58 5 9
                                    

هااااي 🍹
---------------------------------------
كانت تظن ان باستطاعتها نسيان ما تبقى لها من الذكريات العائليه ولكن واللعنه هي لا تستطيع .
اجهضت بالبكاء وهي تفكر بالحلم الذي فزعت منه للتو كان من اشذ ذكرياتها ضعفاً وتعترف هي بذلك كانت لاخيها والذي هو الان اصبح في الخامسه عشر من عمره حسب ما تذكر كان متمسك بها كثيراً ويحبها كثيرا ولكن من يعلم ما الذي حدث الان حلمها عباره عن لعبها معه كره القدم وكيف كانت ضحكاتهم منتشره في ارجاء المكان كانت حياتها مليئه بالترف والثراء ولكن ليس الحب والدفئ.

تنظر بشرود ليقاطع شرودها جيهوب والذي يطلب منها اللحاق به لم تنتبه الى استيقاضه او متى استيقظ !

تبعته بهدوء الى وجهتم المطبخ كانت الطاوله مليئه بمكونات تحضيريه للفطور تنظر له وللاشاء امامها لا تعلم حقاً ما عليها فعله .

"اليوم حان وقت تجهيزك لتكوني امرآه كامله "
قالها بابتسامه مشرقه لتقهقه وهي تقول بصوت منخفض
"وهل كنت رجل "
لتنخفض ابتسامته بسرعه الضوء ويحل محلها الجمود "لنبدأ"
قالها بجديه مناقضه لما سبق منه .

-----------------------------------
يقوم بكسر البيضتين بكل هدوء ومهاره ويضع معها بعض المكونات التي تبدوا غريبه بالنسبه لها ولكن ما الذي يهم اااه تنظر للجمال الذي امامها وهي تفكر بشرود  مستنده بمرفقيها على الطاوله وكأنها لم تلاحضه وسامته من قبل .

نظر لها بعد اتمامه الفطور وهو يأمل انه حقق انجاز من هذا العمل الذي استغرق ساعه ونص فقط ليتأكد من فهمها للامر بعد ان على انها كانت سارحه في افكارها .

"لا اريد العمل مره اخرى انه لا يليق بي هل فهمت "
اطلق ضحكه ساحره تدل على استيائه منها .
"ماذا آنستي اضننتي انك ستعيشين كأميره هنا كلا انتي مخطأ "
وهو يقوم بنزع مأز الطبخ رامياً اياه فوقها .
"هييي هل انا اريكه ام منظده "
استمع الى تذمراتها باستمتاع ذاهباً اتجاه غرفته .

----------------------------------
مجهول"اريدك ان تعلم ما هي علاقته بها ولماذا يعيشان معاً "
"حاضر سيدي "
مجهول " وايضاً ابحث لي معلومات عن هذه الفتاه الفاتنه "
"امرك "
مجهول" تبدوا كطعم جيد "
----------------------------------------
اعلمها بخروجه ليؤدي شيء ما فور خروجه بدأت بارتداء ملابس للخروج من المكان ويشغل بالها امر مهم جداً .
ارتدت اي شيء يقع نظرها عليه وسارعت بالخروج من البيت وهي ترتدي ستره تخفي بها وجهها استمرت بالمشي لمده نصف ساعده لتصل الى وجهتها كان عباره عن منزل واسع وكافٍ بالقول انه لعائله فاحشه الثراء .

تنهدت بهدوء وهي تشعر بتدفق مشاعرها اقتربت من المنزل لتنظر من النافذه الكبيره وهي تنظر للمنزل الذي طيله فتره حياتها كانت فيه الا السنتين الماضيتين تنظر الى الداخل لقد تغير كثيراً اصبح كئيب ذو اجواء بارده .

وهي شارده بالنظر من النافذه استمعت الى فتح باب الغرفه لتخفض رأسها بسرعه مبتعده عن المكان استمرت بالجري لتصل الى المنزل لانها غير مستعده لمقابله اي احد من عائلتها لانها تؤكد لنفسها انه فور رؤيتهم ستنفجر بالبكاء حتى انها ستكون غير قادره على الكلام .
استدارت عندما سمعت صوت جيهوب ورأها .
"ماذا كنتي تفعلين ؟"
استدارت بهدوء قائله .
"كنت اتنزه في الجوار "
علم انها تكذب ولكنه لم يهتم كثيراً .
وهي تنظر الى الاسفل شارده في انها عليها الخروج من هنا والبحث عن مكان للعيش فيه الى متى ستبقى تعيش هنا مثلاً مع رجل غريب  ؟.

----------------------------------
كانت تنظر للرجاء بملل شديد وهي تفكر بالعديد من الاشاء لاشغال بعض الوقت وكان جيهوب يعد الغداء .
فجاه استقامت من الاريكه وذهبت مباشره الى المطبخ وهي تحظر الكلمات المناسبه التي ستلقيها على الذي امامها .
" في الواقع انا اشعر بالملل واريد هاتف كالذي يستعمله الناس في الارجاء "
التفت اليها سريعاً فور اكمالها للكلام وهي سارعت بالقول
"اعدك اني ساعيد لك نقوده بطريقه ما "
قال بهدوء ولا مبالاه
"حسناً لا بأس "
اكتفى بهذه الاجابه

--------------------
كانت نائمه على سريرها وقد حل الليل وهي شارده تفكر في الكثير تتسأل في نفسها هل الجميع يمتلك هموم كلتي تمتلكها....الاجابه في عقلها نعم وقد يكون هنالك من هم اسوء منها لهذا هي تهدء نفسها بأنها ليست الوحيده في هذا العالم تمتلك هذه الاتعاب .
--------------------------------
مر الى الان شهر واسبوعين على بقائها مع جيهوب والعيش معه وهي الان سجلت في الثانويه واصبح لها العديد من الاصدقاء بسبب مضهرها الجميل اصبح الحديث بينها وبين جيهوب قليل تذهب هي الى الثانويه ويذهب هو الى العمل ولا يتكلمان ابداً فقد ينادي عليها من اجل تناول الوجبات .

كانت تجلس على سريرها وهي تذاكر حل الليل وهي لم تنتهي بعد سقط رأسها على الكتاب وهي تقاوم النوم فجأه رفعت رأسها عند سماعها على بعض الاصوات الغريبه كطرق مثلاً استقامت من السرير وهي تشعر بالخوف لتجد ان الباب يطرق بطرق واهن انتقل نضرها في ارجاء المنزل وهي تبحث عن جيهوب لم تجده ترددت في فتح الباب ولكنها تشجعت لفتحه فور فتحها للباب سقط شخص عليها ادى الى وقوعها على الارض لا تنكر انها فزعت من هول الموقف ولكن بعدها هدأت ملامحها عند مشاهده جيهوب الساقط عليها استمرت بتامل ملامحه وكم هو وسيم هي اثبتت لنفسها انها معجبه به رفعت يدها الى شعره وهي تبعد احد الخصلات التي كانت على عينه .

وعدت على نفسها وهي تحاول الاستقامه من تحته ولكنه ثقيل بحق استمرت بسحب نفسها لتخرج بعد العديد من المحاولات وهي كادت تختنق من رائحة الخمر التي تفوح منه .



وعدت على نفسها وهي تحاول الاستقامه من تحته ولكنه ثقيل بحق استمرت بسحب نفسها لتخرج بعد العديد من المحاولات وهي كادت تختنق من رائحة الخمر التي تفوح منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Šee you în țhe nexț părț....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Client ||العميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن