ليس الوقت المناسب و لكن ارجوكي فكري بالموضوع
خرج إياد لينطق كريم : ما الذي حدث بالفعل .. هل كنت أحلم ؟
ريم : تصحيح .. نحلم
كريم : من انتي ؟ كيف لأمر كهذا أن يكون منطقيا ؟
ريم : أنا ريم و أنت كريم .. و أنا أتذكر كل ما مررنا به
كريم : يعني كان حلما مشتركا ؟
ريم : لا أعلم ماذا كان و لكن أظن أجل
كريم : أنا مصدوم
ريم : شكرا لإنقاذي من ذلك الملك كريم
كريم : كان مجرد حلم .. ليس انقاذا فعليا حتى
ريم : أنت فظ
كريم بملل : إنه حقا يشبه الملك شهريار
ريم : هههه أخبرتك
كريم : يبدو الحب في عينيه ، اقبلي العرض
ريم : لا أعلم
كريم : يعني لا ؟!!
ريم : أنا لا أحبه
كريم : حسنا ، أنا الان سأخرج من المستشفى
ريم : أنظر للجروح بجسمك .. يجب أن تبقى حتى تتعافى
كريم : عادي .. المنزل أفضل .. لا أحب المستشفيات
ريم : حسنا ، سأخرج أنا أيضا
كريم بملل : افعلي ما تريدين
نظرت له ريم بغرابة ثم التفتت للجهة الاخرى و نادت اياد
ليأتي بسرعة
ريم : متى موعد خروجي من هنا
إياد : حتى تشفى جروحكي .. ألا ترين ؟
ريم : أرجوك ، اريد الخروج اليوم
إياد : هذا سيكون صعب لكن .. حسنا بما أنكي تريدين
و بالفعل خرج كلاهما من المستشفى
إياد : ياااا كرم ...
كريم : كريم من فضلك
إياد : لا يهم ، أنا أصلحت سيارتك
كريم : حقا ؟ لماذا ؟؟ هذا لطف منك
إياد : أثناء غيبوبتك لم تكن تنطق سوى بهاتف و ريم و سيارة .. لذا أثرت شفقتي
كريم : ** متكبر كما في الحلم تماما ** سؤال ... كم دامت غيبوبتنا ؟
إياد : ثلاث أسابيع
كريم : ثلاث أسابيع ؟!!!
إياد : نعم .. ااا اردت سؤالك .. هل تعرف ريم من قبل ؟
كريم : لا ..
اياد : اذا لماذا كنت تكرر اسمها اثناء غيبوبتك ؟
كريم : لا أعلم .. كنت فاقدا للوعي .. كيف لي أن أجيب على هذا السؤال ؟
إياد : أممممم .. أنت متحاذق .. خد مفاتيح سيارتك
كريم : شكرا مرة أخرى
ركب سيارته محاولا ترتيب أفكاره المتضاربة .. لا شيء منطقي بالفعل .. كيف لأمر كهذا أن يحصل ؟
فجأة وقف رجل غريب أمام سيارته
الرجل : أليست مسكينة ؟
إياد : لا ، لقد تدمرت شركتي بسببها ، حمقاء ، هههه لقد صدقت أني أحبها .. و ما ينتظرها أعظم سأدمرها كما تدمرت شركتي .. عاهرة
كان كريم يستمع لذلك و هو يشتعل غضبا
خرجت ريم من المستشفى ليركض إياد مرتديا قناع الود نحوها
أمسكها و جرها نحو سيارته و هو يضحك لولا كريم الذي فتح باب سيارته بسرعة
كريم : ستأتين معي يا ريم
ريم : لكن ، إياد ...
كريم : لدي مفاجأة ، هيا معي
إياد : لا هي ستأتي معي
كريم : ريم ، ألا تثقين بي ؟ دعها لتختار
ريم بشك : حسنا ، إياد سنلتقي غدا بالشركة
زفر إياد بحنق و ضيق و توجه الى سيارته لتركب ريم مع كريم
ريم : ما هذا التصرف الاحمق
كريم : إياد رجل سيء ، أنا سمعت حديثه .. انه يريد الانتقام منكي
بقيت ريم تنظر ثم انفجرت ضاحكة
ريم : تمزح صحيح .. من ماذا سينتقم يعني ؟ ماذا فعلت له ؟
كريم : لا أبدا .. أنا أقسم .. ما فهمته من حديثه أنكي سبب في خسارة كبيرة لشركته لذا هو غاضب منكي
ريم : ماذا ؟ أنت تبدو جاد بالفعل .. يا رجل أنا عملت بجهد طيلة حياتي كيف عذا انا سبب لخسارته
كريم : افففف انا ايضا لا اعلم .. اخبرتكي ما سمعته
انطلق كريم بسيارته
ريم بضك : الى اين سنذهب ؟
كريم : أخبرتكي .. مفاجأة
ريم : ظننتك قلت ذلك لأوافق على المجيء معك فقط
صمت كريم و هو يركز على الطريق
ريم : حسنا الا تريد معرفة الشخص الذي وقعت بحبه ؟
كريم بعدم اهتمام : من ؟
ريم : جاك ..
كريم : فعلا ؟! الم تقولي انه يشبه اخوكي ؟
ريم بملل : هاااي انت ممل فعلا .. لما انت جاد هكذا اليوم
كريم : ماذا تريدين ؟ أرقص لكي !
ريم : أظن أنني بدأت أغير رأيي في بعض الأمور
كريم : يا ريم يا صغيرتي أنظري الى الطريقة التي تعرفنا فيها على بعضنا .. ألا تجدين هذا غريبا ؟ كيف تتصرفين بهدوء في حالة كهته ؟ الستي خائفة !
ريم : و من ماذا سأخاف ؟ .. ربما لأننا قمنا بالحادث مع بعضنا حدث هذا .. فقط مصادفة لا أكثر .. و انا لست صغيرتك
كريم : لنجلس في هدوء و نفكر بعقلانية في الشيء الذي حدث
ريم بغضب مكتوم : أنا أريد العودة لذلك الحلم .. على التقل كنت ممتع أكثر .. أما الآن فأنت تتحدث كرجل في الخمسين من عمره
كريم : هففففف .. دعيني أركز على الطريق .. سنقوم بحادث آخر
ريم : أحسن .. ربما ستكون هناك مغامرات أجمل .. و ستعود لمشاكساتك .. أنا لم أحبك هكذا
كريم : ماذا ؟
ريم : مهلا .. ماذا ؟
كريم بابتسامة : أعيدي ما قلتيه ؟ لم أسمعكي جيدا
ريم : ل .. لا ... لا شيء
كريم : هاااايش قلبي يدق بسرعة يا فتاااة
ريم محرجة : أنا لم أقل شيء يا هذا
كريم : بلى قلتي
ريم : مهلا .. أجل قلت لكن ألم تفهم صياغة الجملة ؟ قلت لم أعد أحبك فأنت ممل الآن
كريم : دعيني أجد مكان أركن به السيارة و سأريكي الملل كيف يكون
ريم بتوتر : ما ... الذي ستفعله ؟
كريم : شيء يفعله المملون .. هااي انظرو انظرو الى من احمر وجهها
رفع يده و أمسك خدها بقوه
ريم متألمة : هااااي أتركنيي
كريم : يا لطيفة يا لطيفة
ريم بانزعاج : لست لطيفة أترك خدي
كريم : هههههههه من كان يظن أني سأقع من الحب من خلال حلم
ريم : مهلا .. ماذا قلت ؟
كريم بشر : كما سمعتي .. و الآاااان سآكلكي .. صرخت ريم من بين ضحكاتها مستمتعة
انقض عليها يحتضنها بكلتا يديه و نسي أنه يقود السيارة اصلا
ريم بصراخ : كريم !!!
ارتطمت السيارة بقوة بداعم حديدي و سقطت من اعلى الجرف ترتطم بالصخور الضخمة حتى استقرت في الاسفل في هدوء سام
كريم : كان-كان من-ن المفتر-ض .. ان تكون .. نهاية سعي-دة ..
قال بصوت ضعيف يكاد لا يخرج من حنجرته و الدم يغطي وجهه و هو يرى ريم صريعة بين يديه

*** النهاية***

رأيكم بلييز 😇😇👀

🎉 لقد انتهيت من قراءة ʷᵉ ʷᵉʳᵉ ᵐᵉᵃᶰᵗ ᵗᵒ ᵇᵉ ᵀᴼᴳᴱᵀᴴᴱᴿ 🎉
ʷᵉ ʷᵉʳᵉ ᵐᵉᵃᶰᵗ ᵗᵒ ᵇᵉ ᵀᴼᴳᴱᵀᴴᴱᴿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن