>اذهبي ل الدولة<

32 7 4
                                    

Start
*********

♤الراوي♤

《هل الآنسة هيون هان سو معي؟؟》
《أجل تفضل؟!》
《معك البروفيسور كيم تاي هيونغ》
《حسنا ماذا تريد؟؟!》

تغيرت ملامحها إلى البرود الشامل

《حقاً ليس لدي وقت لك الآن سوف أُرسل لك موقع غداً تعالي إليه الساعة التاسعة صباحاً وحدك
....إلى اللقاء 》
تحدث بنفاذ صبر وأغلق الخط فور انتهائه غير سامح لها بأي رفض أو استفسار

أصابة هان الصدمة من هذا الشخص الغبي هل حقاً يردها أن أتتي أم يقوم بتطفيشها

هل يعتقد أنها حقاً سوف تسمع كلامه سمعاً وطاعاً
ليس عليه ذلك حيث هان كانت بالفعل قد بدأت بالاتصال بذات الرقم ولكن لاجدوى بعد إرسال الموقع غلق ذلك الهاتف
كانت بالفعل قد قررت عدم الذهاب بعد عدم إجابته على الهاتف حتى أتى إليها صوت والدتها
فيه شبه قلق
"صغيرتي ما بك من كان على الهاتف ؟؟!"
أجابت بتململ
"لا أعلم يبدو شخص معتوه
لتبدأ بتقليد صوته ساخره
'البرفيسور كيم تاي هيونغ' "
لتضحك في نهاية حديثها
لكن سخرتيها تلك لم تفعل سوى قلب ملامح أمها إلى جدية تامة لتنبس والدتها
"من الذي كان على الخط؟"
ردت هان متفاجأة من جدية أمها المفاجئة
"ما بك أنه شخص غير مهم لقد لقيت الكثير من هؤلاء المرضى "

لكن الجدية لم تخف عن معالم أمها وإنما قد زادت
"هان توقفي عن السخرية البروفيسور كيم تاي هيونغ من كان على الخط ؟؟!"

أجابت هان بتردد
"أجل ..لكن من هو هذا"
من هذا أيضاً ؟؟!
من يكون؟؟
زوجي المستقبل الذي ستجبرني عائلتي على الزواج به
حقاً لم يعد أي غريب أو مستحيل بالنسبة لي فأنا رأيت الكثير
فتى يتبعني ويقول حبيبي
ومن ثم قتل والدي بسبب لعبة للقمار
ومن ثم ماذا أجد أنني كنت فأرة تجارب لدواء منعت الدولة من تنفيذه
حقاً كونه زوجي لن يكون مفاجئاً جداً
هذا ما كان يدةر بعقل هان
بينما
كانت والدتها تسير ذهاباً وإياباً قلقة
ثم لتجبها والدتها سوى بسؤال آخر قاطعة حبل افكار هان
"ماذا قال؟؟!"
تستيقظ هان من بحر أفكارها
" أمي وما هو المهم في ذلك ما بك "
"عليكي إخباري ماذا قال فقط"
صرخت على هان لتقف الأخرى بحالة صدمة
لما هي تصرخ عليها لما هي مهتمة بأمر ذلك الشخص حتى تريد أن تعلم ماذا قال بذلك الفضول
لقد اشتاطت غضباً هان لتبدأ الآن بالعناد
"تريدين معرفة ما قال لن اخبرك فالمكالمة كانت لي ولا تخصك"
عندما رأت الأم الغضب وحزن والصدمة جميعها في ملامح ابنتها
كانت قد عادت إلى نفسها
"أوه صغيرتي أعتذر لكن هذا الرجل هو من سوف يعالجك لم أقصدالصراخ عليكي"
ظهرت ملامح الندم على وجهها

المجهول||unknownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن