Ch N° 10

3.6K 103 18
                                    

وصلوا للمشفى ليأخدوا موعد و ينتظروا دورهم بينما هي شاردة و الخوف يسيطر على قلبها لا بل على جسدها بأكمله، بدأت تقضم اضافرها و اخدت تتنفس بسرعة لتلاحظ صديقتها القابعة أمامها اهتزاز رجليها الذي يدل على توترها و خوفها الشديد لتحاول الأخرى تهدئتها و اقناعها أن كل ظنونها خاطئة بل مستحيلة لكن رغم كل هذا لا زالت ديفا شبه متأكدة انها حامل، قد مرت عدة دقائق على انتظار دورها لتشهق فورما سمعت اسمها لتستقيم بصعوبة و هي تتنفس بسرعة كأنها لتوها جرت لمسافات طويلة بدون توقف لتمسك بيد صوفي و تتجه نحو الطبيبة بخطوات متعثرة فورما دخلت لغرفة الفحص اخدت دقات قلبها تتسارع لتتسطح على السرير الطبي بعدما طلبت منها الطبيبة ذلك لتبدأ الطبيبة بفحصها بينما ديفا لا زالت متمسكة بيد صديقتها، نهضت من السرير بسرعة بعد انتهاء الفحص و توجهت لمكتب الطبيبة لتردف:
- هل انا حامل ؟
لاحظت ديفا ملامح تلك الطبيبة ملامح خالية و غير مفهومة لتسألها ثانية:
- هل انا حامل ؟؟؟
لتنصدم من جواب الأخرى الذي فاق جميع توقعاتها، لم تعرف اية احاسيس راودتها في تلك اللحظة، هل هي احاسيس فرح؟ انكسار؟ حزن؟
استفافت من شرودها على صوت صوفي التي تناديها باسمها، بدأت أعينها تلمع بسبب قطرات دموعها المتغلغلة و العالقة فيها لتحمل حقيبتها و تخرج بسرعة من تلك الغرفة، فورما خرجت اخدت صوفي تجري ورائها و هي تناديها محاولة إيقافها لتمسك بذراعها و تردف:
- بربك ديفا انا لا استطيع فهمك، ان النتيجة سلبية اي انكي لستي حامل و هذا ما كنت تريدينه.
- صوفي ارجوك لا تتبعيني سأعود إلى القصر لقد تأخرت.
لتتجه نحو السائق الذي ينتظرها قرب المستشفى لتركب السيارة و تشق طريقها نحو القصر تاركة صوفي في حيرة من امرها.
و ها هي قد مرت ساعات على وصول ديفا للقصر وهي لا زالت غير مصدقة انها ليست حامل ليقاطع تفكيرها صوت باب غرفتها ينفتح لتلتفت اليه و ترى دارك يتجه إليها بابتسامة لتبدأ عيونها بذرف الدموع بدون سبب و تتجه مسرعة لدارك و تغمره وسط شهقاتها المتوالية ليغمرها هو الآخر محاولا تهدئتها:
- شششش ماذا يحصل لماذا تبكين صغيرتي ؟
لم يتلقى اي جواب فقد صوت شهقاتها يملئ المكان، كان شكلها كطفلة صغيرة متشبتة بأبيها خائفة ان يتركها، ليستمر دارك بمحاولة تهدئتها، استمر هذا الحال لدقائق معدودة حتى هدأت قليلا و نامت في احظانه ليقبل رأسها و يردف بينما يلعب بخصلات شعرها
- آسفة صغيرتي لكنني لن اسمح بمعرفة هذا السر الآن
Dark
عندما خرجت ديفا من القصر، أمر دارك البعض من رجاله باللحاق بها، فورما وصلت ديفا الى المستشفى اتصل احد الرجال بدارك و اخبره بمكان تواجدها ليأمره دارك بصوت اجش " اذهب ورائها الآن وقل لي في اي قسم تتواجد به "
و بالفعل قد لحق بها الحارس و عرف مكانها "سيدي انها في قسم الحوامل " فورما سمع دارك جواب الآخر أغلق الخط و اتصل بالطبيبة المختصة بالحوامل فورما إجابته القى كلماته إليها و أغلق الخط
" اسمعي انا أحذرك ان قلتي لديفا بأمر الجنين سأريك عذاب جهنم "
                 
     
         

Stay With Me | ابقى معيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن