26 9 3
                                    

هاي قرائي 🌹
-------------------------------------
وضع القلم في مكان ما غير مبالي بالتي تكاد تموت من الفضول وهي تنظر حولها .

تأخر الوقت وهي مازالت تجلس على نفس الاريكه من غير تبديل وضعيتها بينما هو منذ ذهابه الى الغرفه خاصته لم يخرج منها .

بعد ان حل الليل وهي تجلس والملل يغطيها وهي تنظر حولها فجأه سمعت صوت الباب ينفتح بسرعه فزعت وجلست باعتدال .

انظارها تلاحق الذي خرج من غرفته للتو وهو يبدوا كممياء يحتضر.
"ههه ما الذي حدث لك "
القت جملتها على الذي اتجه للمطبخ ليأكل شيء ما على ما يبدوا .

حول نظره لها ببرود لتنخفض ابتسامتها بسرعه وهي تناظره
" لماذا انتي هنا ؟"
" ماذا هل نسيت بهذه السرعه انا عزيزتك ييرين الجميله "
قالتها مادحه لنفسها وهو استمر بجموده واكمل سيره .

استقامه بسرعه تتبعه لوجهته حيث وجته يعد الرامين بصمت والهدوء يحيطه .
" اريد واحداً "
قاطعت هدوءه وهي توشير حيث معدتها قام برمي احد علب الرامين باتجاهها وهو يستمر بتناول طعامه نظرت للعلبه ثم له .

"لا اعلم كيفيه صنعه "
قالتها وهي تستمر بالنظر له .

" لا تتغابي "
قالها بسخريه ظناً منه انها تخدعه لانه وبجديه من لا يعلم كيفيه صنعه .
"هه ولكني يا عزيزي لم اصنع هاذه الاشاء في حياتي "
قالتها بثقه واضعه العلبه امامه لكي يقوم بصنعها .
" باحلامك انا لست خادم "
" يااه ارجوك انا لا اكذب "
" انقلعي من امامي اريد تناول طعامي بسلام "
" بجديه تفكر باشباع نفسك وانا احشائي تأكل جدرانها "

خرجت باحباط من المطبخ وهي تمسك معدتها وتكاد تبكي ذهبت وجلست على الاريكه لتبدأ بالنظر الى الفراغ وكأن لا هدف لها في هذه الحياه .

وبحق الالهه من يمكنه تحمل عدم اطعام نفسه او الاكل من الطعام والذي هو متعه الحياه .

تفأجات به يمد لها طبق يحتوي على الرامين بطعم الصلصه الحاره كما تفضله تجعل الشخص يسيل لعابه من منظره المشهي .

سارعت بأخذ الطبق من يديه وقبل وضعها الملعقه في فمها تذكرت شيئاً .
" احممم اشكر-ك على الطعام "
قالتها بصوت منخفض يكاد يسمع وهي مغمضه العينين لانها وبجديه تعاني من شكر الآخرين على افعالهم ما يدعى بعوق المشاعر.

اومئ باهمال ولكن من يعلم ماذا يوجد في داخل هذا الشخص .

كان يشاهد التلفاز على قناه اجنبيه لا يستوعبها عقلها ويشاهد بتركيز وهي تنظر حولها لعلها تجد مكان يتسع لكي تنام فيه .

نظرت الى غرفه غريبه تختلف عن باقي المكان لتنظر بفضولها لها لتنظر نضره خاطفه اتجاه جيهوب لتجده في عالمه الخاص لتبدء السير بهدوء الى الغرفه .

اقتربت منها وهي تصنع الاكشن في رأسها على ان تكون الغرفه تحتوي على مجموعه من الجثث او اناس مقيدين او رهائن ولكن ....فور فتحها لباب الغرفه ذهبت كل الامال وتحولت الى رماد .

اذ كانت مجرد غرفه بسيطه تحتوي على سرير منفرد احست فجأه بأن امالها تحطمت لانها كانت تتمنى وبشده ان ترى ما تخيلته .

لم تخسر شيء في نظرها اذ انها وجدت سرير لتنام فيه رمت نفسها على السرير المريح وهي تتحسه كم من مده مرت وهي لم تجرب سرير كهذا قرن بالنسبه لها حدث الكثير من الامور بالتأكيد وهي الان تفكر بأكثر الامور اهميه والتي فارقتها ومنذ فراقها وهي تحس بالوحده والفراغ في داخل جسدها عائلتها .

هي الان تحسد الاشخاص الذين يملكون ما لا تمتلكه العائله كانت دوماً ما تشتكي من عائتها كونهم لم يكونوا بهذا الصله والقرابه لكي يطلقوا عليهم اسم العائله .

كانت دوماً ما تنفر من والدتها او والدها عند تحذيرهم لها من اصدقاء السوء وانظروا ما الذي حدث واين وصلت الامور .

بعد التفكير المطول بالماضي فاجئها النوم الذي قرر استدعائها الى اسواره لتدخل بذالك الى عالم الاحلام الذي اختلط مع ذكريات الماضي .

Next day
استيقظت بنشاط وهي تفكر بماذا تفعل اليوم اتخذت وجهتها الى المطبخ ولكنها لاحظت من كان يجلس على الاريكه يبدوا عليه الاستعداد لشيء ما بادر بالقاء تحيه الصباح للشارده امامه .
" صباح الخير آنسه يبدوا صباحك مشرقاً "
قالها بابتسامه جانبيه لتقطب حاجبيها وهي تجد بأن لكلامه مقصد ما .
" صباح الخير "
ردت التحيه وهي تستمر بالنظر الى عينيه
"ارتحت ها اكيد فكنت نائمه على سريري بينما انا على الاريكه "
فهمت اخيراً مقصده من الكلام السابق والى ماذا كان يلمح .
"وما ادراني ان لك في هاذا المكان سرير واحد وايضاً كنت البارحه متعبه جداً تعلم لم انم في الحفره بينما انت نمت "
برردت له فعلتها وعلى ما يبدوا ليس تبرير فقط بل لتظهر نفسها انها الصح وهو المخطئ .
كان ينتظر منها ان تنهي كلامها ووكان يبدوا عليه انه لم يبالي بأي كلمه القتها .
"انا لدي عمل اقوم به واعود متأخراً لذا اذا اردتي ان تخرجي او تبقي افعلي ما تريدين ولكن لا تدخلي للغرفه التي تحتوي على الاسلحه مفهوم ؟"
"حاظر سيدي "
قالتها بوضعيه الجندي في المعركه وكانت تبدوا بحق مضحكه ولكنها في داخلها لم تستمع الى ما قاله لانها فور قوله لكلمه سوف اخرج انسرح تفكيرها في ماذا تفعل وماذا ستشاهد وماذا ستأكل من قال انه يجب ان تستمع الى كلامه الى الآخر .......



 "انا لدي عمل اقوم به واعود متأخراً لذا اذا اردتي ان تخرجي او تبقي افعلي ما تريدين ولكن لا تدخلي للغرفه التي تحتوي على الاسلحه مفهوم ؟""حاظر سيدي "قالتها بوضعيه الجندي في المعركه وكانت تبدوا بحق مضحكه ولكنها في داخلها لم تستمع الى ما قاله لانها فو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



...Šee you în țhe nexț părț

Client ||العميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن