أنا أسف على غلطتي ﴿روايه سعوديه مكتمله﴾

(الجزء الخامس والعشرون)

وفجأه انفتح الباب بقوه والي خلا راشد ينخرش ويوقف..وبصدمه: ريماس
ريماس عدلت طرحتها وراحت له: إيه ريماس
وراشد باين من نبرته انه خايف عليها ان يكون صاير لها شي..مو داري انها سمعت كل شي وجايه تواجهه: شفيك شصاير
ريماس تحاول تقوه نفسها ما تبي تبكي وتنهار هدفها تبين له انه اخر همها..تاشر عليه باصبعها السبابه: انت واحد حقير ونذل
راشد مو فاهم شي لانه مبعد سالفه انها سمعته: شوو!!؟ وليش
ريماس: هه ولك عين تسال اسمع زين اي شي بيني وبينك خلص انساه انتها مو موجود فاهم رقمي امسحه حتى كلام مابي اتكلم معك ولا بالصح مابي اشوف رقعت وجهك
راشد تقدم لها: شفيك تكلمي
ريماس مدت يدها: لا تقرب..وتسال شفيك سمعت كل كلامك مع الحبيبته

وراحت تعدت من عنده واخذت جواله الي كان عـ سرير وطالعت الشاشه ولقت البنت لسه عـ متصله وتتسمع  كلامهم ولقت مسجل اسمها نبض قلـ❤ـبي وهشي صدمها زياده وخلا دمعتها تنزل غصب..توقعته مثل اي شاب يكلم وبعد يومين يترك بس من اسمها ثبت انه يحب البنت ..وبعدها قفلت الخط رمت الجوال عـ سرير.. وطالعته..وبغصه: نبض قلبي
ر

اشد حس بضيقه والاكسجين انقطع من الغرفه ويحاول يبرر لها: كل كذب انا انا احبك انت
ريماس حطت اصبها عـ فمها ودموعها نازل من وجهها: اشششش لا تكذب يا خاين..اسمع الكلام زين انساني يا راشد وانسا كل شي صار بينا فااهم
راشد تضايق وحس قلبه بيطلع من محله: ريماس كيف تقولي كذا انا احبك وابيك
ريماس من بين دموعها: كذاب انت استغليتي من بعد ما مات ابوي..انا الغلطانه الي حطيت كل امالي فيك بس انت طلعت ما تستاهل ومو قدها 'وهي تحرك بيديها بتسأل: وين راح كلامك..بعوضك وبخليك اسعد وحده وراح اعيشك احلا عيشه وين راح كلامك
وهي تاشر عـ نفسها: ليش تخليني اتامل فيك وابني كل احلامي معك 'وهي تمسح دمعتها: انا الغبيه الي ما حسيت انك ما تبيني وتلعب علي
راشد يبي يبرر لها بس مو عارف بس الشي الي يعرفه انه يحبها: انا احبك واي شي قلته صحيح

ريماس تنرفزت: لا تقول احبك تفهم..واذا عـ كلامك انا ماخذته وكانه بزر تكلم يعني مو مهم
راشد راح ومسكها من كتوفها وشد عليها: انا ابيك وراح اتزوجك فاهمه

ريماس بعدت يديه بقوه: لا ما فهمت لاني ما ابيك
وراحت عنه وخلته بالغرفه حيران وش يسوي
......
الصباح
كانت ام فيصل ونجلاء يجهزون بالفطور
ام فيصل: وين ريماس مو من عوايدها تتاخر عن الفطور..روحي شوفيها
نجلاء حطت الصحون عـ طاوله: نشالله يمه
وراحت لغرفه ريماس ولقتها نايمه فا ماحبت تزعجها وطلعت الا تلاقي راشد طالع من غرفته وجهه تعبان ومعاه شنطه صغيره..وراحت له: راشد
راشد طالعها ويحاول ما يحسسها بشي: صباح الخير
نجلاء كانت مستغربه من وجهه: اي صباح انت شايف وجهك كيف تعبان
راشد حط يده عـ ذقنه: اي مبارح ما نمت
نجلاء: اييوه الا ليش الشنطه
راشد: متفق مع شباب نطلع نسافر لكويت
نجلاء: تروح وترد بسلامه
راشد: الله يسلمك..الا وين ريماس
نجلاء: جيت ابيها تفطر معنا ولقيتها نايمه بس مو من عوايدها..وانت ما تبي تفطر
راشد «كله بسببي انا اكيد طول الليل وهي تبكي: انتي انزلي وانا الحين انزل وراك بس نسيت الشاحن تبع الجوال
نجلاء: نشالله
وراحت نزلت وراشد بعد ما تاكد انها نزلت بسرعه طال الورقه من ثوبه وبسرعه ودون اي تردد راح لغرفه ريماس وكان متوجه لها وقلبه مكسور عـ حالها صار يطالعها وهي نايمه «انا اسف اني كسرت قلبك وجرحت بس الشي الي ابيك تتاكدي منه اني احبك»
وحط الورقه تحت مخدتها دون ما تحس..كان بيحطها عـ طاوله بس خاف ان نجلاء تشوفها..وبعدها باس راسها بخفه..وبهمس وبكل حنيه: احبك
حس روحه طلعت لما طلع من الغرفه
......
وراح باس راس امه وصبح عليها: صباح الخير
ام فيصل طالع شنطته: صباح الورد..وين