>سَتَكُوْنْ بِخَيْرْ<

19 7 3
                                    

Start
********

♤تاي هيونغ♤

أفلت يدها لأخرج محفظتي
لأدفع الحساب
اقسم لم يمر دقيقة
التفت لها
لكنها ليست هناك
أين هي

تركت المشتريات وذهبت أبحث عنها أين هي
يا إلهي س يغشى عليها الآن
جلت كل المتجر
فجأة وجدت
مجموعة من الناس متجمعة
حول
حول
هان !!

إنها مغشى عليها
ذهبت راكض إليها
أمسكتها
دفعني أحد المتجمعون قائلاً
"ابتعد عنها من أنت "
"ابتعد من أمامي إنها حبيبتي "

حاولت إيقاذها
لكن لا فائدة
حملتها
وتوجهت مسرعاً
إلى الدراجة
وضعتها أمامي
و
وانطلقت مسرعاً إلى المنزل
حاولت قدر المستطاع
القيادة بسرعة
مضى على اغماءها تقريباً
نصف ساعة
ربما يسبب لها فقدان ذاكرة
أرجو ألا يحصل هذا
وصلت إلى المنزل ركضت بها إلي غرفة المختبر
بينما كان الجميع بغرفة الجلوس
وعندما رأوني أحملها مغشى عليها
نهضت السيدة هيون
وأتت راكضة
خلفي
وهي تسأل
"ما بها لما هي مغمى عليها بنى هل هي بخير
هل أصابها سوء"
رددت عليها صارخاً وأنا أحضر جرعة الدواء
"ستكون بخير فقط اذهبي للخارج "

حينها أمسك جيمين يدها وسحبها للخارج
أعطيتها
جرعة الدواء
وأنا أرى معالم وجهها تعبر عن الألم الذي تشعر به
إ

نها المرة الثانية التي أراها
على هذه الحال
رؤيتها هكذا
تؤلم قلبي لا أستطيع
تحمل ذلك جلست بجانبها وأمسكت يدها
إنها تتألم بشدة
شعرت بيد توضع على كتفي استدرت
لأجدها
أمي تنظر لي
وهي مبتسمة
قالت
"يبدو أنك وجدت حبك الموعود "

ابتسم لقولها ذلك
حبي الموعود
هذا أمر رائع
حبي الموعود
"أجل إنها بالفعل حبي الموعود"

"أنت اخترت حب رقيق جداً عليك إظهار حبك والتحدث له كثيراً إنها لطيفة وحنونة
لكنها لا تحب إظهار ذلك دائماً ما تحب إظهار نفسها
أنها قوية ولا أحد يستطيع هزيمتها
لا تهفي عنها شيء
فهي تحبك أيضاً
وإخفاء الأشياء يفتت الحب
هذا القول عن تجربة "
قالت ذلك وهي لا زالت تبتسم

إنها تتألم أنا أعلم ذلك
حتى عندما غادر والدي وتركنا لم تبكي أمامي قط
ودائماً كانت
تقول لي
'لا تقلق أباك لن يتركنا وحدنا '

قالت قب رحيلها
"اعتني بهان جيداً وإياك أن تزعلها فهي تعز علي "

" لا تقلقي لن أؤذي شعرها من شعرها "
استدر مرة أخرى لأواجه هان كانت ملامحها قد ارتاحت
حملتها لآخذها لغرفتها
وأنا خارج وجدت السيدة هيون واقفة أمام الباب
حنيت رأسي خجلاً
منها ف منذ قليلاً
قمت بالصراخ عليها

سألتني وهي على وشك البكاء
"هل هان بخير
أرجوك أخبرني أنها بخير "

أجبتها بنبرة هادئة وتدلل لها عن مدى ندمي
"إنها بخير ... أعتذر لصراخي عليكي
لم أقصد ذلك "

ابتسمت والدموع تنهمر من عينيها
" لا عليك لو كنت مكانك لفعلت ذات الشيء"
حاولت تهدأتها
لكني كنت أحمل هان
لذلك قلت لها
"لا تقلقي هي ستكون بخير إنها تتحسن بسرعة "

اكتفت بالابتسام ولم تجب
سرت وهي أمامي
فتحت لي باب الغرفة
وضعتها على سريرها
وأتت هي وقامت بتغطيتها
"لا تقلق ي بنى هان ستتحمل أنت اذهب لنوم وأنا سأبقى بجانبها "

غادرت الغرفة
وتوجهت إلى غرفتي دخلتها
جلست على
السرير

لكني لا أستطيع النوم

يبدو أنه  لن يأتي

لعيني
هذه الليلة

.
.
.
.
.
    يتبع ~~

Finish
#######

المجهول||unknownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن