تخطوا بإنكسار وحدها بعقلها ألف فكره وفكره ثقيل جداً بعدما وصلت لمدينة اخرى في الليل بطريقة واُخرى تنهدت الصعداء لتقف امام منزلها نظرت إليه تأملته رغم المشاعر الحية داخلها دقائق واختفت لترى اختها الصغرى عائدة للمنزل معها مشتريات صغيرة وتتحدث عبر الهاتف كانت تهذي بكلمات غريبةماذا ؟ ولكني لم افعل شيئ .. حسناً .. ألا يكفيك هذا ؟؟ اتوسل إليك لقد فعلت كل ما قلت لي لقد سجنت سواهو وانت قتلت مارك لماذا لا تحل عني فحسب؟ م—
قالت ذلك وهي تعبس بخوف من الطرف الآخر ليغلق هو منهي المكالمه مقاطعاً توسلها البائسمالذي تعنيه !!
صرخت سواهو بسبب الغضب الذي يجتاحها بجنونم-مالذي تفعلينه هنا ؟
سألت بتعلثم وخوف واضح اختها يورااجيبي حالاً من كنتي تحادثين !!
صرخت سواهو بقوة غاضبةوما شأنك ايتها الغبية !
تحججت الاخرى بهجوم وأمسكت هاتفها لتتصل على الشرطة ورمته سواهو بعيداً ثائرةمالذي تريدينه ؟!
سألت مكمله مرتديه لباس الشجاعهبل انتي ما قصتك ؟ مالذي يحدث ؟؟ تكلمي !!
صرخت الاخرى في نهايه حديثها بإنفعاللا شأن لك ايتها القاتلة .. انتي عار علينا !!
اجابت الأصغر تحاول تشويش الاخرىيبدو ان الامر لم بعد كما كان فأنا اصبحت مجنونه عقلياً .. اتظنين بأني سأحزن عما تثرثرين به ؟ لقد مكثت بالجحيم وسمعت كلام سام كثيراً ألا ترين جسدي كله ندبات ومهلك ؟؟ وها انا عدت مره اخرى وستخبريني شأتي ام أبيتي بما يحدث حالاً !
نطقت سواهو بحديث جنوني حيث نجحت بترعيب الاخرى ولكن النتيجة عكسيةالنجدة !! ساعدوني !! هل هنالك احد ما هنا !!
صرخت يورا