ظهرت غفران تحمل طبق من طعام تقدمه لذاك الشخص لكن ها قد حدث ما توقع فاندفع يجذبها فى اللحظة المناسبة لداخل المطبخ وبدأ هو فى التعامل مع ذاك الاحمق الذى حاول التهجم عليها .. لم يكن من الصعب التخلص منه مع فارق القوة الجسدية بينهما لذا لم يستغرق الامر كثيرا حتى دخل المقهى خلفها صارخا كعادته بصوته الاجش :- ألن تتعقلى مطلقا !؟.. كدت تودين بنفسك مورد التهلكة .. اما من ذرة واحدة لعقل بداخل هذا الرأس الاحمق يا امرأة !!.
هتفت فى غيظ تتطلع اليه وهى متخصرة قبالته فى تحدى تحاول قدر استطاعتها الا تحيد بنظراتها عن عينيه مدعية القوة و الصلابة :- كف عن ذاك اللقب و الا ..!؟.
هتف ساخرا :- و الا ماذا ..!؟..
نظر من عليائه على طولها الذى لا يتجاوز مستوى معدته على أقصى تقدير فاتسعت ابتسامته و تخصر بدوره متحديا لتهتف هى فى غيظ :- و الا ستلقى منى ما لا تتوقعه مطلقا .. صدقنى انا لا اهدد بكلمات جوفاء ..انا قادرة تماما على التنفيذ ..
قالت كلماتها و توجهت خلف طاولة المطبخ تستأنف عملها ..
هتف متوجها خلفها :- حقا !؟.. و ماذا عن ذاك الشحاذ المدعِ الذى كاد يصيبك و يهرب و انت تقدمين له طبق الطعام بكل محبة كبلهاء ..!؟..
زفرت فى ضيق :- انه حادث عارض ..
هتف يوسف صارخا :- عاااارض !؟.. انه الحادث الثالث خلال ذاك الشهر يا امرأة .
امسكت مقبض السكين الذى تركته من كفها منذ لحظات فى حنق و ضربت نصله بقوة فى لوح التقطيع الخشبي أمامها هاتفة بلهجة تحذيرية :- انطق ذاك اللفظ مرة اخرى و اقسم ان اجعلك غير قادر على النطق مجددا ..
انفجر ضاحكا بدلا من ان يتأثر لحنقها البالغ المتوار خلفه ذاك التهديد المبطن و هو ينظر باستمتاع الى نصل السكين المغروز ذاك ليقترب منها بهدوء هامسا :- اهدأى .. فشرارات الغضب المتطايرة هنا و هناك تكاد تتسبب فى كارثة ..
و ابتعد قليلا ليستدير مستطردا بلقب جديد لإغاظتها :- ايتها القصيرة..
و اندفع راحلا قبل ان تنفذ تهديدها و تستخدم سلاحها بالفعل تتعقبه صرخاتها و بعض من أدوات المطبخ التى ألقتها خلفه...
ده اقتباس صغير قلت انزله ليكم عشان وحشتونى .. النوفيلا هتنزل فصل يومى الساعة ٩ مساء ابتداء من تانى يوم العيد .. كل سنة و انتم طيبين ❤️❤️🌹🌹🌹و دى تصبيرة بسيطة....متنسوش تكلوا لحمة و فتة كويس ههههههههه و ادعولى بظاهر الغيب ف الأيام المفترجة دى بصلاح الحال و راحة البال و الرزق الحلال و جبر الخاطر .. بحبكم ف الله 🌹🌹

أنت تقرأ
الى تلك الرائعة .. احبك .. مكتملة
Romanceنقيضان ... لايمكن ان يجتمعا معا الا و كان الجدال هو سيد الموقف .. لكنهما رغما عن ذلك .. انجذبا كقضبى مغناطيس .. فهل يمكن للماء و الزيت ان يختلطا فى إناء واحد !؟..