chapter"7"

32 4 0
                                    

هلا 🖤🌟
هذا الفصل السابع من رواية *رشفة دماء* 🌻
لمتابعة الرواية اضغط #رشفة_دماء💙🐋
اتركن مع الفصل 🐣🍓
~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×
فى البيت المهجور ~🌿
اكيهيوكا*نظرات الصدمة تعلوا وجهه*: ماذا حدث هنا أهذا دماء ام مجزرة دماء؟؟؟ *يلتفت بوجهه إلى كيوشى و تعلوه النظرات المتشائمه*
كيوشى*بتردد*: لك يحدث شئ لا تقلق
ماكوتو: انظروا *ينظر إلى الاسفل* اتروا ماذا أرى؟ دماء لنتبع آثارها
اكيهويكا*بتسرع*: حسنًا هيا بنا...
> ذهبوا كلًا من  اكيهيوكا و كيوشى و ماكوتو اتباعًا لأثار الدماء و من ثمّ وقف  عند برج كبير <
كيوشى: هنا..... هنا توقف آثار الدماء
اكيهيوكا: سأذهب بالاتجاة هذا نحو النهر
كيوشى:لكن لا يوجد هناك بيت أو ائ شي
اكيهوكا*بتفاجئ*:هيييه! أعلم أعلم.... اذًا لنذهب معًا بهذا الاتجاه
كيوشى*بنبرة صارمه*: اذًا فى اخر هذا الإتجاه مقر إقامه كبراء الخدم.
اكيهيوكا:لنذهب اذًا......
عند تاكومى~☁️
> اخذت تاكومى بنومها مُسرعة و شعرها البنى ألمُبعثر على سريرًا من الحرير و ثيابُها الملطخة بالدماء وكان يُراقبها ميشيوما و...... <
ميشيوما: اه انها فاتنه*يضع راسة على الحائط* حسنًا سأذهب لأسترجع القليل من ذاكرتها
>ذهب ميشيوما إلى سرير تاكومى و جلس على الكرسى القريب منها ووضع رأسه على رأسها بهدوء...... <
ميشيوما*ضباب لا أرى شئما هذا الاهتزاز وعدم الإتزان*: هذا المكان هادئ إلى حد الموت لا استطيع سماع شــئئ...... *خطوات.... خطوات.. * ما هذا*يلتفت بإنصدام* اهذة والدة تاكومى ولِمَ بيديها سكين؟
والدة تاكومى: تاااكومى *بصوت عالٍ* تعالى إلى هنا صغيرتى تريد والدتك اخبارك بشئ
تاكومى*تجرى و تحضنها و تنظر إلى الاعلى*: امي امي ماذا هناك اتريدين اللعب معي؟
والدة تاكومى*بسخرية*: لا لا اريد ان اغير لكِ من تسريحه شعركِ الجميل هذا إلا ترين ان والدتك تنلك شعر قصير و ابنتها الجميلة تملك شعر بني وبخصلات كهذة
تاكومى*أحضرت كرسيها الصغير وجلبت المقص*: اذًا امى الجميلة قصى لي شعرى ليصبح متلكِ
والدة تاكومى: حسنًا لكن ليس بمقص اكيد...  >اخذت من يديها المقص و تركتها بالأرض و مسكت شعرها الطويل و قصته لها إلى أن اصبح فى طول اذنيها <
تاكومى *دموع بيعينيها*: حسنًا انه بطول مناسب *تضع يديها على شعرها و الاخرى إلى جانبها*
والدة تاكومى: انظرى تاكومى إلى هذة الغرفة ادخلى بها فورًا إلى أن اتي لكِ بالغداء
تاكومى: حسنًا امي الغالية.
>دخلت تاكومى إلى الغرفة وسرعان ما أقفلت والدتها عليها بالمفاتيح و ألقت بالمفاتيح فى القمامة وأخذت حقيبتها وذهبت<
تاكومى*بصوت منخفض*: امي..... امي...اين انتِ؟
>جلست خلف الباب و ضمت ركبتيها و يداها عليها و جلست تنتظر خلف الباب <
تاكومى: هي لم تكن امي بالاساس امي قد توفت أثناء ولادتى لا بأس سأنتظر سأنتظر معجزة تحدث و تخرجنى من هنا ولكن إذا لم يأتي احد ماذا سأفعل؟
لا شك ان هنا زجاج *التفت انظارها يمينًا ويسارًا إلى أن وقع نظرها على كأس*: يوجد هنا كأس شكرًا للرب.... كسرت الزجاج بالأرض وجلست تفتح الباب بالزجاج وفى أثناء ذلك كانت يديها تُقطع من حدة الزجاجة و عدم تحملها للأمر
>بعد ربع ساعة من الأمر فُتح الباب و اخذت تجرى بشعرها القصير مع دموعًا كثيرة و قطرات الدماء تنزل كل قطرة وقطرة على الطريق <
تاكومى: الان كان بيت جدى بالإتجاه هذا....
جد تاكومى*يجرى عليها و يصرخ*: تاااكووومى حفيدتى العظيمه.
تاكومى*تلتفت و تذهب اليه و تضمه*: جدي*تبكى*
جد تاكومى: ماذا اصاب يدادكى وما بال شعركِ واين والدتكِ ماذا حدث صغيرتى؟
تاكومى: لا ادرى لا أعرف أننى فقط لا استطيع ان اذهب الى البيت مره اخرى *ببرود*
تاكومى/بداخلها/: الان اشعر وكأن بحلقى صخرة توقفنى عن التحدث تجمد قلبى لا أشعر بشئ ماذا حدث؟!.
ميشيوما*أفاق وعينيه حمراوتين من التفاجئ*: اههه *يتنفس* يبدوا انها كانت تعانى أشعر بالشقق تجاهها *ينظر للوقت* مهلًا انها الخامسه و النصف صباحًا يجب أن افيقها و تذهب لتبدل ذلك الثوب ونتحدث سويًا لأرى هل تستقبلني كزوج لها ام سوف تتركنى لوحدى؟
>يضع يديه على شعرها ويريت عليه و يهمس بأذنهل يقول<
ميشيوما: الازالت حلوتى نائمه إلى الآن.... استـ*ضربته بالوسادة على رأسة*
تاكومى: أهذا صوت بقرة ام ماذا؟ احد يفيق هكذا؟
ميشيوما*بسخرية*: على وهلك ماذا فعلت.؟
تاكومى: اببتعد اريد انام لستُ فارغة لك أيها الغبى حق الرهان انتَ.
ميشيوما*بصوت منخفض و رأس منحنيه*: أريد الحديث معكِ بشئ بموضوع مهم
تاكومى * اهو جاد؟ *: حسنًا ما هو *جلست على سريرها و نظرت إلى الغرفة ثم... *: آخذة غرفة أخرى ام المكان اختلف؟
ميشيوما: تسألين كثير؟ بالأول قومى معي نذهب إلى الخدم لتبديل ثيابك و انا سأذهب للتغير.
تاكومى*لو حدث متل ما جرى لى انا واكيهيوكا لن ينقذنى بل سيقتلنى معها*: لا ان الثوب جيد.
ميشيوما*ينظر*: لا ليس جيد
تاكومى: اريد ان أقف بالحافة اقصد بالأعلى حيث يمكننى مشاهدة الشروق
ميشيوما*يضحك*: شروق؟ مماذا؟ شروق هههههههههههه؟ لا يوجد شروق هنا يوجد فقط الليل.
تاكومى: لكن ؟
ميشيوما: اذًا لنذهب للأعلى و نرى السماء و أروى لكِ شئ
تاكومى : حسنًا.
> صعد كلًا من تاكومى و ميشيوما إلى الأعلى و وقف يقول لها.... <
ميشيوما: (تاكومى) *بنبرة حازمة وينظر إليها بحينيها الذى تنبعث منها بريق أخضر* احقًا تقبلى لي بزوج؟ ام كرهان؟
تاكومى*بنبرة صارمه*: رهان
ميشيوما: وماذا افعل لأثبت انني استحقك؟
تاكومى: اتركنى بشأنى وارحعنى لعالم البشر وسوف ارضى عنك.
ميشيوما: لكننى أريدك. ؟
تاكومى: اترا؟ السماء؟اتراها ؟ هذة أيضًا كنت انظر إليها فصغرى و منذ أن كبرت و انا اتبع خطوات النجوم خطوة خطوة العالم بأكمله ينظر إلى نفس السماء و نفس النجوم و ما ادراك ما الأسرار التى سارت بيني وبينها او بين العالم بأثره و هيه المطلوب من هذا الكلام الجميع يريد السماء او بالأخص نجومها الجميع.... وانا لا استطيع ان اكون لك الستُ وسيلة رهان رخيصة ام ماذا؟ .
ميشيوما: احقًا تظنين نفسك هكذا؟؟
تاكومى: انتَ من قلت ذلك!!
ميشيوما: اعتذر لقد ظننت أننى من كان الوحيد الذى يعانى هنا ففى صغرى امى كانت مصاصة دماء ووالدى بشرى كنا نعيش ثلاثتنا بعالم البشر و عندما توفت امى أمام اعيني الصغيرين وطلخت يداي بالدماء اخذنى ابى حيث العالم السفلى حيث كان يريد أن يحمينا ولكن انه كان يضرنى بكل شئ كنت اتلقى كهرباء زائدة للمخ و غير تقطيع شراييني الذى كنت به غير كلام الأشخاص هنا الذى بلا رحمه.... لم يرحمنى احد تاكومى..
تاكومى/بداخلها/: يبدوا أننى لا استطيع التعاطف معه لا استطيع ان أثق به حتى.
ميشيوما: لكن الآن سوف أرى عالم أخرى سوف اذهب الى مكان أفضل من هناا
>وضع قدميه على سور الحافة و سقط جسده إلى....... <
يوش وهنا نهاية الفصل السابع ⛅
اتمنى انه نال اعجابكم ^^
واعتذر للتأخير 💫
نلتقى بفصل جديد سايونارا 🍓💛

رواية رشفة دماء بقلم ترتيل ياسر ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن