رواية رشفة دماء بقلم ترتيل ياسر ..

Chapter "11"

#روايات_وقصص_نيوميو

الفصل الحادى عشر و الاخير من رواية #رشفة_دماء 🖤❄️
قراءه مُمتعه 🌈💗
~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×~×
ميشيوما: كنتُ اظن انكِ ستذهبين، أعلم أنكِ احببتِ الأمير اكثر منى ولكن طوال حياتى احتفظت بحبكِ فى قلبى لم انظر إلى آخرى، ولكن يبدوا أنكِ لم تحبينى بمقداره، أعلم أننى عاملتكِ بقسوه فى اول لقاء بيننا ولكن لم أعرف ما حدث لى بهذا الوقت اسف حقًا! اتمنى ان نبدأ صفحه جديده لعلاقتنا التى لم تبدأ بعد، اذا سمحتى؟!

تاكومى: لطالما كنتُ سيئة بمثل هذة الأمور! لم أعرف معنى أن تحب احد من قلبك لم احب الأمير كان إعجاب تقريبًا ولكن العطف هو ما استدرجنى له، لا بأس معى اذا بدأت صفحه جديده معك، كنت اكرهك صراحه إلى يوم أمس
ميشيوما*تكرهنى؟ ؟! اقتل نفسى؟؟ *
تاكومى: لكن فى لحظة ما شعرت بشعورًا غريب تجاهك! هووى لا يوجد  بزهنى  الان كلام لين مثلك ولكن اعتبر ما وضعته بداخلك أننى قلته
ميشيوما* يضحك*: لم اتخيل أنكِ ستقولين هكذا تخيلت صفع و كلام سئ لقد خالفتِ ظنى!
تاكومى: انا مخطئة.....
ميشيوما:  يا الهى يتقلب مزاجكِ بسرعه!!! ولكن يسعدنى و يشرفنى ان تملكِ مشاعر كهذة لاجلى ههههههههه وضعت سحرى عليكِ ههههههه.
تاكومى: اصمت ايها المعتوه.
ميشيوما* يجلس على قدميه*: والان! كح كح اتقبلين بزواجى؟
تاكومى : نعم اقبل وللأسف يعنى!
ميشيوما*ضيعت رومانسيتى*
~ بعد مرور ثمان  اشهر~
تاكومى: كان يومٌ من ايام الربيع الدافئة المليئة بأجواء الاحتفالات و الضحكات المُتناغمه نسمات الهواء اللطيفة وهى تخبط و جنتيك، فى هذا اليوم المبث بالجمال ذهبتُ لاضع صغيرى الجميل الأمر مُبكرًا، لكن ليس هُنا المشكله.... ، شعورٌ مؤلم ان تفقد امٌ طُفلها وتذهب  لتدفن روحك التى لم تعر شيئًا من هذة الحياة..، سُلبت منى نفسى روحى صغيرى لِمَ انا على قيد الحياة وصغيرى بالتراب؟ مر على هذا شهرٌ بكل سوء اقول لك ان الوضع  مؤلم كثيرًا لم أستطع حتى أن المس يداه الصغيرتان! او ان اشم رائحته! ومن هنا كان اختلاف المعامله بالطبع اكثر لينًا عدم قول آى شئ يجرح مشاعرى المبعثرة لكن لاكون صريحة معك انا  أشعر أننى لن اكون امٌ بعد الآن، مُجرد شعور واتمنى ان يكون زائف ~

صباح اليوم التاسع من سبتمبر....
ميشيوما * مر فترة ليست بقليلة عمّ حدث شعور مؤلم ان تفقد ابنك ولكن لا بأس*> يذهب إلى الحديث مع تاكومى < : أيتها الجميلة كيف حالك؟
تاكومى * تضع راسها على الطاولة و يديها تحت رأسها و بوجهه شاحب قائلة*: لا بأس معى...
ميشيوما * يرتب على كتفيها*: لا تقلقى هكذا لا بأس سنأتى بغيـ....
تاكومى*تقاطع كلامه*: من فضلك اريد ان اجلس بمده بمفردى
ميشيوما *يجلس بجانبها ويرتب عليها*: انا سأكون وحدتكِ لن اتركك سنمى هذة الفترة مثلما مررنا التى قبلها لا تيأسى انا بجانبكِ.
**************لحظـة هدوء *****************
تاكومى*بنبرة حازمة*: ما رئيك بأن نحاول مرة أخرى؟
ميشيوما: حسنًا حسنًا.
مرّ ١٠ اشهر من المعاناة والتعب النفسى والجسدى و قد اشرف مولودٌ إلى عائلتنا كان صغيرٌ للغاية يديه بحجم حبة الفراولة رائحته كرائحة زهور الاوركيد و شعرت اننى ردت الى روحى ولكن ما أريده حقًا ان تعرفة يا بُنى ان هذة الحياة لا تستحق منكَ اكثر ما يلزم افعل ما تقدر عليه لا تفقد الثقة أبدًا على مقدرة فعل شىء ثق بربك وجعل لديك يقين ان كل ما تريده سيتحقق مهما تمر من ضغوطات او مشاكل لا تصمت عن حقكك وطالب به بكل ما املك من قوة لستَ مخلوق لكى تُجبر ان تعيش حياة لا تريدها ولكن انتَ من تصنع حياتك أن لا تستسلم وقاوم الظروف وان سقطت قاوم وقاوم إلى أن تنجح وقن على يقين ان كل شىء سيحدث. 💜
~ ترتيل ياسر
#رشفة_دماء

تمت

تأليف :
ترتيل ياسر

وأنتظروا روايتي القادمة أحببت رمادي ❄️