البارت17

14.1K 392 20
                                    

كان جاسر مازل يبحث في كل الأماكن الممكنه وقد احضر عدد كبير من اصدقاء جاسر وعمرو من كي يبحثون مع صديقهم لكن كان البحث دون جدوي .

كان يجلس جاسر وعلمات الخوف علي وجهه فهو يشعر بغصه قويه في قلبه وكإن احد يحبه يتأذي يشعر وكأنه يسمع صوت انين ولكن لا يعرف مصدر الصوت من اين .

حضر له عمرو وهو يقول وعلامات الخوف ظاهره علي وجهه هو الاخر .

الكاميرات كانت معطله في الوقت الي احنا روحنا فيه ومحدش اخد باله من حاجه وللأسف مفيش اي كاميرات مراقبه في المنطقه غير الٍكانت في الكافيه.

نظر له جاسر وعنيه حمراء مثل الدماء احنا لازم نرجع البيت اكيد هيحوله يتوصله مع كارمه او كريم واحنا مش حمل مصايب اكتر من كدا يلا بينا

اومأ له عمرو بصمت وذهب لتشغيل السياره بينما جاسر ذهب يشكر اصدقاءه ويخبرهم بعودته الي المنزل . ليخبروه بأنهم سوف يكملون التحقيقات وسوفه يوفرون له حراسه الممكنة له هو واسرته

************************************
كان يجلس يواسي ولدته بينما هي تواسي ولدت زوجها وكلآ منهم يبكي فعندما دلفت هي وكريم الي الداخل تفجئ كلآ من نوال وناديه انهم وحدهم ولكنهم صدمو من بكاء كارمه والغضب الظاهر علي وجه كريم وعندما سألو انهارت كارمه في البكاء اكثر وقص لهم كريم كل شيء بإيجاز فإنهارو جميعآ كلآ منهم تبكي علي إبنتها .

دلف كلآ من جاسر وعمرو الي الداخل
فقفز الجميع من أمكناهم حتي ذهبو حولهم يستشفو الاخبار الجديده فنظر لهم جاسر بإنكسار وجلس ووضع يده علي وجهه يخبئ علامات الانكسار و الخوف الباديه عليه .

نظرت ناديه الي عمرو وقالت بخوف قولي يا عمرو عملتو ايه عرفتو مكنهم فين قولي احنا قلبنا مقبوض الله يخليك طمنا .

اخفض عمرو وجهه ارضآ قائلاً باسي لسه موصلناش لأي حاجه بس احنا مش سكتين ان شاءالله هنلقيهم .

جلست نوال وهي تقول بذعر انا حسه ان بنتي مش كويسه يا جاسر اختك فيها حاجه قلبي وجعني اوووي حسه بنار في قلبي جيب البنات ياجاسر

وجلست ناديه هي الاخري مغمضه الاعين تناجي ربها ان يحفظ لها إبنتها وتستودعها الي الله.

اخذ جاسر ولدته الي حضنه يطمنها ولكنه يريد من يطمئنه بيمنا كريم وكارمه يجلسون بجانب ولدتهم فحين عمرو يجلس جوار صديقه
قائلاً الموبيلات كلها دلوقتي تحت المراقبة يعني لو الخاطفين اتصلو بأي حد فينا ان شاء الله هنعرف عوزين ايه وكمان ان شاء الله نعرف نحدد مكان المكلمة.

************************************
علي الجانب الاخر كانت هادئة ساكنه كانت اشلاء أنثي تنظر في الفراغ أمامها لا تبكي لا تتحرك كالجثه الهامده اهذا هو الموت علي قيد الحياة إذاً لكنها ايقنت انه اسؤ بكثير من الموت فالموت راحه لها لكن حتي الموت خذلها ولم يأتي كي ينقذها من ذلك العذاب مثل جسدها الذي خانها ولم يستطيع قتل ذلك الذي مزق روحها ودنث جسدها الذي لم يقوي علي المقاومة وضعف مثلها

زواج تحت التهديد    [ مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن