Ch N° 5

13.8K 328 17
                                    

بينما الأخرى كانت في حالة صدمة لكن مع كل هذا حاولت أن تساعد صديقها لأنها إذ لم تتدخل سيموت بين يدين ذلك الوحش، حاولت تهدئة ذلك المجنون لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، اما بالنسبة لدارك كانت أعينه حمراء من شدة غضبه "كفى لماذا فعلت هذا انه صديقي الوحيد هنا" قالتها بينما تمسح دموعها بخشونة هذا الكلام جعله يشتاط غضبا ليدفعها بعنف حتى سقطت أرضا... استعاد الآخر وعيه بعد ثواني ليذهب إليها مسرعا "هل انتي بخير؟" قالها و ملامح القلق بادية عليه "ابتعد عني، لا تلمسني" قالتها ديفا ببكاء سحبها من رسغها بعنف متجها إلى مكتبه تاركا الآخر غارقا في دمه.
جلس على كرسيه بعد ما حطم كل ما وقعت عليه عيناه... رغم كل هذا غضبه لم ينقص ولو قليلا اما الأخرى كانت جالسة على الأرض و هي تضم رجليها إلى صدرها " اقسم اذا رأيتك تتحدثين مع رجل غيري سأقتلكم انتما الاثنان" خرج من مكتبه بعدما القى كلماته.
حاولت أن تخرج من ذلك المكتب المظلم لكن الباب كان مقفلا جلست في ذلك الكرسي و استسلمت لنومها.
بعد ساعتين
يقتحم مكتبه بينما يفتح ربطة عنقه و أزرار قميصه ليلاحظ تلك الطفلة النائمة بهدوء على كرسيه، ارتسمت على وجهه ابتسامة فور ما رآها، جلس يتمعن وجهها البريئ شعرها الاسود المبعثر و شفتيها الوردية جعلت منه هائمة بها، اخد يقبل كل انش من وجهها ضمها إلى حظنه و ذهب إلى قصره ... كل من في القصر كان مستغربا هو لم يحمل فتاة من قبل ذهب إلى غرفتة غير ملابسه إلى أخرى مريحة ثم جلس على طرف السرير يتأمل تلك الملامح الطفولية التي يعشقها، لم يستطع أن يقاوم تلك الشفتين الممتلئة فسرق منها قبلة ثم استقلى بجانبها و غرس رأسه في عنقها الحليبي ليستنشق رائحتها المشابهة لرائحة الاقحوان و هو يحاوط خصرها الصغير بيديه الضخمة كان يشعر بالحنان و الأمان لأول مرة منذ أن ماتا والديه منذ زمن.
في الصباح
استيقظت بأعينها الناعسة لتحاول النهوض لكنها لم تستطع بسبب شيئ ضخم فوقها حتى ادركت انها ليست في غرفتها لتتفاجئ بمن النائم أمامها و يحاوط خصرها بيديه... أنه رئيسها ، كان نائم كالطفل كادت أن تصرخ بسبب صدمتها لكنه السق جسدها الصغير بجسده الضخم و همس بأذنها ارجوك ابقي معي انني احتاجك قالها بحزن و ضعف، كانت تشعر بالخجل و الاحراج و اخدت نبضات قلبها تتسارع، احتظنته بدون تفكير كان يشعر بالدفئ الا انها ابتعدت بالسرعة بعدما استفاقت من تخذيرها "ل..لكن ماذا أفعل هنا لماذا انت نائم بجانبي، ماذا حصل؟" بخوف نهض الآخر من السرير "لم يحصل شيئ" قالها ببرود ثم دخل إلى الحمام أرادت الخروج لكن الباب مقفل "لكن لماذا يقفل الباب" قالتها الأخرى بغضب خرج الآخر عاري الصدر يلف منشفة على خصره، شعره الاسود المبلل و اعينه الساحرة جعلتها سارحة فيه و في ملامحه الرجولية الجذابة بينما الآخر ينظر لها بلهفة لم يستطع أن يقاوم نظراتها اليه لينقض عليها بقبلة عنيفة على شفتيها تحمل كل مشاعره لتضربه الأخرى بقبضتها الصغيرة على صدره ليفصلها "ماذا فع..." لم تستطع إكمال عتابها لأنه السق جسدها بجسده و همس قرب اذنها "شفتيك، شعرك و جسدك أنهم لي لوحدي لذا لا تحاولي ان تقومي بفعل نفس خطأ البارحة" ذهب مباشرة ليغير ملابسه "هيا، سآخدك لمنزلك" قالها بعدما غير ملابسه.
امام المنزل
"ماذا سأقول لامي الآن، بالتأكيد لن تصدقني" (بعبوس) "اذهبي سوف أنتظرك هنا" (ببرود) "شكرا سيدي" قالتها ديفا لتخرج من السيارة و تذهب لمنزلها
"امي لقد اتيت" قالتها ديفا بينما تخلع حذائها الا انها لم تتلقى اي جواب "امي اين انتي" قالتها و ملامحها تدل على استغرابها و قلقها ذخلت لغرفة امها لتنصدم من المشهد الذي رأته صرخت و دموع تنهمر من عيونها "اميييي!!"

Stay With Me | ابقى معيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن