الفصل السابع

182K 4.5K 73
                                    

لم تكن خادمتي فقط ....

الفصل السابع ......

التفت لها بعدم اهتمام ثم  اتسعت عيناه بصدمه لا يصدق هل بالفعل يراها او هل هذا حلم لا بالفعل انا اتخيلها كالعاده فأنا سكران

اقتربت منه بهدوء ونظرت له بابتسامه قائله ... وحشتني اووووووي ثم حضنته بشده

مازال مصدوم غير مستوعب  لا يعرف هذا حقيقي ام خيال 

ابتعدت عنه ونظرت في عيونه بحب ثم قرصته في أنفه بمرح وقالت بابتسامه ... ها لسه مصدوم

اخذها في حضنه بلهفه ليبكي رغم عنه شعر واكنه الزمن  توقف به  عندما حضنها حضنها اكثر كاد يكسر ضلوعها
دفنت أنفاسها في حضنه ثم بكت اكثر
وبعد ولحظات ....
تحدث بلهفه ... قوليلي اني مبحلمش ثم أبعدها عن حضنه وامسك وجها بيده  وقال .. انتي حقيقي  موجوده يعني انا مبتخيلش
تحدثت بحزن ....  انا موجوده دايما معاك موجوده في عز وجعك صدقني موجوده قصادك علطول
ادهم بسعاده لا توصف ... مش فاهم
رهف بحب ... قصدي موجوده في كل دقه من قلبك

ادهم .. انا في لحظه نسيت كل جروحي وألمي مجرد نظره منك انتي بتعمليلي ايه عشان اضعف قدامك وانسي كل اللي عملتيه في ثواني 

رهف  ... تعرف اكتر حاجه وحشتني فيك ايه  نظره الحب اللي بشوفها في عنيك ليا  بجد ببقي حاسه اني طايره من السعاده . فهي متعوده دائما ع نظراته الغاضبه

ادهم بحزن  .. طب ليه مشيتي

شعرت بالارتباك لاتعرف ماذا تقول ثم
حاولت التهرب من سواله  قائله ... طب  نطلع من المكان القذر دا الاول

ثم اخد باله ونظر لها قائلا  ..  اه ، انتي ازاي تدخلي المكان دا وبالفستان دا كمان

رهف بابتسامه ... انا عشانك  ادخل اي مكان  وصدقني كنت مجبره ادخل قبل ما حضرتك تسكر ثم امكست يده وقالت بحزن  ليه بتيجي المكان دا المقرف دا
قال بحزن ... كنت باجي عشان انسي ومع ذلك مكنتش بنساكي ولا لحظه
رهف قالت برجاء ... ارجوك يا ادهم اوعدني متجيش المكان دا تاني
ادهم بسعاده ... اوعدك طول ما انتي جنبي عمري ما هفكر فيه
نظرت له بحزن ثم قالت ... حتي لو مكنتش جنبك متجيش تاني عشان خاطري
أمسك يدها وقال ... اوعديني الاول متسبنيش تاني اوعديني تفضلي جنبي مهما حصل 

صمتت بحزن لا تعرف ماذا تفعل تذهب وتتركه ام تذهب معه وتنسي كل شي  ولكن حبها ليه كان اقوي من اي شيا اخر  حتي قررت انا تذهب معه فهي لا تقدر ع العيش من بعده لأنها بدأت تتنفسه عشقا  .....
ثم قالت بفرحها  ... اوعدك يا حبيبي هفضل جنبك علطول

طبع قبله على جبينها برقه وقال بحب ..... طب يلا بينا

..................

في فيلا ادهم التهامي .....المساء ....

دلفت الغرفه والخوف يسيطر عليها قائله .. نعم يا مدام نهله
نهله  .. رهف فين مش باينه من الصبح
هنا بخوف ... رهف نايمه من ساعه ما جينا من المستشفى اصل الدكتور  قاللها متمشيش النهارده علي رجليها
نهله ... طيب خلاص روحي شوفي شغلك

لم تكن خادمتي فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن