رواية رشفة دماء بقلم ترتيل ياسر ..

chapter"1"

مرحباً 🌟
يعتبر هذا اول بارت من قصتى الجديدة رشفة دماء اتمنى ان تستمتعوا بقرائتها ❄️💛
~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°
أسمى تاكومى تامى اعيش بمفردى مُنذ أن كنت فى المتوسط بعدما توفى جدى الذى كان يعتنى بى كثيراً والداى يسافرون كثيراً لأجل العمل ولا يرجعون الا مرة كل عام او عامين او لا يأتوا ابداً يكفى انهم يرسلون لى المال.... لم يكن احد يهتم بى كثيراً من بعد وفاه جدى كانت مجرد رسائل تُرسل كل شهر ليطمئنوا على و المال بحوذتها،،، وها انا الان أصبت فى الثانويه و ليس لدى أصدقاء فقط حوض من السمك و منزلى الذى يشبه القبو المهجور....
تاكومى(وهى ذاهبه إلى المدرسه) : الان هذا اول يوم لدى بالثانوي ماذا أفعل هل يجب أن أكون صداقات ام ابقى لوحدى كى لا يعرف احد عنى شئ؟
(صوت الفتيات): انظرى انها تاكومى ألم تمل من وضع هذا القناع الأبيض على وجهها نَحن حتى لم نرَ جبتها يوماً....... انظرى انها منبوذة ليس لديها آى أصدقاء...
تاكومى ( فى داخلها) : وها قد بدأنا الازعاج والكلام الذى ليس له معنى.
********** دخلوا إلى الفصل وبدأ كل منهم يعرف نفسه******
المعلم: عرفينا عليكِ؟
تاكومى (بعدم اهتمام و صوت لا مُبالى) :أسمى تاكومى تامى نلتُ المركز الأول العام الماضى على فصلى(انحناء)
المعلم: تشرفنا بكِ.
( اصوات الطلاب): انظروا كيف تقولها ما هذا أتريد أن تُثبت لنا انها احسن منا؟
المعلم: صمووت
****** كانت تاكومى جالسة بجانب النافذة فى المقعد المتوسط تنظر إلى الزهور ******
المعلم ( بصوت مُرتفع) : تااااكووومى تاااامى
تاكومى ( بعدم اهتمام) : اجل معلم (نظرات لا مُباليه)
المعلم: قولى لى ماذا كنت اقول؟
تاكومى (وقوف مع نبرة صارمه) : كنت تقول ان العديد من المبانى قد تم تديرها بسبب السيول التى حدثت عام ١٩٧٨ و أدى إلى ذلك موت العديد من البشر
( الطلاب فى دهشة): كييييف؟ ألم تكن مركزة؟ كييف؟
المعلم ( بصوت غاضب) :تفضلى بالجلوس.
تاكومى( فى نفسها) : لم أكن واعيه مع المعلم ولكن انا أمتلك القدرة على ما قد يقوله المعلم والأشخاص لذلك لا يهم فهولاء الناس لا يفهمون
**********انتهى اليوم الدراسى ***************
تاكومى(وهى ذاهبه إلى المنزل) : هاه، انتهينا من هذا الضوضاء والفوضى أخيراً
(شعرت بأن أحداً ما يراقبها)
(التفت إلى الخلف بسرعه هائلة لم ترَ شئ)
(ذهبت مسرعه إلى المنزل و بالطريق نزف انفها العديد من الدماء)
تاكومى: يجب على ان اسرع المنزل لكى ارى ماذا يجب أن أفعل.
******* عندما كانت تاكومى مسرعه بسرعه هائله خبطت بها شاب و همس فى اذنها بضحكه خافته مرحباً بكِ يا ذات القناع الأسود**********
توقف قلب تاكومى لوهنه و من ثم فتحت باب منزلها
تاكومى: يا الله ما هذا صوته الرفيع مع نبرة خشنه وقفت قلبى. حسناً تاكومى لا بأس هيا بنا فقط لكِ نأخذ حمام ساخن
******* صوت رنين الهاتف********
تاكومى(بإجابه): اجل جدتى ماذا هناك؟
الجدة: تاكومى أريد أن اخبركِ بشئ مهم لذلك لنتقابل مساءً عند الساعه السابعه
تاكومى: حسناً جدتى
( اغلقت الخط)
********ذهبت إلى الحمام املئت البانيو بالمياه الساخنه و ضعت الفقاعات و الزيت و جلست *****،*
تاكومى: اعلم ماذا تريد ستقول انا جلبت لكِ لحم البشر القذر هذا مره اخرى لو ستقول لا تتعاملين مع احد ولا تكونى أصدقاء هذة جدتى
( وضعت يديها بثقل كبير على الماء) : يا ليتنى لم أكن هكذا ولكن لا انكر ان طعمهم لذيذ كثيرا
( بعدما  انتهت نظرت وهى تصفف شعرها القصير الأسود مع اواخره بخصلات ذهبية و تنظر إلى المرأه بعيناها الشبيها بإختلاط اللون الأحمر مع الأخضر و يداها الصغيرة التى يتبين منها العروق بشكل جميل وجدت شيئاً غريباً بالحائئط)
تاكومى: ما هذة القشرة التى توجد بالخائز لم ااخذ بالى منها مطلقاً.
(و ضعت يديها عليها و بدأت بتحسسها بدأت الحائط تتمزق اكتر واكتر كلما لمستها)
تاكومى: ما هذة السلسله السوداء و ما هذا السائل الأحمر الذى بها؟؟؟؟؟
******** ارتدت ثيابها مسرعه و وضعت القناع و لبست البالطوا الأسود على رأسها و ذهبت إلى الجدة*******
ترن الجرس تررررررن
فتحت الجدة
الجدة: مرحباً تاكومى
تاكومى: دخلت دوم إلقاء التحيه
تاكومى: ما هذة السلسله جدتى
الجده( مندهش) : ما هذا؟
تاكومى: جدتى اعلم انكِ تعرفين جيداً ما هذا؟
الجدة(ضحكه شريرة) : اها اعرف اتريدين ان تعرفى صغيرتى؟
تاكومى:اجل هذا السبب الذى جئت من أجله
الجدة: اجلسى سوف أتى  بالكتاب الذى تركه جدكِ ونيرئه سوياً و نعرف ما هذة السلسله واقول لكِ على سر أيضاً.
تاكومى (بنظرات هائلة من التمتع)
تاكومى( فى نفسها) : لو لا ان تلك المرأة جدتى لكنتُ ابحثت عن وريدها و صفيته من الدماء شرباً.
وهنا أتت نهايه الفصل الأول 💛
اتمنى ان اعطونى رئيكم فى الفصل؟❄️
وماذا تتوقعون ان يحدث مع هذى السلسله؟ 👀
وداعاً🌻
#رشفة_دماء
#ترتيل_ياسر

الروايه كامله علي الفيس بوك ... ارجو متابعتنا وعمل فولو للصفحه ليصل لكم كل جديد ... 😍