الفصل الثاني عشر

162K 4.3K 164
                                    

لم تكن خادمتي فقط ...

الفصل الثاني عشر ...

اقترب منهم بيجز على سنانه بغضب حتي أمسك يدها بقوه ثم سحبها بغضب شديد
نظرت له بصدمه غير مستوعبه ما فعله
لا أنكر أني شعرت بالسعاده  حيمنا أمسك بيدي شعرت وكاني اريد التمسك به أكثر من أي شئ اخر
ولكن اڜياء كثيره آخره منعتني من ذلك

ادهم بخشونه ... امشي معايا والا اعملك فضيحه هنا
نهضت مي وايضا محمد مسرعا
مي بانفعال .. انت مين يامجنون انت وسيب ايد صحبتي

اقترب محمد بانفعال قائلا ... مين دا يا رهف انتي تعرفيه منين
اقترب ادهم بنظره حاده قائلا .. خليك في حالك احسنالك عشان متندمش علي اللحظه اللي شوفتني فيها
رهف والدموع تسيل خدها ..... ارجوك يا ادهم سيبني انت لسه عايز مني ايه
ادهم بوجع ... مسمعش صوتك دا وامشي معايا

حاولت مي تساعد رهف لكن ادهم كان اقوي منهم واخدها بالعنف
................

في فيلا ادهم

دلف ادهم وهو متمسك بيدي رهف

نهضت نهله بفزع شعرت بالنار تشتعل داخلها حينا رأتها ثانيا

نهله بانفعال .... ادهم انت جايب رهف هنا ليه مش كفايه اللي حصلنا من وراها

ادهم بانفعال بعد ما دفشها بعنف ... جبتها ادفعها تمن أفعالها ليا انا مش حاسس بالراحه وهي عايشه حياتها سعيده كدا لازم تدفع التمن وغالي اوي

تسمع أحاديثه الذي تدبحها بسكين بارد شعرت بقلبها سوف يتوقف من الصدمه،

ليتني اكتفيت بك في احلامي فقط
فهذا الواقع جعلني اكرهك أكثر

حاولت تأخذ أنفاسها  بصعوبه واقتربت نحو ادهم نظرت في عينيه بوجع قائله .... انت كمان جبتني عشان تنتقم مني يعني انا طلعت غلطانه قولت يمكن عرف غلطه وجاي عشان  اسامحه

نظر لها بابتسامه ساخره قائلا ... اسامحك ، انتي نسيتي نفسك يا نصابه لا وعايشه حياتها سعيده

نهله بانفعال ... ادهم البنت دي لازم تخرج من هنا دلوقتي كفايه لحد كدا

ادهم بانفعال ... قولت هتفضل هنا لحد ما اشفي كل غليلي منها
ثم صرخ باعلي صوته ... هنااااااااا

اقتربت هنا التي كانت تشاهد كل شيء من بعيد والدموع تنهمر من عينيها علي صديقتها

قالت هنا بحزن ... نعم يا ادهم بيه
ادهم بغضب ... لو عرفت انك ساعدتيها متلوميش غير اللي يجرالك ، خديها ع اوضه الضيوف واقفلي الباب
كويس

بالفعل اخدتها هنا الغرفه
اما رهف فهي كانت في حاله صدمه تمنت موتها قبل رؤيه هذا اليوم اللعين

...................

دلف غرفه المكتب ثم غلق الباب بعنف
يشعر بالف شئ يقتله ولكنه يشعر بالراحه أيضا لأنها موجوده تحت عينيه فهو فعل كل هذا لأنه شعر بالغيرة عليها لا يريد أحد أن يقترب منها
طرق الباب ثم دلف عمرو
ادهم باستغراب .. عمرو ، خير

لم تكن خادمتي فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن