حرب الأحاسيس

169 20 3
                                    


ملاحظة : الرواية خياليه و لا تتم بأي صله من الواقع


الشعور بالظلم مؤلم ..
قاتل للسمعه والمشاعر ..
لا تتمكن من تبرير شيء ..
فالظالم يأبى الاعتراف ..
فما الحل يا أصدقائي ..؟





أخيراً اشتريت احتياجات المنزل بما فيه الفطر كمكون أساسي.
لحساء الفطر آلذي تعشقه ابنتي الصغيرة ..
طالما لم تأكل لوقت طويل ..
اراهن بأنها جائعه وستأكل رغماً عنها هذا يكفي ..
سوف ابدأ بترك أعمالي الاخرى واثق تركيزي عليها ..
طفح الكيل ..
سأجعلها تأكل فطورها وتقوم بالرياضة والخروج للتنزه ..
وتستعيد مستواها الدراسي ..
وستتخلى عن حالتها الذابلة ..










مالذي حدث ؟
سألت الوالدة ذات مكانه عاليه

لقد قابلتة وكادت دموعه ستنهمر ..
قالت الابنه بعد رحلة طويلة

كم سنه سُجن ؟
سألت مستفسره وعينيها تبدي الشفقه

تسعه سنين
اجابت ابنتها

إذاً متى سيخرج ؟
سألت مجدداً

انه مريض بثنائي القطب .. لذا لا اعرف
قالت الاخرى

فهمت ..
تفهمت الوالدة








اصبح شرس ومفترس من يزعجة ..
سريع الغضب وحساس جداً ..
فجأه ..
وكأن الماضي عاد .. وحيد مسكين
لا يخالط المجتمع حتى رفاقه منعزل ومقموت في الزاوية
لماذا ؟ مالذي أصابك ؟
هل من الممكن انك شعرت بالظلم ؟ الغضب ؟ الغيره ؟ الحسره ؟ الحزن ؟ الندم ؟

انت لست سعيداً هذا ما انا متأكدة منه ..
هل تحسست الأمل ؟
هل يحرقك ؟
ويكره يدك ؟
عنيد للغايه

اعلم بأن احزانك وحطامك الثلجي .. هنالك بالداخل
ليس مثلنا ..
ذلك اليوم الذي خرجت به تتطمن على البحر ..
ووجدت الآلات التي جعلتك فرد وليس مجموعه ..
اين مجموعه نفسك المبعثرة ؟
بسرعه اركض واحصل عليها قبل ان تتلاشى ..

ذلك اليوم الذي خرجت به تتطمن على البحر ..
تلك الآلات ..
هل ربما ولو ؟ حصل وكان هنالك زوج من العيون لمحَتك ..؟
اتمنى هذا وآمل هذا .. اريد البكاء .. لا أتمكن من التحكم بمشاعري المتمرده ..

هل سوف تفارق الحياة وانت لم تبصر شعور الحياة الحقيقي .؟
لقد سُجنت بعمر صغير وترعرعت في قرية صغيرة ..
ابصرت عده ساعات الحياة الحقيقيه عندما هربنا انا وانت ..
أخبرتني عن طريقة سجنك وقصتك ..
ربما انا ورفاقي لدينا بصيص أمل في رؤيه الحياة ..
ولكن ماذا عنك ؟
انت تشعر بالقهر والحسرة عينيك بارعه بالتمثيل ..
ولكنها كاذبة ..
إن شعرت بتلك الأحاسيس فأنا لا اختلف عنك ..
تظن بأنك تخدعنا كلنا ببراعتك التمثيلية ..
لكنك مخطئ فأنا اشعر بك
لكنك لا تفقه اي شيء عما اشعر به ..

HACKER 104 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن