البارت 19

14.8K 421 18
                                    

صوت صراخ هذ الأركان دلف كلاً من جاسر وكريم وكارمه الذي كانت بداءت للتو في النوم الي غرفه سما الذي بدات بالصراخ باعلي صوت لها كأنها تستنجد باحد كي ينقذها لا تفقه انها اصبحت في منزلها الان في حصنها المنيع لا تدري اين هي لاتدري شئ سوي انها تفقد روحها كأنها تحتضر .

دلف كلآ من جاسر وكريم اليها ولكنها كانت تراهم ذئاب مفترسه تقترب منها ترأهم هو الذي نهك روحها واغتصب برأتها وقضي علي أحلامها

ابتعدد عنهم لا تريد ان يقتربو منها اخذت تخبئ وجهها في يدها وهي تستنجد بالصراخ ولكن لاتفقه احد

اقترب منها جاسر بعدما رأي ابنته الصغير بهذا الشكل وعينها تلمع به الدموع اقترب منها كي يحضتنها ولكن حين لمس كتفها نظرت له بأعين حمراء كالدماء

وابتعدت للخلف وهي تبعده بيدها بشدة تصرخ لا تريده وهو يحول الاقتراب منها من جديد

نظر جاسر الي كريم الوقف يتمزق نيط قلبه عليها يريد ان يأخذ المها ويخبئه داخله

نظر هو الاخر الي جاسر وأومأ له بالاقتراب فيجب عليها ان تشعر بالأمان وشاور الي كارمه كي تحضر لها حقنه المهدء

اومأت له كارمه بينما كان جاسر يقترب من اخته الذي تنظر له بذعر تريد الاختباء ولكنه اقسم دخله انه سوف ينتقم لها اشد انتقام منِ مَن تسبب في خوفها واذيتها وتشوه روحها بهذا الشكل.

قال لها جاسر وهو يقترب منها خطوه تلو الأخرى

- انا جاسر يا حبيبتي انا اخوكي اهدي محدش يقدر يئذي شعرة منك وانتي معايا انا اسف اني خذلتك اسف يا حبيبتي سمحيني اهدي خلاص محدش هيقدر يجي جنبك تاني انتي هنا في بيتنا في امان
انتي معايه هنا كلنا بنحبك انتي قويه ياسما تقدري تخرجي من النتي فيه تقدري توجهي ضعفك اهدي يا روحي اهدي.

نظرت اليه وكأنها تريد أن تستيقظ  تريد ان تفيق من هذا الكبوس المرعب الذي كانت تحلمه تريد ان تفيق الي أحلامها الوردية اخذت ترمش بأعينها اكثر من مره وهي تنظر له اخذ جسدها ان يهدء من حالة الذعر الي اصبتها واخذات ترتاح من كلمات اخيها .

...ثم اخذت تبكي تبكي بحرقه بكت كما لم تبكي من قبل بكت وهي تصرخ بكت علي احلامها وعلي دمار مستقبلها بكت علي خذلنها لاخيها بكت علي ما عاشته بكت علي حزن ولدتها بكت علي تمزق روحها وموت قلبها

وفي هذه الحظه اخذها جاسر الي احضانها وهو يمسد علي رأسها احتضنها بقوه مخيفه ولكنه لم يأبه انها تشعر بالألم ولكنه يريد فقط ان يحميه ويطمئن
نفسه ايضآ انها اصبحت في امان داخل احضانه .

في هذا الوقت اعطتها كارمه الحقنه المهدئة ونظرت الي جاسر بإشفاق عليه  قائلة بهدوء

احم جاسر هي شويه وهتنام وانا هنام معاها علشان ممكن تخاف لو قامت لقتك

نظر لها جاسر  قليلاً ثم اومأ لها بصمت واخذ يملس علي راسها كما كان يفعل و جلست بجانبه كارمه اما كريم

زواج تحت التهديد    [ مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن