انفال طول الوقت بغرفتها ما تطلع ونادر ما تتكلم مع اي احد وريماس تحاول تغير من حالها بس مافي امل وكانت تبي تقول لها انها عارفه عن فيصل بس ماقدرت و
ابوها يبي يسالها بس لسه حاس انها تعبانه
بيت فيصل السـ٨:٤٥ صباح.... كان فيصل منسدح على سرير ويفكر
«مر عشر ايام ولسه ما قالت لابوها اكيد ما راح تقوله وحتى عمي حسيته نسي الموضوع او ممكن اجله..بس انا لازم اشوف انفال واتأسف منها قبل ما اطلبها بس شلون بشوفها..وابي اقولها اني احبههااا واعشقههاا ياليتك وافقتي علي من سنه ولا خليتيني اسوي كذا»
$قبل سنه$ كانت في عزيمه كبير بيت اهل فيصل..بمناسبه رجوع فيصل من امريكيه وتخرجه من الجامعه بعد مده دامت اربع سنوات كانت انفال تعدل شعرها ومكياجها بغرفة نجلاء بنت عمها *كانت لابسه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فيصل طلع من غرفته ويبي ينزل تحت عند ارجال بس شاف غرفه اخته فاتحه ولمح شخص واقف.. وبكل جرائه دخل للغرفه وشاف البنت الي كانت شاغله باله وتفكيره كله بالربع سنوات الي طافت.. كان يجي اهله من فتره لفتره وبصدف يشوفها.. انفال حست بشخص واقف عند الباب لفت وشافته..حطت يدها على قلبها وشهقت وكانت تحاول تشوف شي تستر نفسها: انـ انـ..‚ـت فيصل راح لها ومسك يدها..ونضرات عيونه كلها حب واشتياق لها: انفال انفال وقفت منصدمه..اول مره يتجرا يمسك يدها..يادوب طالع صوتها: وش تسـ..‚ـوي فيصل بكل حب ولهفه: انفال انا احبك والله احبـــــك انفال انصدمه من كلامه ولا قدرت تتكلم فيصل بكل جرائه ضمها بقووه..وبصوت خانقته العبره ومبين من كلامه الصدق: والله مشــتــاق لـــك انفال حاولت تبعده عندها..واهي لسه مو قادره تتكلم من الصدمه فيصل بعد عنها ويناضر عيونها: انا راح اطلبك من ابوك اليوم قبل بكره وراح وقبل ما ياصل للباب..انفال: انا ما احبك فيصل ظل واقف محله ومعطيها ضهره الي صدمته بالكلام الي قالته وبعدها طلع دون ما يلف عليها او يكلمها اي كلمه....
نرجع للواقع مكان ما فيصل متمدد حس عيونه دمعت بسبب الموقف الي تذكره وكانت كلمتها اول جرح له منها ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
