>غاضبة أم متسامحة ؟!<

44 7 4
                                    


Start
*********

عدنا للمنزل أمي ذهبت لغرفتها وأنا إلى غرفتي نمنا حتى صباح اليوم التالي

في الصباح كان في الخارج صوت نهضت من سريري مسرعة متجه إلى مصدر الصوت وجدت أُمي تحضر الطعام التفتت إلي بعدما شعرت بوجودي

"آه عزيزتي لقد استيقظتي كنت سوف أيقذك بعد انتهائي من تحضير الطعام هيا اجلسي"

وابتسمت آه لقد رأيت ابتسامة أمي لقد شعرت أن قلبي آلمني حينها فأنا لم أراها خلال الأيام الأربع الماضية شعرت أن الشمس أشرقت بعد غياب أيام
لتضيء العالم لتضيء عالمي ابتسمت لابتسامتها وخلال ذلك سقطت دموع من عيني دموع لم أستطع منعها دموع الحنين
أتت أمي إلي راكضة كما اتعدت
واحتضنتني قائلة:

"اابكي ي صغيرتي هيا أخرجي تلك الدموع من عينيك أخرجيها الآن لأن اخراجها فيما بعد سيكون قاسياً عليكي سوف تخرج لتمر على وجهك كحد السيف اخرجيها الآن وارتاحي "

لم تمر ثانية حتى انفجرت باكية لقد بكيت بشدة حقاً لقد بكيت وأخرجت كل تلك الدموع وقتها ارتحت شعرت أن هماً قد زال عن قلبي رفعت وجهي لأنظر ل أمي وجدتها تبتسم مرة أخرى وقتها شعرت أني طفلة صغيرة تسعد لأجل ابتسامة

"هيا ي صغيرتي علينا أن نكون أقوياء يكفي دموع الحياة لم تنتهي
صحيح أن والدك رحل وقد ارتاح إلا أننا لازلنا هنا علينا أن نحارب صحيح "
رفعت يدها لتشجعني
"صحيح"
لقد ابتسم وابتسمت وحضنتها
ثم
"امي هناك رائحت شيء يحترق "

"يا الهي لقد نسيت البيض لقد احترق كله "
لم أستطع منع نفسي من الضحك ضحكت والدتي أيضاً
لم نتناول بيض على الفطور
.
.

.

خسارة

.......

جهزت نفسي لأذهب إلى الجامعة أجل أنا حقا بعد ما حصل لي آخر مرة أصبحت أخاف أن أذهب إليها ولكن علي ذلك

أنا لم أنسى ذلك الشريط الذي تحدث عنه والدي أو ذلك الكلام الذي قاله 'تفرقتك عن طفلتك' ولكني سوف أجد الوقت المناسب لأسئل أمي عنه أما الآن فعلي الذهاب لأني أكاد أن أتاخر

"أمي أنا ذاهبة "

"إلى اللقاء ي عزيزتي عودي سالمة "

"أجل "
.......

لقد مر يوم جامعي طويل أرى بعض الطلاب يأتون مشفقين
وبعض يأتون مشجعين حتى أتحمل الالم فراقه الموحش
عدت إلى المنزل

المجهول||unknownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن