لتنزل الى دارك ليبتسم لها فورما رآها كان سيتحدث إليها إلا أن هاتفه قد رن " ماذا هناك...حسنا انا آت" قالها ليقفل الخط لينظر إلى تلك القابعة امامه التي تنظر إليه بأعينها الساحرة كان منظرها لطيف جدا لدرجة انه لم يستطع إزاحة اعينه و تجنب النظر اليها لتردف "ماذا هناك؟" ليستيقظ الآخر من شروده و يستقيم من مكانه و يردف "سأذهب إلى الشركة يوجد عمل طارئ" لتردف الأخرى بملل "حسنا، إلى اللقاء" قالتها بينما تصعد درج إلى غرفتها ليذهب الآخر لشركته.
عند ديفا
دخلت تلك الصغيرة إلى غرفتها لتستحم و ترتدي ملابس مريحةفورما انتهت استلقت على السرير و اخدت هاتفها تتفحص الرسائل لتجد رسالة صديقتها صوفي "اين انتي، ماذا حدث؟" لتجيبها ديفا "لا استطيع التكلم في الهاتف لنتقابل غدا الساعة ال 10 صباحا في مكاننا المعتاد" لتغلق الهاتف و تستسلم لنومها.
اما بالنسبة إلى دارك فقد أنهى كل أعماله بسرعة ليعود لصغيرته لأنه أشتاق إليها كثيرا ليقود إلى قصره و يتجه نحو غرفة ديفا بسرعة هائلة ليفتح الباب ليتجه إلى ذلك الملاك النائم بهدوء اخد يلعب بخصلات شعرها الحريري يتمعن ملامحها الطفولية و البريئة كان يفكر في شيئ واحد و هو أن يجعلها ملكه فقط، بعد مدة قرر أن يذهب إلى غرفته ليخرج من غرفتها بهدوء، ليدخل إلى غرفته و يستلقي على سريره بعد يوم شاق.
في الثالثة صباحااستيقظ دارك على صوت امطار غزيرة مصحوبة بأصوات رعد و رياح قوية ليسمع صوت بكاء صغيرته ليستقيم بسرعة من مكانه ليذهب إلى غرفتها بسرعة ليجدها جالسة في زاوية الغرفة واضعة يديها صغيرتان على اذنيها " ا..ارجوك س (شهقة) ساعدني، انني خ (شهقة) خائفة)" قالتها بصوت منخفض مصحوب بشهقاتها المتتالية بسبب بكائها ليتجه إليها مسرعا ليضمها و يمسد شعرها بينما يقول "لا تخافي صغيرتي انظري انا هنا لن اترككي وحدكي" ليبتعد عنها و يمسح دموعها التي لا تكف عن الانهمار ليردف"لا اريد ان ارى هذه الدموع مجددا" ليحملها و يتجه إلى غرفته ليضعها على السرير و يستلقي أمامها بينما يحاول تهدئتها لتنام الأخرى بعد دقائق بعدما بللت قميصه من شدة بكائها.
في الصباح
استيقظت تلك الصغيرة بأعينها الناعسة لتكتشف انها في غرفة دارك لتستقيم بسرعة بعدما تذكرت ماذا حدث الليلة الماضية اخدت تبحث عنه لكي تعتذر إلا أنه لم يكن في الغرفة لتذهب إلى مكتبه لعلها تجده هناك لتدخل "صباح الخير" اردفتها بابتسامة ليردف الآخر بابتسامة بينما يرفع رأسه " و اخيرا است..." لتنقلب ملامحه إلى ملامح غضب فورما رآها لتتذكر الأخرى أنه حذرها من عدم ارتداء ملابس قصيرة ليستقيم بسرعة من مكانه و يتوجه إليها بينما الأخرى ترجع للوراء بسبب خوفها "قفي و لا تتحركي و الا لن ارحمك" أردف بهدوء مخيف لكن نظراته لا توحي بالخير أبدا "انا ا اس.. آسفة ارجوك سامحني لقد نسيت" قالتها بصوت مرتجف "الم أقل لكي ان لا ترتدي ملابس العاهرات هذه " ليرفع يديه و يضرب الحائط الذي أمامها بكل قوته بينما الأخرى تنظر للأسفل بدون اية كلمة ليبتعد عنها و يرمي سترته أمامها "ارتدي هذه و لا تتركي مجال لأي عاهر ان يرى جسدك و الان اغربي عن وجهي" لتلبس السترة و تخرج بينما صوت شهقاتها يملئ المكان لتدخل إلى غرفتها لتستحم و ترتديلتنزل لترى دارك جالس على مائدة الطعام لتجلس هي الأخرى بينما الصمت سيد المكان بعض لحظات اردفت ديفا بهدوء "سوف اذهب للسكن مع صديقتي ريثما اجد عملا مناسبا شكرا على استضافتك سيد دارك" لينهض الآخر بغضب و يكسر اي شيئ تقع عليه عيناه ليصرخ "هل تفعلين هذا عمدا، هل تستمتعين بمضايقتي و استفزازي هكذا؟" " سيدي لا تصرخ و تحدث معي بهدوء" ليزيد الآخر من صراخه " لن تذهبي إلى اي مكان هل فهمتي" لتصرخ هي الأخرى " هذا يكفي لقد طفح الكيل من انت لكي تتحكم في قراراتي؟" "هل تودين ان تعرفي؟" "نعم" ليردف الآخر "حسنا كما تريدين" ليسحبها بكل قوته لتصرخ الأخرى بالم "ماذا تريد ابتعد عني" ليتوجه إلى غرفته و يرميها على السرير بقوة و يقفل باب الغرفة "ماذا تفعل، لماذا تقفل الباب دعني اخرج" ليعتليها الآخر لتبدأ بالصراخ بعدما استوعبت ماذا يحدث "ابتعد عني، ساعدوني.. ارجوك لا تفعل أتوسل اليك"...
في صباح اليوم التالي
استيقظت ديفا و هي تشعر بألم في جميع أنحاء جسدها لترى ان هناك بقع و علامات لتذخل الخادمة فجأة و تردف "صباح الخير سيدتي" "ماذا حصل" لتردف الأخرى "سيدتي لقد غبتي عن الوعي البارحة" لتبدأ ديفا بتذكر كل ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم لتبدأ بالبكاء و الصراخ بهستيرية ليأتوا الخادمات لتهدئتها لكن لا جدوى حاولوا الإمساك بها إلا أنها كسرت كأس و اخدت قطعة زجاج و وضعتها على عنقها "اقسم ان لمسني احد سأقتل تفسي" لتركض إلى غرفتها و تقفل الباب بأحكام لتسقط على ركبتيها و تردف بانكسار "امي لماذا ذهبتي لقد اشتقت لكي"، طرقت احد الخادمات باب غرفة ديفا و هي تتوسلها ان تفتح الباب لكن لم تتلقى اي رد لتتصل بدارك بسرعة فقد أخبرها ان تتصل عليه ان حصل شيئ ليجيب الآخر بسرعة "ماذا هناك" "سيدي ارجوك تعال إلى هنا ان السيدة ديفا لا تفتح الباب" ليفصل الخط و يركض إلى سيارته و يقود بسرعة خيالية، بينما تلك الصغيرة جالسة على الأرض لتتوجه إلى مكتبها لتأخد القلم و تكتب بخط مرتجف "عندما تقرأ هذه الكلمات سأكون مع امي لكن قبل أن أذهب اريد ان اقول لك انك هو السبب في رحيلي" لتقوم بوضع الورقة أسفل ملابسها و تردف "امي انا آتية"
دخل دارك بسرعة إلى القصر متجها إلى غرفتها ليبدأ بطرق الباب " صغيرتي افتحي الباب هيا، لا تخيفيني" لكنه لم يتلقى اي جواب "ديفا لما انتي صامتة" لم يستطع أن يستحمل اكثر ليكسر الباب لينصدم من صغيرته المليئة بالدماء ملقاة على الأرض بدون اية حركة.
أنت تقرأ
Stay With Me | ابقى معي
Romance"لقد سيطرت على أنفاسي وحبست إحساسي في ضريح هواك، نعم أدمنت عشقك أعترف لك أني أحبك بجنون" . . . . . { رواية ابقى معي | stay with me }