23 7 3
                                    

عيد اضحى سعيد🎉🎊
-------------------------------------
كانت تنتظر خروجه وهي تدعي عدم المبالاه لخروجه ولكن نظر لها ثم قال:
"اذا كنتِ جائعه تركت لك رقم مطعم اتصل بهم ليحضروا لك ما تريدين ".
همهمت كأجبه وبداخلها حفل من المتفجرات .
استعد للذهاب وهو يرتدي حذاءه حاملاً حقيبته السوداء وفور اغلاقه للباب اسرعت للمطبخ لتأخذ مجموعه من المكسرات وتبداء بطلب ما تشتهي من الطعام .

بعد ساعتين
"اه اه هذه الحقيره من تظن نفسها "
تشاهد مسلسل كانت تشاهده فالسابق ولم تكمله .
تتناول الفشاروالكولا وحولها ما يقال بالقمامه حرفياً .

تكمل المشاهده الى النهايه وهي تكاد تمرت من فضولها وها هي المفاجأة البطل في الحلقه الاخيره مات هاذا يعني ان زوجها توفي .

تجلس في الزوايه تنتحب وتبكي حزينه على موت حبيبها وندمت لانها لم تقرأ تعاليق الناس على مسلسلها ولكن لا فائده من ندمها .

قامت بتشغيل التلفاز بكل ملل بعد ما يقارب الربع ساعه من تشغليها له سمعت صوت الباب وهو يكاد يفتح لتختنق بالطعام وهيه تنظر حولها بصدمه كانه ماذا هل انا فعلت هاذا كله اسرع فكره خطرت على بالها هيه الفرار الى السرير وادعاء النوم .

اسرعت للغرفه وهي تنسدح على السرير مدعيه النوم وداخلها تدعي ان لاتنكشف .

سمعت خطواتها السريعه تقترب من الغرفه وفتحها بقوه وبعدها سحب الغطاء منها وهي تكاد تمت من خوفها .
"هيي ييرين ما هذا الهراء الذي فعلته في الغرفه "قال كلماته بغضب وثوران من افعالها الطائشه .

"انا اسفه ح حقا لم انتبه سأذهب لتنظيفه "
ذهبت بسرعه لتنظيفه خوفاً من حدوث الاسوء .

انتهت من التنظيف بعد ساعه وجلست بكل انهاك وتعب من هذا العمل الشاق .

Next day
استقظت  بفزع  وبسرعه من وفور تذكرها حلمها ابتسمت بخجل من تفكيرها المنحرف حيث انها حلمت ببطل المسلسل من امس حلمت بانهم تزوجا واصبح لها اطفال حتى انها ذهبت بتفكيرها الى الاحفاد .

استقامت من الاريكه وهي تقوم بطقطقه رقبتها من المها لانها هذا هو سبب مصارعتها في الامس مع جيهوب لانها تعلم ما نتائج النوم على الاريكه .

تجلس بملل وهي تناظر التلفاز ويجلس بالقرب منها جيهوب وهو يرى شيء ما في هاتفه .

نظرت له مطولاً لينظر لها بمعنى "ماذا" .
" اشعر بالملل "
"وهل انا مهرج لاذهب عنك الملل "
"ارجوك اريد ان اشتري هاتف "
"ما هي صلتي بك لكي اشتري الهاتف "
ومن هذه الجمله شعرت بالوحده الشديده وقلبها ينبض بقهر اذ انها لا تملك احد لها في هذه الحياه مهما حاولت نسيان عائلتها الاشخاص من حولها يجعلونها ترجع بذكراها لمن يجعلها تشعر بانها فرد مهم في الحياه وان هنالك من يحبك ويرغب بوجودك وعدم رحيلك .

"انت كل ما املك في الحياه "
هذه الكلمه هي التي ارادت القأها عليه حين سئلها سؤله ولكنها اكتفت بأجابته انها لا تعلم .

"انا لا اعلم حقا ماذا تعني لي انا اعيش في متاهه لا خروج منها "
انهت كلماتها وهي تحارب نفسها لكي لا تبكي .
"ييرين انتي لازلت فتاه صغيره وتحتاج الى حنان عائلتها وليس العيش مع رجل اعزب وحيد وانا اشبه بالقاتل واذا فكرتي بالعيش معي هذا يعني انك لم ترتدادي جامعتك بعد الان الايكفي تركك لها سنتين "
كانت شارده بينما دموعها تنهمر بغزاره من كلامه الملامس للقلب .
"انت لا تعلم من هم عائلتي انت لا تعلم "
تردد هذه الكلمات وهي انهارت بالبكاء لتفكيرها المستمر بما يدعىٰ المستقبل .

"اش شش انا لا اجبرك على العوده فقط اذكرك بأن هذه الحياه هي ليست حياتك الحقيقيه انما هي حياة تعرفتِ عليها حديثاً وحياه تملؤها الشوائب ليست كحياتك السابقه "
عانقها لتهدائه مشاعرها المراهقه انها حقاً صغيره للابتعاد عن عائلتها  لانه هنالك طريق طويل لكي تخطو فيه وتتعلم منه  ما ينتظرها  .

استمر بمعانقتها الى ان لاحظه تنظيم تنفسها يدل على نومها بهدوء جعلها تستلقي على الاريكه التي يجلسون عليها وهو يقوم بتغطيتها .

كان يستعد لمقابله صاحبه وهو يقوم بترتيب المكان بسرعه وتهور.
استمر انتضاره ساعه لسمع بعدها قرع على الباب مشى بخطواته الى الباب ليفتحها وهو يستقبل صديقه برحاب حار .

"اهلا صاحبي سعيد بلقأك "
قالها المدعو بلوكاس وهويعانق جيهوب جانباً .
"او لو مرحبا بك تفضل "
وهو يفسح له المكان ليدخول فور دخوله تبدلت ابتسامه جيهوب الى صدمه وهو يتذكر ييرين النائمه امام التلفاز وصديقه المنحرف الذي لم ولن يجعل الامر يمر بسلام .

يجلسان في صاله الضيوف صغيره الاتساع وهما يتحدثان بأمور عشوائيه غير مهمه .

ليبدأ حديث لوكاس عن ييرين
"من الفتاه في غرفه الجلوس يبدوا عليها التعب وكأن تعبها معروف لدي "
علم جيهوب ما يقصده لوكاس جيداً لانه يعرف صديقه جيداً .
"اصمتي بحق اللعنه ما الذي تتكلم عنه هي  طفله لم تبلغ السن القانوني بعد وايضاً فقط انا انقذتها "

انتهى لوكاس من سجارته وهو يضعها في كوب القهوه ويسقيم بعد ان لاحظ تأخر جيهوب في حمامه.
لتقع عينه على النائمه بهدوء وسلام وكانها اميره في قصرها هو ابدى اعجابه بجاملها الاخذ ولكنه حقيقيه لم يفكر شعره بتفكير سيء عنها .......




لتقع عينه على النائمه بهدوء وسلام وكانها اميره في قصرها هو ابدى اعجابه بجاملها الاخذ ولكنه حقيقيه لم يفكر شعره بتفكير سيء عنها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Šee you în țhe nexț părț...

Client ||العميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن