مرحباً يا صاح اعلم بأنك تشاهدني .. نخطط للهروب لذا مد يد المساعدة لنا إن كنت تسأل كيف أريدك ان ترسل لهم بأننا داخل قبطان الحديد كالعادة فقط لينشغلوا بها بعض الوقت نعتمد عليك
قالها تايهيونغ وهو امام كاميرا المراقبة المقرصنه من قِبل جونغكوك الذي يجلس سانداً جذعه على جدار هو وسواهو التي تتمتع بغفوه قصيرة ينظر لتايهيونغ مع ابتسامه جانبيه وكأن قوات الدعم آتيهيورا ..
نادت والدة سواهو على ابنتهانعم امي
اجابت آتيه من المطبخالا تنتظرين عودة شخص ما ؟
سألت ببأسأتقصدين سواهو ؟
قالت يورا عندما تغيرت ملامحهاانا خائبة بشدة ولكني لا زلت ارفض تصديق فعلتها .. كانت طيبه ولا اذكر بأنها يوماً كانت سبب شجار كبير
اردفت الام الحبيبه بألم وبدأت عينيها تنزف مياة تعبر عن حزنهاامي انسيها يجب عليك ان تعي ما يحدث وتكملي حياتك
عانقتها الابنه بشفقهولكنها ابنتي .. لا اذكر بأنها كرهت مارك او تشاجرت معه
نطقت الكبر سناً تفكر كل يوم بهذا الشيءامي !! لا تذكريني به ارجوك انا كل ليله قلبي يؤلمني قهراً عليه
غضبت ابنتها بحنق تمسك أيسرهاوهل انتي تفضلينه هل اختك ! عشيقك ؟ ام اختك !
غضبت الام تصب عليها ألمهاامي لا تسألي اسأله سخيفه ! انتي تمزحين حقاً.
شخرت ابنتها قاصدة السخرية من سؤال والدتهاوفي مكان آخر حيث جونغكوك اشترى منزل جاهز الاثاث به وصغيير جداً بسبب إهمال معرفه الهويه الشخصية دخلت هي غرقت نائمه في غرفة فارغه بينما هو اغتسل وخرج يتجول ليشتري بعض الطعام حيث اخذ فواكة والخبز وبعض الامور ليرى الشرطة ليبتعد جالساً في ما بين الحيطان الكبيرة يسند جذعه عليها كان يأكل بهدوء واضعاً قبعته على رأسه سمع صوت خطوات صغيرة في الظلام ليتبين بأنها قطة جائعه دخلت مسامعه موائها الطالب قطع قطعه صغيرة ليعطيها القليل لتلتهم بشراهه لينضم ثلاث قطط ايضاً حوله مسببين زحام بينما هو سعيد ومبتسم .. كما كان في قريتة الصغيرة يطعم الحيوانات بحب وسلام استقام ليذهب للمنزل دخل ليرى الكثير من الاشخاص المزعجين داخلة ولم يتبين إلا كيم تايهيونغ الذي يعد بطاقاته والجوكر الخاص به وجيمين الذي ينظر عبر النافذة بإسترخاء وميكي التي تصرخ على سواهو بكلام غير مفهوم واخيراً سواهو النصف نائمة والتي تتذمر صُدم مما رأى ليبتسم بجانبية