لم يستطع أن يستحمل اكثر ليكسر الباب لينصدم من صغيرته المليئة بالدماء ملقاة على الأرض بدون اية حركة، لم يستطع أن يتحرك او ان يذهب إليها بسبب الصدمة التي تلقاها من المنظر الذي امامه، صغيرته و حبيبته التي يعشقها إلى حد الجنون ملقاة على الأرض كجثة هامدة، بعد لحظات ذهب إليها ليضع رأسها على فخديه و يلعب بخصلات شعرها و يردف بابتسامة " صغيرتي ألا زلتي نائمة، هيا استيقظي" و بالطبع لم يتلقى اي جواب بينما الخادمات فقط ينظرون إلى ذلك المنظر لم يصدقن ان دارك أصبح مجنونا ليبدأ دارك بالصراخ و البكاء "هيا استيقظي لما لا تجيبيني" ليحملها و يتجه إلى المستشفى بسرعة فائقة، لم تمر إلى دقائق قليلة ليصل إلى المستشفى ماسكا ديفا بين يديه و يصرخ لينقذوها "لدي حالة طارئة ارجوكم اسرعوا" ليأتوا الممرضين و الأطباء و يأخذون ديفا من بين يديه و يسرعوا لقسم المستعجلات بينما الآخر سقط على الأرض لتأخد دموعه مجراها على وجنتيه ليكرر بصوت منخفض و منكسر "لا تتركني ارجوكي ابقي معي"، بعد ساعة خرجت ممرضة من غرفة ديفا ليهرع إليها دارك "ماذا حدث هل هي بخير لتردف الأخرى " سيدي نحن نبدل قصارى جهدنا لكنها في حالة حرجة، تفضل لقد وجدنا هاته الورقة داخل ملابسها" ليأخدها دارك و يردف"حسنا شكرا لكي" ليفتح الورقة و ينصدم من مضمونها بالرغم انها مجرد كلمات معدودة إلا أنها كانت بمثابة أسهم تغرس بصدره مسببة له جرح عميق ليبدأ بلعن نفسه "اللعنة علي انها هنا بسببي كيف فعلت هذا لفتاة لا زالت في سن المراهقة، لقد دمرتها".
بعد ثلاثة ساعات خرج الطبيب ليستقيم دارك و ملامحه دالة على ارهاقه و قلقه "ماذا حدث؟" ليردف الطبيب بابتسامة " لقد تجاوزت مرحلة الخطر لقد تعرضت للتعنيف و الاغتصاب و حاولت الانتحار لكن مع كل هذا قد نجت انها فعلا قوية" ليبتسم الآخر "شكرا يا إلهي، هل يمكنني الدخول؟" " من الأفضل أن ترتاح يمكنك غدا صباحا رؤيتها" "حسنا اشكرك"في صباح اليوم التالي دخل دارك إلى غرفة ديفا ليجدها تنظر إليه لينصدم انها لم تبدي اية ردة فعل بل كانت تنظر إليه في صمت ليجلس الآخر أمامها و يردف بتردد "انا اسف" بعد لحظات أردفت بتعب "انت دمرت حياتي لقد كنت املك شيئان فقط هما شرفي و كرامتي و انت سلبتهما مني و لم يعد لدي اي سبب للعيش و الان تعتذر كأنك لم تفعل شيئ انني اهنئك" "ديفا انا آسف صدقيني انني لا استطيع العيش بدونك و في الاخير انتي ملكي و ستظلين ملكي، لم أكن في وعيي عندما فعلت ذلك لقد كنت غاضبا ارجوكي دعينا نبدأ حياة جديدة" "انت لا تفهم أبدا لقد احببتك، هل انصدمت نعم لقد احببتك ولم اعلم انني سأحب مغتصبي يا لها من قصة مثيرة للاهتمام" "ارجوكي ديفا سامحيني أعدك انني سأنسيكي كل شيء" لتبدأ دموعه بالانهمار لتردف الأخرى "لا اريد سأذهب لقصرك لأخذ أشيائي و سأذهب" "ارجوكي ديفا لا تفعلى هذا" لكن مع كل هاته المحاولات لم تعره ديفا اي اهتمام، بعد لحظات أردفت ديفا "متى سأخرج من هنا؟" ليجيبها دارك بصوت شبه مسموع "ثلاثة أيام" "حسنا يمكنك الخروج اريد ان ارتاح من فضلك" لينهض الآخر بدون ان ينطق حرف و يخرج من الغرفة
بعد ثلاثة أيام خرجت ديفا من المستشفى برفقة دارك ليتوجهوا نحو السيارة، بعد دقائق وصلوا إلى القصر لتخرج ديفا من السيارة و تدخل تاركة دارك بدون اية كلمة ليدخل دارك للقصر هو الآخر ليتجه نحو غرفتها ليجدها توضب أغراضها ليمسكها من رسغها بقوة و يردف بحدة "لن تذهبي إلى اي مكان افهمتي" لتتأوه الأخرى بألم و تردف "ابتعد لا تلمسني" كان سينفجر من الغضب لكنه تمالك نفسه ليخرج من غرفة ديفا و ليأمر جميع حراسه و خدمه بعدم ترك ديفا تخرج من القصر.
و ها قد مر اسبوع و ديفا لا زالت تفكر في طريقة للهرب ليقاطع تفكيرها دخول الخادمة طالبة منها النزول لاكل العشاء لتومئ لها، بعد دقائق اتجهت الى مائدة الطعام لتجد ان دارك جالس ليردف " لقد امرتهم بتحضير وجباتك المفضلة فأنتي لا تتغدي و هذا غير مفيد لكي" لتبتسم الأخرى فورما رأت المائدة لقد كانت مليئة بجميع الوجبات المفضلة لها لتركض و تجلس و هي لا زالت مبتسمة ليقهقه الآخر على لطافتها لكنه أستغرب أن علامات وجهها قد تغيرت بالكامل فورما جلست، لتستقيم بسرعة و هي تضع يدها على فمها و يدها الأخرى على بطنها ليتتبعها لينصدم انها كانت تستفرع ليهرع إليها و يردف "هل انتي بخير" لتردف الأخرى "لا شيئ لكنني لم استحمل رائحة الطعام انها مقززة" ليستغرب الآخر "هل انتي جادة" لتشعر الأخرى بدوار شديد و الم في بطنها لتردف بصعوبة "د..دارك" لتغيب عن الوعي ليبدأ الآخر بصفعها بخفة على وجنتيها لكنها لم تستفيق ليأخدها لغرفتها ليأمر الخدم بالاتصال على الطبيبة، بعد دقائق وصلت الطبيبة لتفحص ديفا بينما الآخر كان سيموت من شدة القلق لتنتهي الطبيبة من الفحص و تتجه إلى دارك لتردف "لا تقلق هذه علامات طبيعية" لم يفهم دارك ليردف "ما معنى هذا" لتردف الطبيبة بابتسامة "مبروك انها حامل" لينصدم دارك من الخبر "م..ماذا ح.حامل؟"
أنت تقرأ
Stay With Me | ابقى معي
Romance"لقد سيطرت على أنفاسي وحبست إحساسي في ضريح هواك، نعم أدمنت عشقك أعترف لك أني أحبك بجنون" . . . . . { رواية ابقى معي | stay with me }